قال المستشار في مكتب رئيس الوزراء العراقي، الدكتور إحسان الشمري، إن الحكومة العراقية أطلقت المخصصات المالية لمفاوضية الانتخابات، والأموال التي تم تخصيصها للمفوضية جاءت من موازنة 2018، مؤكدا أن بعض القوى السياسية تنظر إلى الموازنة كورقة انتخابية، والبعض الأخر ينظر إلى الموازنة كاستحقاق حزبي.. التفاصيل تسردها خلال مشاركتها عبر برنامج حديث الرافدين، مع الإعلامي علاء الشيخ.
البث المباشر
-
الآن | موجز الأخبار
منذ 1 دقيقة -
التالي | وراء الحدث
00:05 القاهرة22:05 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
01:00 القاهرة23:00 جرينتش -
المستقبل الحلم
01:05 القاهرة23:05 جرينتش -
موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
بيت ياسين
02:05 القاهرة00:05 جرينتش
«حكاية مبنى» أشعل الصراع في كركوك
مواجهات مسلحة خلَّفت 4 ضحايا وعشرات المصابين.. هكذا تبدو الأوضاع في محافظة كوكوك العراقية، التي تشهد صدامات عنيفة بين الأكراد من ناحية، والعرب والتركمان من ناحية أخرى، بسبب خلاف على مبنى.. فما قصة هذا المبنى؟
بداية الأحداث
بدأت أحداث كركوك يوم الإثنين الماضي.
فعلى إثر معلومات بشأن قيام رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، باتخاذ قرار بتسليم أحد المقرات الأمنية إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي كان يشغله في السابق، استشاط العرب والتركمان غضبا، ونظموا احتجاجات واعتصامات قرب المقر العام لقوات الأمن العراقية في كركوك، احتجاجا على القرار.
في المقابل، احتشد متظاهرون أكراد وحاولوا بدورهم الوصول إلى المقر الأمني، مما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات بين الجانبين، سقط على إثرها 4 قتلى.
ما قصة المبنى المتنازع عليه؟
في عام 2014، سيطر الحزب الديمقراطي الكردستاني والبشمركة، على المنطقة النفطية في كركوك، لكن في خريف 2017، وعلى إثر عملية عسكرية للقوات العراقية، جاءت ردا على استفتاء فاشل كان هدفه انفصال إقليم كردستان عن العراق، طُرِد الحزب الديمقراطي الكردستاني والبشمركة.
ومنذ ذلك الحين ظل المبنى الذي كان يشغله الحزب الديمقراطي الكردستاني مقرا لقوات الأمن العراقية في كركوك، إلى أن قرر رئيس الوزراء إخلاءه من القوات وإعادته مرة أخرى إلى الحزب الكردستاني، وهو ما اشتعلت على إثره المواجهات بعد رفض العرب والتركمان لهذا الأمر برمته.
حظر تجول في كوكوك
مع اشتعال الأحداث، أمس السبت، وجه محمد شياع السوداني، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بفرض حظر التجوال في المحافظة، والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق.
ودعا رئيس الحكومة العراقية جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك.
كما وجه السوداني بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث التي شهدتها المحافظة، والكشف عن ملابسات سقوط عدد من الضحايا، ومن ثم محاسبة المقصرين الذين تثبت إدانتهم في هذه الأحداث وتقديمهم للعدالة.
الرئيس العراقي يتدخل
من جانبه، أعلن الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، أنه يتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في محافظة كركوك.
وقال رشيد، في بيان، إننا «فيما نؤكد دائما حرصنا الشديد على أن يعم السلام في كل أنحاء البلاد، فإننا ندعو جميع الأطراف ذات الصلة بالتطورات المؤسفة في كركوك بالامتناع عن أي تهديد أو استخدام للقوة، كما ندعو الجميع إلى تغليب مصلحة الشعب واستقرار البلاد على أية مصالح أخرى».
وشدد الرئيس العراقي على ضرورة الركون إلى الحوار البناء كوسيلة لا بد منها لتهدئة التوتر الراهن، بغية الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الشعب العراقي بجميع أطيافه، وعدم إفساح المجال أو منح الفرصة لعصابات الإرهاب الرامية إلى خلط الأوراق وزعزعة الاستقرار واستباحة الدم العراقي.
