أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير تعكس الروح الإيجابية بين البلدين، والحرص التام على التنسيق والتعاون في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن ناحيته، أكد البشير، أن هناك إرادة سياسية قوية للتعاون مع مصر في حل كافة الإشكاليات التي تظهر على الساحة.
المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور لمراسل الغد من القاهرة كريم الشيخ.
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
تتواصل الجهود المصرية لإنهاء الأزمة السودانية التي دخلت شهرها الخامس، ومنذ اللحظة الأولى بذلت الدولة المصرية تحركات سريعة لاحتوائها. وكونها السند للأشقاء في السودان وظفت مؤسساتها للتعامل مع الأزمة، من خلال التحركات الدبلوماسية لاحتوائها، فقد احتضنت القاهرة في 13 يوليو/ تموز الماضي اجتماع دول جوار السودان لبحث تسوية الأزمة.
موقف مصر ثابت وراسخ في دعم أمن واستقرار السودان
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين الجديدة، رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وتناولت المباحثات وقف إطلاق النار في السودان وحقن دماء الأشقاء، وسبل دعم الشعب السوداني الشقيق. وأكد الرئيس السيسي، أن موقف مصر ثابت وراسخ في دعم أمن واستقرار السودان.
تستعد مصر لدخول مجال تصنيع الخامات الدوائية لتأمين احتياجات الشركات المحلية منها خلال الفترة المقبلة ، بما يمثل هدفا قوميا لتوطين الصناعة، لا سيما أن حجم المواد الفعالة المستوردة يمثل 10 % ما يعادل 700 مليون دولار سنويا .
رد البنتاغون على سؤال حول تصريحات مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، بأن الشركاء الغربيين يدعمون أوكرانيا في تدمير «كل شيء روسي»، بما في ذلك الضربات المنسقة على شبه جزيرة القرم، قائلا: «لقد أوضحت الولايات المتحدة أن شبه جزيرة القرم جزء من أوكرانيا، والأخيرة هي التي تقرر كيف ومتى وأين ستنفذ عملياتها للحماية من روسيا».
موجة غلاء مستمرة في أوروبا.. الحر والجفاف سبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود ويخطط الاتحاد الأوروبي لزيادة الدعم المالي للبلدان والأشخاص الأكثر احتياجًا بمبلغ 18 مليار يورو لضمان الأمن الغذائي حتى عام 2024
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: مازال الموقف الأثيوبى فى قضية سد النهضة يراوح مكانه.. ومع ذلك فإن مصر ماضية فى جهودها من أجل الحل الذى يحقق مصالح كل الأطراف. وستمضى مع السودان الشقيق إلى جولة قادمة من التفاوض تعقد فى أديس أبابا وهما أكثر تصميماً على الحل المطلوب لمصلحة الدول الثلاث، وأشد تمسكاً بالمطلب العادل الذى لا تنازل عنه وهو الاتفاق القانونى الملزم الذى يحافظ على الحقوق التاريخية ويمنح أثيوبيا الفرصة الطبيعية لتحقيق التنمية ولا يمس بنصيب مصر والسودان من مياه النيل التى تمثل «بالنسبة لمصر» شريان الحياة بكل ما تعنيه الكلمة.
مصر مازالت تتعامل بكل مرونة وتقدم الحلول التى تحفظ مصالح الجميع، مع ثبات موقفها فى الحفاظ على حقوقها المشروعة والتاريخية. ولعل الموقف الأثيوبى فى الجولة القادمة بعد أسبوعين يكون أكثر تفهماً للحقيقة الأساسية وهى: أنه لا بديل عن التوافق، ولا مصلحة لأثيوبيا فى إفشال التفاوض، ولا حل إلا بإقرار الحقوق المشروعة والتاريخية لمصر والسودان.
ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» عن نجاح مهرجان القلعة للطرب الأصيل
