أكدت حركة فتح، على ضرورة أن تواصل وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) مهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه، في خدمة اللاجئين الفلسطنيين والعناية بهم، بالتزامن مع الاستمرار في الجهود من أجل إحقاق حقوق لاجئي فلسطين في العودة وفي الملكية، خاصة ملكيتهم لأراضيهم، وفي التعويض، وهو ما يمكن أن يشكل إسهاما جادا في بناء السلام في الشرق الأوسط.
وقالت حركة فتح، في بيان اليوم الخميس، إن المساهمة الأمريكية “للأونروا” لا تمثل دعما ولا مساهمة للسلطة الوطنية الفلسطينية، ولا تمثل دعما للشعب الفلسطيني بشكل عام، ولا لجهود التنمية الاقتصادية الفلسطينية، هذا الدعم هو لوكالة من وكالات الأمم المتحدة، تعنى بلاجئي فلسطين وتحاول التخفيف من محنتهم ومعاناتهم، خاصة في مجال التعليم والصحة.
وأضافت الحركة، أن الإجراء الأمريكي بطبيعة الحال يقوض عمل “الأونروا”، ويلحق بها وبلاجئي فلسطين ضررا شديدا، وسينجم عنه مخاطر حقيقية، وأمام أهمية عمل “الأونروا” وآثار الخطوة الأمريكية فإن حركة فتح تعبر عن إدانتها الشديدة لهذه الإجراءات.
وعبرت حركة فتح عن رفضها للابتزاز والضغط الذي تمارسه الإدارة الأمريكية مع الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق ببرامج لا تروق لإسرائيل والقوى اليمينية المتطرفة، كما يعد مرفوضا من حيث المبدأ من قبل المجتمع الدولي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ودعت الحركة، في بيانها، إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 194، وهو ما عجز المجتمع الدولي عن القيام به حتى الآن جراء الضغوطات والممارسات الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