وأكد أن كركوك كانت وما زالت رمزا للتآخي العراقي وجامعة لكل الأطياف، ولن نسمح بتشويه صورتها.
ودعا الرئيس العراقي الحكومة الاتحادية والقوات الأمنية إلى التدخل الجاد للسيطرة على الوضع في المدينة وضبط الأمن وسيادة القانون فيها وبما يحفظ السلام العادل، كما ناشد أيضا جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة حفاظا على استقرار محافظة كركوك وأمن مواطنيها.
إيقاف إجراءات إخلاء المبنى
من جهتها، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، اليوم الأحد، أمرا ولائيا بإيقاف إجراءات تنفيذ إخلاء مقر قيادة عمليات كركوك.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن «المحكمة الاتحادية العليا، أصدرت أمرا ولائيا بإيقاف إجراءات تنفيذ إخلاء مقر قيادة عمليات كركوك وتسليمه خاليا من الشواغل وجميع الإجراءات المترتبة عليه».
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قد عقدت جلستها التداولية للنظر في طلب إصدار أمر ولائي بخصوص تسليم مقر العمليات المشتركة في كركوك بناء على الدعوى المقدمة اليها بهذا الخصوص.
شح المياه بالعراق.. هل هناك تحركات لحل الأزمة؟
الأشد خلال ثلاثين عاما.. هكذا وصفت الحكومة العراقية.. أزمةَ شح المياه والجفاف التي تعاني منها البلاد، وتطال تداعيتُها السلبية مختلفَ القطاعات الحيوية والاقتصادية والإنتاجية.
ويحصل العراق على 70% من احتياجاته المائية من المياه الواردة من دول الجوار.
وتأتي معظم مياه الأنهار من تركيا بنسبة 71% تليها إيران بنسبة 7% ثم سوريا بنسبة 4%.
وانخفض الحجم الإجمالي للمياه الواردة من دول الجوار، من 93.47 مليار متر مكعب عام 2019 إلى 49.59 مليار متر مكعب عام 2020.
وإضافة إلى تأثيرات دول الجوار.. يعاني العراق بشكل خاص من آثار التغير المناخي.. والتي جعلته في التصنيف الخامس عالميا بين أكثرِ الدول المعرضة لجفاف المياه ودرجاتِ الحرارة القصوى.
ويقدر متوسط هطول الأمطار في جميع أنحاء العراق بنحو 216 ملم في السنة وتسهم بنحو 4 في المئة فقط من احتياجات العراق المائية.
وأدى عدمُ تساقط الأمطار في السنوات الأخيرة إلى انخفاض المساحات المزروعة بنسبة 25.3 في المئة.
ورغم كل تلك العوامل الخارجية المؤثرة.. لا يحافظ العراقيون على مياههم.. حيث تبلغ نسبة ُهدر الماء الصافي ما يصل إلى 60%.
وذلك يعود وفقا لوزارة الزراعة العراقية إلى شبكات المياه المتهالكة وعدِم الجباية لتقنين استخدام المياه.
أزمة المياه في العراق
سدود دول الجوار
تركيا: 22 سدا ومحطة للطاقة على نهري دجلة والفرات
إيران: 10 سدود على روافد نهر دجلة
خطط إيرانية لبناء 109 سدود على أنهار مختلفة
انخفاض المياه المتدفقة للعراق من نهر الفرات بنسبة 50%
انخفاض المياه المتدفقة للعراق من نهر دجلة بنسبة 30%
لمزيد من التفاصيل ناقش برنامج مدار الغد هذا الملف مع عدد من الضيوف وهم من أربيل، المستشار السابق للجنة الزراعة في البرلمان العراقي، عادل المختار، ومن اسطنبول، أستاذ العلوم السياسية بمعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة مرمرة، الدكتور برهان كور أوغلو، ومن طهران، الكاتب والمحلل السياسي، مصدق بور.
