غدا إعلان الفائز الجديد.. تعرّف على الفائزين بـ«نوبل للكيمياء» خلال 10 سنوات
تتجه أنظار العالم نحو السويد، إذ يترقب الكثيرون الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء لهذا العام 2023.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن اسم الفائز أو أسماء الفائزين بجائزة نوبل في الكيمياء 2023 غدا الأربعاء.
وكانت الأكاديمية السويدية، المانحة لجوائز نوبل العالمية، قد كشفت عن مواعيد إعلان أسماء الفائزين بجوائزها الستة، لعام 2023، والتي بدأت يوم الإثنين الماضي، وتستمر حتى يوم 9 أكتوبر الحالي.
وسوف تعلن الأكاديمية السويدية للعلوم، في ستوكهولم، غدا الأربعاء، اسم الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل في الكيمياء 2023.
ومنذ نحو 122 عاما، يتم منح جائزة نوبل سنويا للأفراد والعلماء الذين يقدمون أبحاثا ومجهودات بارزة في مجالات عدة، إذ مُنحت الجائزة للمرة الأولى في عام 1901.
وعلى مدى تاريخ الجائزة الأشهر والأبرز عالميا، فاز الكثيرون في مجال الكيمياء، وفيما يلي رصد للفائزين بها خلال الـ10 سنوات الأخيرة.
مارتن كاربلوس ومايكل ليفيت، وآرييه ورشيل
في عام 2013، مُنحت جائزة نوبل للكيمياء الى النمساوي الأميركي مارتن كاربلوس، والأميركي البريطاني مايكل ليفيت، والإسرائيلي الأميركي آرييه ورشيل، المتخصصين في وضع النماذج للتفاعلات الكيميائية.
وجاء في حيثيات منحهم الجائزة أنهم طوروا نماذج متعددة النطاقات للأنظمة الكيميائية المعقدة، وفق ما أكدته لجنة نوبل.
إريك بيتسيج ووليام مورنر وشتيفان هيل
وفي عام 2014، فاز بجائزة نوبل في الكيمياء كل من: العالمين الأميركيين إريك بيتسيج ووليام مورنر، والعالم الألماني شتيفان هيل، لابتكارهم أسلوبا للفحص المجهري البالغ الدقة.
وأوضحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم المانحة للجائزة، في بيان، أن هذا الانجاز أتاح رفع مستوى الفحص المجهري إلى مستوى النانو، أي إلى مستوى عالٍ.
عزيز سنجر وتوماس ليندال وبول مودريش
وفي عام 2015، اُعلن عن فوز الأميركي من أصل تركي عزيز سنجر، والسويدي توماس ليندال، والأميركي بول مودريش، بجائزة نوبل في الكيمياء، لأبحاثهم حول الحمض الريبي النووي المتصلة بعلاج أمراض السرطان.
وقالت لجنة نوبل إن قرارها بُني على أبحاثهم العلماء الثلاثة حول ترميم الحمض الريبي النووي، الذي قد تصيبه بعض العوامل مثل الأشعة فوق البنفسجية بأضرار، إذ قدمت هذه الأبحاث خلاصات مهمة جدا تشكل أساسا في فهم آلية عمل الخلية الحية، وتساهم في تطوير علاجات جديدة لأمراض السرطان.
جان بيار سوفاج وج. فرايرز ستودارت وبرنارد ل. فيرينخا
وفي عام 2016، مُنحت جائزة نوبل للكيمياء إلى الفرنسي جان بيار سوفاج، والبريطاني ج. فرايرز ستودارت، والهولندي برنارد ل. فيرينخا، لاستحداثهم جزئيات يمكن التحكم بحركتها.
وفي حيثيات قرارها، أوضحت لجنة نوبل أن الفائزين الثلاثة طوروا جزئيات يمكن التحكم بحركتها، والتي بإمكانها القيام بمهمة عندما تضاف الطاقة اليها.
