انضمت نجمة هوليوود الشهيرة ميريل ستريب، إلى السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما، في مراكش بالمغرب اليوم الثلاثاء، في جولة مدتها ستة أيام للترويج لتعليم الفتيات.
ووفقا للإحصاءات الرسمية فإن أكثر من ثلث سكان المغرب البالغ عددهم 34 مليون نسمة، أميين، وهو أحد أعلى المعدلات في منطقة شمال أفريقيا. ويزيد المعدل بالنسبة للنساء ويصل إلى 41 بالمئة.
وقالت ميشيل أوباما لعشر فتيات من بلدات مختلفة، إن «الفتيات اللاتي لا يتعلمن حول العالم يؤثرن في حياتي في العاصمة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.. لأنه إذا مكنا ووفرنا المهارات والموارد اللازمة لنصف سكاننا فنحن لا ندرك قدراتنا الكاملة كمجتمع وكبشر».
وأٌطلقت مؤسسة تحدي الألفية الحكومية الأمريكية خلال زيارتها وخصص مبلغ قدره 100 مليون، للإنفاق على 100 ألف طالب مغربي نصفهم فتيات. وهذا المبلغ جزء من ميزانية قدرها 450 مليون دولار، خُصصت للمؤسسة العام الماضي للترويج للتعليم والتشغيل في المغرب.
وكثفت ميشيل أوباما من حملتها لتعليم الفتيات بعدما خطفت جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتشددة، 276 فتاة من مدرستهن في نيجيريا عام 2014، وسلطت الضوء على محنتهن من خلال وسم «هاشتاج» بالإنجليزية على «تويتر» يقول، «أعيدوا فتياتنا».
وقضت ميشيل يومي الأحد والإثنين، في ليبريا، حيث زارت نصبا تذكاريا لفيلق السلام الأمريكي ومدرسة بصحبة الرئيسة إلين جونسون سيرليف، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، وروجت لحملة «دعوا البنات تتعلم»، وهي مبادرة حكومية أمريكية بدأتها مع زوجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عام 2015.
وتصاحب ساشا وماليا أوباما أمهما ميشيل في جولتها الأفريقية. وترافقها أيضا أمها ماريان روبنسون.