قال سابا الشامي، المستشار في الحزب الديمقراطي في واشنطن، إن إرسال الولايات المتحدة لدعم الأكراد عقب قصف الطيران السوري لمواقعهم يعتبر غير كافٍ للأكراد، لكنه كافيا للولايات المتحدة، خاصة أن دعم الولايات المتحدة للأكراد مشروط، وأهمها هو عدم الانسلاخ من الوطن الأم، وهو سوريا والعراق، ومن ثم حماية الأقليات المسيحية في تلك المناطق، لأن الدعم الجمهوري في الأساس لأي تحرك أمريكي في الشرق الأوسط فيه إصرار على حماية الأقليات المسيحية، ولذلك حماية الأكراد تحتوي على بنود واضحة لحماية الأقليات المسيحية.
وأضاف الشامي، خلال لقائه في برنامج «وراء الحدث» مع الإعلامي بهاء ملحم، اليوم الإثنين، أن هناك مشكلة في الكونجرس الأمريكي، لأن أي رئيس أمريكي لن يستطيع تمرير تأييد الأكراد، على الرغم من كونهم حليفا للولايات المتحدة، مؤكدا أن ما تحاول الولايات المتحدة قوله للأكراد هو أننا يجب أن ننهي مشكلة داعش وليس تصفية الحسابات، وهذا ما بدا واضحا من الرد الأمريكي المحدود من محاولة حماية وجود المستشارين والعسكريين الأمريكيين ولا تغطية لأي برامج غير القضاء على داعش في هذه المرحلة.