جواكيم فرانك وجاك دوبوشيه وريتشارد هندرسون
وفي عام 2017، مُنحت جائزة نوبل للكيمياء للأميركي جواكيم فرانك، والسويسري جاك دوبوشيه، والبريطاني ريتشارد هندرسون، لقيامهم بتطوير طريقة ثورية لمراقبة الجزئيات، تعرف باسم الاستجهار الإلكتروني بالحرارة المنخفضة.
وقالت الأكاديمية الملكية للعلوم التي تمنح الجائزة إن الفائزين توصلوا إلى طريقة جديدة لتصوير جزئيات الحياة، بفضلها بات بإمكان الباحثين التوصل إلى صورة بالأبعاد الثلاثة للجزئيات الحيوية.
فرانسيس آتش أرنولد وجورج ب. سميث وغريغوري ب. وينتر
وفي عام 2018، فاز كل من الأميركية فرانسيس آتش أرنولد، ومواطنها جورج ب. سميث، والبريطاني غريغوري ب. وينتر، بجائزة نوبل في الكيمياء، وذلك لأعمالهم حول التطور الموجه والأجسام المضادة والببتيدات.
ونالت أرنولد نصف الجائزة، فيما منح نصفها الآخر إلى سميث ووينتر.
جون غوديناف وستانلي ويتينغهام وأكيرا يوشينو
وفي عام 2019، فاز الأميركي جون غوديناف، والبريطاني ستانلي ويتينغهام، والياباني أكيرا يوشينو، بجائزة نوبل في الكيمياء، لتطويرهم بحوثا حول بطارية الليثيوم التي تستخدم في تكنولوجيا الحياة اليومية.
وأوضحت الأكاديمية الملكية السويدية المانحة للجوائز العلمية أن هذا النوع من البطاريات الخفيفة الوزن والقابلة للشحن والقوية مستخدم الآن حيثما كان في الهواتف والحواسيب والسيارات الكهربائية، كما يمكنها أيضا أن تخزن كميات كبيرة من الطاقة الشمسية والريحية، فاسحة المجال أمام مجتمع متحرر من مصادر الطاقة الأحفورية.
إيمانويل شاربانتييه وجنيفر داودنا
وفي عام 2020، مُنحت جائزة نوبل في الكيمياء للفرنسية إيمانويل شاربانتييه، والأميركية جنيفر داودنا، وهما عالمتا وراثة طورتا مقصات جزيئية قادرة على تعديل الجينات البشرية، وهو إنجاز يُعتبر ثوريا في مجال الكيمياء.
وأوضحت لجنة نوبل أن الجائزة مُنحت لهما لنجاحهما في تطوير وسيلة لتعديل الجينات بواسطة أداة لإعادة صوغ قانون الحياة.
بنيامين ليزت ودافيد ماكميلان
وفي عام 2021، مُنحت جائزة نوبل في الكيمياء إلى العالمين، بنيامين ليزت، ودافيد ماكميلان، لتطويرهم أداة بارعة لبناء الجزيئات، حيث تسمح الأداة، المسماة «التحفيز العضوي غير المتماثل»، بالبحث في المستحضرات الصيدلانية الجديدة وكذلك الخلايا الشمسية، وتم استخدام التقنية الجديدة لتحسين الألواح الشمسية، وتسريع إنتاج العديد من الأدوية.
مورتن ميلدال وكارولين بيرتوزي وباري شاربلس
وفي 2022، فاز 3 باحثين، وهم الدنماركي مورتن ميلدال، والأميركية كارولين بيرتوزي، ومواطنها باري شاربلس، الذي حقق الإنجاز النادر المتمثل في الفوز بالجائزة المرموقة مرتين، وذلك تقديرا لأعمالهم في مجال الجزيئات الصغيرة وما يعرف باسم «الكيمياء النقرية».
وأوضحت لجنة التحكيم أنها منحت العلماء الثلاثة الجائزة لابتكارهم الكيمياء النقرية والكيمياء الحيوية المتعامدة، مؤكدة أن أبحاثهم تتيح التحام كتل الجزئيات المبنية سريعا وبكفاءة.