انشغلت الصحف الفرنسية والبرتغالية اليوم، بتغطية المباراة الختامية لنهائي يورو أوروبا 2016، حيث نجحت البرتغال في القضاء على حلم الديوك لتتوج بلقب كأس أوروبا لأول مرة في تاريخها، بهدف وحيد للاعب نادي ليل الفرنسي إيدر، في الدقيقة 109 بعد تمديد المباراة إلى وقتين إضافيين.
وبهذا الانتصار التاريخي تكون البرتغال حققت لقبها القاري الأول، وحصل جيلها بقيادة رونالدو الذي خرج مصابا في منتصف الشوط الأول بعد تدخل عنيف من قبل الفرنسي باييت… لتتأهل البرتغال إلى كأس القارات روسيا 2017.
Portugal’s name is on the Henri Delaunay trophy for the first time!#EURO2016 @selecaoportugal #POR pic.twitter.com/KRN9v5EpT8
— UEFA EURO 2016 (@UEFAEURO) July 10, 2016
واتفقت عناوين الصحافة الفرنسية الإثنين على إظهار خيبة الأمل التي أصابت الفرنسيين في صدر الصفحات الأولى، وذلك رغم مساندة الجماهير الفرنسية لمنتخبها.
ولخصت الحالة النفسية التى صار عليها منتخب الديوك بعبارات مثل «مسحوقون» و«فظيع جدا»، و«الحلم المكسور» و«خيبة الأمل»، للتعبير عن ألم الخسارة، رغم الإشادة بمدرب الفريق الفرنسي ديدييه ديشان.
وقالت صحيفة ليكيب الشهيرة تحت عنوان «مسحوقون»،« إن فرنسا تستفيق هذا الصباح بشعور الخسارة الكبيرة»، وأرفقت بالمقالة بصورة لبول بوجبا وهو يبكي.
بينما صحيفة لافوا دي نور، فضلت توجيه الشكر للمنتخب الأزرق، أما صحيفة لو باريزيان، فقدت عنونت الصفحة الأولى قائلة «شكرا أيها السادة»
أما صحيفة لو ريبوبليكان، فقالت إن هذا الجيل الجديد من اللاعبين أعاد علاقة الحب المفقودة بين المنتخب وأمة المشجعين، وهو ما اتفق فيه محرر صحيفة ديرنيير نوفيل دالزاس الذى أعتبر أن «اللاعبين في الواقع كسبوا حب الشعب، وهم يدركون أن هذا هو أجمل أنواع الانتصارات».
وقالت لونيون في السياق نفسه أن بطولة أوروبا أيقظت الفخر الفرنسي، وأعادة إحياء الحماس الوطني، حيث رفرفرت الأعلام فوق المنازل كما كان الحال بعد اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر.
على الجانب الأخر.. احتفل البطل بفوزه المستحق، لتعلن أغلب الصحف البرتغالية، حقيقة فوز برازيل أوروبا، بكأس البطولة المؤهلة لكاس القارات، والتى لم يعُد التأهل أليها حلمًا وإنما حقيقة، واعتبرت الصحف كريستيانو رونالدو أسطورة في إزدياد مستمر قائلة إنه أهدى البرتغال أول بطولة في تاريخها.
