اتخذ فن الخط العربي أشكالاً وأنماطاَ عديدة على مدار الزمان حتى دخول عصر التكنولوجيا. وهو ما بدأه الفنان الأردني حسين الأزعط الذي أدخل الخط العربي إلى عالم التكنولوجيا.
ويقول حسين الأزعط، فنان الخط العربي، إنه بدا عمله في سن صغير على سبيل الهواية، مشيرا إلى أنه حاول توظيفه بتطبيقات مختلفة، وأنتج بعض اللوحات مع إدخال العربي بتصميمات مميزة.
وأضاف الأزعط في تقرير عبر برنامج يوم جديد على شاشة «الغد» الإخبارية أن الفنانين والمصممين يجدون طرقًا وأساليب جديدة لاستخدام هذا النوع من الفن وجعله جذابا للجمهور في العصر الحديث.
وعلى الرغم من الطفرة الجديدة في شعبية الخط اليدوي في العالم العربي، إلا أن الفنانين لا يزالون قليلي العدد، ويفسر الأزعط سبب ذلك بقوله “كثيرون يفقدون الشغف تجاه الخط العربي في المدارس”.
وقام الفنان الأردني بتصميم أبناط أحرف كمبيوتر عربية جديدة، ليتيح الفرصة لمزيد من المصممين كي يدمجوا الكتابة العربية في أعمالهم. كما يعمل الأزعط على تحديث الأنماط الكلاسيكية للنص المكتوب، واستخدامها سواء في تطوير العلامات التجارية للشركات أو في إبداع رسومات حديثة.
ووقع الأزعط فنان الخط العربي في عمان، بحب هذا الفن بعد أن قرأ مقالا عنه في مجلة للأطفال، ومنذ ذلك الحين توصل إلى مزيد من الأساليب والطرق لدمج الخط اليدوي في تصاميمه.
