لم يتبق أمام المفوضية الأوروبية سوى المال لمحاصرة التبعات الناتجة عن التوتر المتصاعد بين دول تختلف حول طريقة التعامل مع تدفق اللاجئين.
700 مليون يورو خصصها الاتحاد الأوروبي لمساعدة الدول المتضررة، وعلى رأسها اليونان، التي لا تتوقف عن إصدار بيانات غاضبة من سلوك جيرانها، ولاسيما مقدونيا، كإحدى المنتهجين لسياسة إغلاق الحدود أمام اللاجئين، ما يسهم في عزل أثينا وتركها رهينة قدرها الجغرافي في الجبهة الأمامية.