عودة Moderatto.. و”كارلوس” شخصية العام في حفل الأكاديمية اللاتينية للتسجيلات

أعلن قائد الأوركسترا البريطاني الشهير جون إليوت غاردينر (80 عاما) الخميس إلغاء جميع ارتباطاته المقررة هذا العام وعزمه طلب مساعدة نفسية، بعد تقارير صحافية أفادت عن ضربه مغنياً شاباً نهاية آب/أغسطس خلال مهرجان موسيقي في فرنسا.

وقد وجد قائد الأوركسترا الثمانيني، وهو أحد رواد التجديد في الفن الباروكي، نفسه في قلب فضيحة مذ ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه صفع مغني الأوبرا وليام توماس بحجة أن الأخير ترك المسرح على الجانب الخطأ في منطقة كوت سانتاندريه في جنوب شرق فرنسا.

وقال غاردينر في بيان “سأبتعد للحصول على المساعدة المتخصصة التي أدركتُ أنني بحاجة إليها من بعض الوقت”.

وأضاف “أودّ أن أعتذر لزملائي الذين شعروا بسوء المعاملة، ولأي شخص قد يشعر بخيبة أمل بسبب قراري بتخصيص بعض الوقت لحل مشكلاتي”، قائلا إن قلبه “محطم” لأنه تسبب “بالكثير من الألم”.

وقد ألغيت مشاركة قائد الأوركسترا الحائز جوائز عدة، والذي شارك خصوصاً في تتويج الملك تشارلز الثالث، في مهرجان برومز الشهير للموسيقى الكلاسيكية في لندن في أيلول/سبتمبر.

وأشارت المعلومات المتداولة إلى أن الحادثة المذكورة وقعت في 22 آب/أغسطس، بعد أداء لأوبرا “الطرواديون” (“Les Troyens”) في مهرجان برليوز، نسبة إلى المؤلف الموسيقي الفرنسي الشهير إيكتور برليوز الذي يُعتبر جون إليوت غاردينر من المتخصصين بأعماله.

ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مقرّبين من غاردينر قولهم إن الحرارة المرتفعة والتغيير في العلاج الطبي يفسران رد فعل قائد الأوركسترا المعروف بحدّة طباعه، والذي وصف نفسه في مقابلات بأنه “عديم الصبر”.

وبحسب صحيفية الدايلي ميل فيُعتقد أن الموسيقار البالغ من العمر 80 عامًا غادر المدينة بعد وقت قصير من الحادث المزعوم ليعود إلى بريطانيا لرؤية طبيبه. وبحسب ما ورد أخذ مساعده دينيس سوزا مكانه في الأداء التالي.

سبق للسير جون، المعروف بين زملائه باسم “جيغي”، أن أثار انتقادات في الصناعة بسبب معاييره الصارمة ورغبته في السيطرة.

وفي مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز في عام 2010، قال: “يمكن أن أكون غير صبور، وأشعر بالتوتر، ولم أكن دائمًا متعاطفًا”. لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في سنواتي الأولى.

كما أنه فشل في الحصول على وظيفة المدير الموسيقي لأوبرا نورث لأن الموسيقيين رفضوا العمل معه، وخلال الفترة التي قضاها مع أوركسترا لندن، ورد أنه أصبح غاضبًا من أحد العازفين.

ونشأت صداقة بين السير جون والملك تشارلز بعد لقائهما في حدث في ساندرينجهام بسبب اشتراكهما في حب الزراعة العضوية والموسيقى.

ويعيش الموسيقار القدير ويدير مزرعة عضوية تبلغ مساحتها 500 فدان في شمال دورست والتي أنشأها عمه الأكبر الملحن هنري بلفور جاردينر.

انتقد الموسيقار المصري الكبير، هاني شنودة، تقنية الذكاء الاصطناعي واستخدامها في مجال الموسيقي بنحو غير مألوف، واصفًا تلك التقنية بـ«التوك توك»، وأنها تعد تشويهًا للماضي.

وأضاف شنودة، خلال مداخلة لأحد البرامج التليفزيونية، أنه يرى أنْ يجتمع المبدعون والملحنون وجمعية المؤلفين مع برلمانيين وقانونيين لوضع أسس وقوانين للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا: «سيمس الماضي، وليس الحاضر فقط».

وأكد أنه يوجد رموز لا يجب المساس بها، مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وغيرهم، قائلًا: «هؤلاء هم ماضينا، والجذور التي كبرنا عليها».

اُختتمت فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان مترو دبي للموسيقى الذي جمع منذ انطلاقه في 6 مارس الحالي نخبة مميزة من الموسيقيين المبدعين وأصحاب المواهب الفريدة من جميع أنحاء العالم لأداء إبداعاتهم في 5 محطات مترو في دبي في احتفالية أبرزت روح دبي النابضة بالحيوية والإبداع.

وقدم المهرجان ألحانا يعزفها موسيقيون من الإمارات والخارج، يشاركون في النسخة الثالثة من مهرجان مترو دبي للموسيقى، كما يستهدف تشجيع المواطنين على استخدام المواصلات العامة، بهدف جعل رحلتهم أكثر متعة بعد يوم العمل الشاق.
من جانبها، تقول أمينة طاهر مسؤولة تسويق للمهرجان، إن الفكرة يتم تنفيذها فترة ما بعد الظهيرة، عقب انتهاء العمل، مشيرة إلى أن الهدف منها تقديم شيء لطيف يضفي بهجة على المواطنين.
وانطلق المهرجان في السادس من مارس بتنظيم من براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي حيث أقيمت هذه الدورة امتداداً للنجاح الذي حققه الحدث الفني والإبداعي منذ انطلاقه كأول حدث فني من نوعه على مستوى المنطقة.

وشارك في المهرجان 20 موسيقيا من المنطقة والخارج