فيديو| أخصائية تربوية: يجب توعية الأبناء جنسيا منذ ولادتهم

كثير من الآباء قد يهتمون بقول “النكات” لأطفالهم، فهل هذا الأمر مفيد أم ضار، وهل يؤثر بالسلب أم بالإيجاب على الطفل؟.

يقول خبراء أن معظم نكات الأب غير مؤذية تماما، ويرى باحث خبير أن نكات الأب مهمة في مساعدة الأطفال على تعلم الشعور بالإحراج من والديهم.

يقول مارك هاي كنودسن، الباحث في الفكاهة ومدير المختبر في مختبر الإدراك والسلوك بجامعة آرهوس، لجمعية علم النفس البريطانية: “من خلال إثارة مشاعر أطفالهم بأنفسهم وعواطفهم دون أن يتأرجحوا في التنمر، يبني الآباء مرونة أطفالهم ويتدربون على أن يتحملوا الهجمات البسيطة ونوبات المشاعر السلبية دون تعب أو تصرف، وتعليمهم التحكم في الانفعالات والتنظيم العاطفي”.

ويضيف الباحث: “يجدر التفكير في نكات الأب كأداة تربوية قد تخدم وظيفة مفيدة للأطفال الذين يوجهون أعينهم إليهم. ومن خلال إخبار أطفالهم باستمرار بنكات سيئة للغاية لدرجة أنهم محرجون، قد يدفع الآباء حدود أطفالهم لمدى الإحراج الذي يمكنهم تحمله”.

ويختم الباحث بتوجيه رسالة إلى الآباء قائلا: “إلى جميع الآباء الذين يحبون إلقاء نكات لأطفالهم، لا تدعوا آهاتهم، أو تحركات أعينهم، أو تهيجهم الواضح يمنعك.. أنت تشارك في تقليد طويل وفخور، وقد تفيدك نكاتك الفظيعة بشكل مخجل.. من خلال التكرار المؤلم، يمكنك تجربة نفس النكتة القديمة التي تمر عبر موجات من كونك غير مضحك ثم غير مضحكة لدرجة أنها تصبح مضحكة.. في يوم من الأيام، قد تسمع أطفالك وهم يروون نفس النكتة بشكل عفوي، ربما عندما يصبحون هم أنفسهم آباء. وهذا، إذا لم يكن هناك شيء آخر، هو دليل ملموس على أن مدخلاتنا كآباء لها تأثير”.

تربية الأطفال ليست بالسهلة، ودائماً هناك لومٌ على الأهلِ اذا عاقبوا أطفالَهم بقسوةٍ أو إذا منحوهم الحريةَ والراحةَ الكاملة، لكن تبقى تنشئةُ الأطفالِ بالطرقِ الصحيحةِ المتوازنة نواةً لبناءِ المجتمعِ الصالح.

فما هي الطرق الصحيحة في تربية الأطفال وكيف نطبق مبدأ الثواب والعقاب بطريقة منطقية مع الاطفال؟.

مزيد من التفاصيل مع نهلة الضويحي استشارية أسرية وتربوية.

تلجأ بعض الأسر إلى التلفاز وتحديدا قنوات الأطفال كملاذ وحيد لإلهاء الأبناء الصغار من أجل إنجاز بعض المهام، حيث يضع الأباء والأمهات الأطفال أمام هذه القنوات بالساعات مهما كان عمرهم، دون وعى بمدى خطورة ذلك.

وبعض الدراسات أشارت إلى أن الأطفال الذين يجلسون أمام التلفزيون لأكثر من ساعتين يوميا هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات ومشكلات سلوكيّة.

وتقول الخبيرة التربوية التونسية سماح الماجري: “وضع الطفل أمام التلفاز يشبه تسليم الأم طفلها لشخص غريب لا تعرف سلوكه ولا ميوله وتوليه مهمة تربية الطفل”.