قال وحيد سعودي، المتحدث باسم هيئة الارصاد الجوية المصرية، إن الموجة شديدة الحرارة التي تشهدها البلاد حاليا مصدرها شبه الجزيرة العربية، مشيرا إلى أن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة طبيعي خلال هذا الوقت مع العام.
وأضاف سعودي، خلال مداخله هاتفية لبرنامج ساعة من مصر على شاشة «الغد»، أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى انخفاض حدة الموجة الحارة اعتبارا من يوم الثلاثاء القادم، وتنكسر تماما الأربعاء.
تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد غدا الأحد، طقس مائل للدفء نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية الشرقية وشمال الصعيد، ومعتدل على السواحل الغربية، دافئ على جنوب سيناء، مائل للحرارة على جنوب الصعيد ، بارد ليلا على أغلب الأنحاء.
وشهدت أغلب المدن المصرية، خلال الساعات الأربع وعشرون الماضية، سقوط أمطار غزيرة صاحبها برق ورعد.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن هناك تكاثر للسحب المتوسطة والمنخفضة،ويصاحبها سقوط الأمطار ويصاحبها أيضا دوي الرعد علي مناطق متفرقة من شمال الصعيد وسيناء والمدن المطلة علي خليج السويس والعقبة والقاهرة ومدن القناه والدلتا.
وبالنسبة لدرجات الحرارة المتوقعة غدا: القاهرة العظمى 22 درجة والصغرى 13 درجة، والإسكندرية العظمى 20 والصغرى 14 درجة، ومطروح العظمى 19 درجة والصغرى 14 درجة، وسوهاج العظمى 25 درجة والصغرى 13 درجة، وقنا العظمى 26 درجة والصغرى 15 درجة، وأسوان العظمى 27 درجة والصغرى 16 درجة.
وانتهى فصل الشتاء يوم الإثنين 20 مـارس 2023م الموافق 28 من شعبان 1444هـ الساعة 23:26، وبدأ فصل الربيع قبل دقائق من نهاية يوم الإثنين 20 مارس، وطوله: 92 يوم و17 ساعة و13 دقيقة.
وبعد الاعتدال الربيعي تستمر حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه نحو شمال خط الاستواء تدريجياً ويواصل ميل أشعة الشمس في الزيادة فيزداد طول النهار تدريجياً وينقص طول الليل، في حين يحدث العكس في نصف الكرة الجنوبي حتى تصبح أشعة الشمس عمودية تماماً على مدار السرطان (23.5) درجة شمالاً حول يوم 21 من شهر يونية (الانقلاب الصيفي) فيحدث الصيف في نصف الكرة الشمالي، ويحدث الشتاء في نصف الكرة الجنوبي، وتصبح أحوال الكرة الأرضية خلال الانقلاب الصيفي.
لم يمنع الطقس السيئ الذي ضرب محافظات مصر منذ أمس الخميس، إطلاق مبادرات تطوعية لمساعدة العالقين في الشوارع بسبب سوء الأحوال الجوية وتأثيرها البالغ على الطرق.
وكان ضمن تلك المبادرات نزول شباب بسياراتهم الخاصة لمساعدة العالقين، وتم تحديد أرقام هواتف، وتقسيم المبادرين إلى مجموعات، حيث يعمل كل فريق في مناطق محددة، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المتأثرين بالطقس.
وفي الوقت ذاته، كان هناك آخرون قد فتحوا أماكن عملهم لتصبح مأوى أمام العالقين والمغتربين.
وبدأت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحث المواطنين الذين يسكنون بالقرب من محطات القطار على مساعدة المسافرين بالمأكولات والمشروبات واستضافتهم إذا كان الأمر ممكنا، وهو الأمر الذي تجاوب معه الكثيرون.
وكانت السلطات في مصر قد أوقفت حركة القطارات بعد حادث تصادم بين قطارين بمحافظة الجيزة، أسفر عن 13 مصاباً. حتى استأنفت حركة القطارات لاحقا.
وعلى الجانب الآخر، فتحت مساجد ودور تحفيظ قرآن وكنائس أبوابها أمام المواطنين للمبيت في حال تعرضهم لأي ظروف طارئة نتيجة الطقس السيئ.
ما فعله المصريون في تلك الأزمة دفع القيادة السياسية لتقديم الإشادة بهم، خصوصا بعدما استخدموا مواقع التواصل كوسيلة لتقديم المساعدة للعالقين.
وقال الرئيس المصري على صفحته بموقع فيسبوك “لقد أثبت المصريون حكومة وشعبا، على مدار الساعات الماضية، قدرتهم القوية ومعدنهم النبيل في التعامل مع الاضطرابات الجوية التي اجتاحت البلاد”.
لقد أثبت المصريون حكومة وشعبا، على مدار الساعات الماضية، قدرتهم القوية ومعدنهم النبيل في التعامل مع الاضطرابات الجوية…
Gepostet von AbdelFattah Elsisi – عبد الفتاح السيسي am Freitag, 13. März 2020
وضربت أمطار رعدية وسيول العاصمة المصرية القاهرة وعددا من المحافظات، أمس الخميس، ما أدى إلى وفاة 20 شخصا، بحسب رئيس الوزراء.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الجمعة، تطبيق خطة طوارئ برفع درجة الاستعداد إلى القصوى بجميع المستشفيات على مستوى البلاد.