خبير: يجب العمل والتعاون ما بين تركيا والعراق لإدارة ملف المياه
خبير: أزمة شح المياه عالمية ويجب تقاسم الأزمة ما بين الدول
خبير: كان هناك العديد من الأزمات التي عرقلت إجراء الانتخابات بإقليم كردستان
الجفاف يهدد أنماط الحياة للبشر والحيوانات في العراق
يشكل العراق جزءا مما يعرف بمنطقة “الهلال الخصيب”، وهي الأرض الممتدة من ساحل البحر المتوسط إلى الخليج ويعيش أهلها على الزراعة منذ آلاف السنين.
لكن الأوضاع تغيرت والأحوال تبدلت وأصبح كل شيء مهددا بالدمار لعدة عوامل ومجموعة أسباب من بينها بناء السدود على منابع نهري دجلة والفرات، وتراجع هطول الأمطار وعقود من الصراعات.
قال أحمد عبد الحسين، إن النقص الحاد في المياه بحي المشخاب الذي يعيشون فيه أصبح يفرض عليه بيع أفراد القطيع واحدا تلو الآخر، وهو شيء يترتب عليه إحساس بالألم وشعور بالمرارة خاصة لدى الابن.
فقد القطيع مؤخرا عجلا صغيرا يبلغ من العمر شهرين. وقال مصطفى البالغ من العمر 13 عاما “أشعر بالأسى لفقده… لأنني أحبهم فعلا.. الآن أصبح لدينا تسعة فقط”.
وكان عدد أفراد القطيع في العام الماضي 20.
وتحدثت رويترز إلى ست من عائلات الرعاة والمربين في محافظة النجف، قالوا جميعا إنهم لم يكن أمامهم خيار ثالث خلال الأشهر الماضية، فإما بيع ماشية أو تركها تنفق أمام أعينهم.
وقال مسؤول محلي إن عدد جاموس الماء في منطقة أم خشم المجاورة انخفض من 15 ألفا قبل خمس سنوات إلى 9000.
وقال خالد شمال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية إن محافظة النجف لم يصل إليها سوى حوالي 40 % من حصتها المعتادة من المياه في السنة الحالية.
وفي الأهوار بجنوب العراق يزداد الوضع سوءا في منطقة تعيش بالفعل حالة هشاشة بيئية. وتتعرض الأهوار الآن لأشد موجة حر خلال 40 عاما، وتقول منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن ما يقرب من 70 % من الأهوار أصبحت أرضا جرداء محرومة من المياه.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية أن كميات المياه المتدفقة في نهري دجلة والفرات أصبحت أقل بنحو 70% هذا العام، مقارنة بالعقود السابقة.
ويشير المسؤولون والخبراء إلى بناء السدود على المنابع في تركيا وإيران، وتغير المناخ، وتقنيات الري التي عفا عليها الزمن، وغياب خطط الإدارة طويلة الأجل كأسباب جذرية لأزمة المياه التي تدفع الآلاف إلى النزوح من الريف.
بالإضافة إلى نقص المياه، تتضافر مجموعة من العوامل والأسباب لزيادة معاناة المزارعين في محاولات تغذية حيواناتهم من بينها الانخفاض الحاد في إنتاج المحاصيل وارتفاع أسعار العلف.
تقول منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن الأراضي المستخدمة في أنشطة الزراعة بجميع أنحاء العراق، انخفضت لحوالي نصف المساحة التي كانت مزروعة في عام 2020.
وكان الرعاة والمربون على غرار عبد الحسين يزرعون أراضيهم بأنفسهم، أو يتحصلون على العلف الرخيص من مزارعي الأرز.
تقول المنظمة الدولية للهجرة إن 62 ألف شخص نزحوا في جميع أنحاء العراق بسبب الجفاف حتى العام الماضي. وانتقل الكثيرون من الريف إلى المدن التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة وضعف الخدمات.
قال علي رضا قريشي، الممثل المحلي لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، إن العراق بحاجة إلى وضع الخطط وتطبيق الاستراتيجيات للتكيف مع الأوضاع. وأضاف أن بغداد تستخدم الآن عائدات النفط لتجنب أزمة جوع لكن “شبكات الأمان هذه” لن تكون كافية لتعويض فقدان سبل الرزق ومصادر العيش.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن حوالي 7% من القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة و17 عاما يعملون يندرجون تحت وصف الأطفال العاملين أو فئة عمالة الأطفال بالعراق.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]