فيديو| آلة موسيقية جديدة لتعليم الأطفال

الدرس داخل الفصل، وتحفيز الأطفال على القراءة والتعلم، له وسائل عدة، قد تدفع بالطالب إلى انتظار معلمه ومواصلة التعلم بشغف.

تقول غدير السقا خريجة تعليم أساسي من جامعة الأزهر بغزة “عندما لاحظت الفرق بين التعليم بوسائل تقليدية والتعليم بوسائل ترفيهية مبتكرة، قررت الانطلاق بمشروعي الخاص والذي يحمل عنوان: العب وتعلم مع غدير. والذي جاءت فكرته خلال فترة التدريب العملي في الجامعة عام 2015 ذهبت للمدرسة للبدء في تعليم الطلاب بالطرق التقليدية المتبعة في المدارس”.

 وتابعت السقا “واجهت صعوبة كبيرة في إيصال المعلومات للأطفال، وذلك خلق بداخلها تذمر من عدم استيعاب الأطفال بعدما بدأت بالشرح للطلاب والطالبات بالشكل التقليدي، ثم بدأت بالتفكير بشكلٍ جدي لابتكار وسائل تعليمية جديدة يمكن من خلالها لفت انتباههم وجذبهم نحو الدرس والتفاعل معه بإيجابية دون ملل وإهمال”.

وأضافت “كان لاتباع أساليب جديدة في التعلم من خلال أعداد المجسمات والألعاب أثر كبير في لفت انتباه الطلاب واهتمامهم بالدرس دون أن تضطر إلى بذل مجهود أكبر وأصبح طلابي ينتظرون مجيئي بشغف، إضافة إلى انكسار حاجز الخوف والملل الذي تخلقه الصورة النمطية في التعليم عند الطلاب، بل وإذا تأخرت عليهم كانوا يتفقدوني ويسألون عني وهذا أعظم أثر لاحظته”.

وختمت بقولها “لم أتوقع حجم التفاعل والانبساط الكبير من الطلاب من خلال تواجدهم معي ، فكان تفاعلهم حقيقة فوق توقعاتي، ولاحظت نشاط مذهل من جميع الطلاب فقررت أن أواصل التعليم خلال فترة تدريبي بهذه الوسائل”.

حساب five minutes craft على إنستجرام نشر عدة طرق سهلة وبسيطة لتعليم الرسم للأطفال وفي خطوات صغيرة نتابعها معا في سياق هذا التقرير.

يوافق السابع من أبريل/نيسان من كل عام الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 1950 وتقوم المنظمة بتحديد ملف متعلق بالصحة يكون محور تركيزها وفقا لمدى الاهتمام به على الصعيد الدولي، وتم اختيار موضوع عام 2017 تحت عنوان «دعونا نتحدث عن الاكتئاب».

وفقا لما نشرته المنظمة، فإن الاكتئاب بات آفة العصر إذ يضرب مئات الملايين من مختلف الأعمار حول العالم لأسباب وظروف مختلفة.

مرض الاكتئاب يؤثر بشكل مباشر على قدرات هؤلاء في القيام حتى بأبسط المهام اليومية سواء كانت الوظيفية أو الاجتماعية، ويتسبب في فقدان الطاقة والحزن وتغير الشهية والنوم لفترات أطول أو أقصر وانخفاض معدل التركيز والتردد واليأس وقد تصل أحيانا إلى التفكير في إيذاء النفس أو الانتحار.

وبحسب تقديرات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 350 مليون شخص يعانون من الاكتئاب، وهذا الرقم يزيد عن الفترة الواقعة بين عامي 2005 و 2015 بثمانية عشر في المئة، وتقدر الإحصاءات أن كل عام هناك ما يقارب 800 ألف شخص يقومون بالانتحار بسبب حالتهم النفسية وهذا يمثل ثاني سبب رئيسي للوفيات بين الفئة العمرية من خمسة عشر عاما إلى تسعة وعشرين عاماً.

المنظمة أرجعت السبب في تفاقم حالات الاكتئاب إلى تخاذل الدول في تخصيص الميزانية المطلوبة للعلاج النفسي فمثلا هناك أقل من 50% من مرضى الاكتئاب يحصلون على العلاج في الدول مرتفعة الدخل وتخصص الحكومة له نحو 5% من ميزانيتها. وفي المتوسط لا يخصص سوى 3% فقط من الميزانية. اما في البلاد منخفضة الدخل يخصص أقل من 1% للعلاج النفسي.