وأفاد صهيب الفهداوي مراسلنا في أربيل، بأنه جرى الاعتداء البدني واللفظي على فريق العمل من قبل عناصر البشمركة، دون توضيح أسباب، كما تمت مصادرة كافة المعدات والهواتف.
وأفاد صهيب الفهداوي مراسلنا في أربيل، بأنه جرى الاعتداء البدني واللفظي على فريق العمل من قبل عناصر البشمركة، دون توضيح أسباب، كما تمت مصادرة كافة المعدات والهواتف.
كشف وثائقي قناة «الغد» الذي يستعرض مسار الانهيار في لبنان، تحت عنوان «النهاية»، من إعداد الصحفي جورج بكاسيني، المواكب لهذه الأحداث وأبطالها عن قرب، عن أسباب موافقة رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري على خطة «سين سين» بهدف إخراج سوريا من حضن إيران.
وقال الصحفي المصري عماد الدين أديب: «فعل سعد الحريري هذا الأمر وهو يعتصره الألم، فلو كان الأمر بيده وحده لما ذهب إلى سوريا».
وأضاف أديب أن سعد الحريري قال له في مقابلة تلفزيونية إن هذا كان من أصعب أيام حياته كما كانت من أقسى اللحظات التي عاشها.
وقالت نايلة تويني، رئيس تحرير جريدة النهار إنها كانت من أقسى لحظات الحريري، مؤكدة أنها عندما تحدثت معه شعرت بالألم الذي اعتصره من جراء قيامه بالسلام على أحد المشاركين في اغتيال والده.
وتعليقا على هذا الأمر، قال باكسيني: «ما كان الحريري ليوافق على هذه المبادرة ولا العاهل السعودي الذي لم يكن يرفض له طلبا، لكن الحريري أبدى سلسلة ملاحظات، أولها شكه في أن يخرج بشار من حضن إيران، وثانيها أنه يفضل زيارة سوريا بوصفه رئيسا للحكومة، أي بعد تشكيلها عقب الانتخابات النيابية وليس كابن رفيق الحريري، أما الملاحظة الثالثة فكانت تأكيده عدم القدرة على تغيير أي فاصلة في قرار المحكمة الدولية بحكم استقلاليتها وتشكيلها بقرار من مجلس الأمن».
مر عام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ولا مؤشرات بقرب انتهاء هذه الحرب التي اكتوى بنيرانها العالم بأسره.
لكن السؤال بعد عام كامل.. عن ماذا يبحث الطرفان؟ عن انتصار؟ إذا، ما هو مفهوم هذا الانتصار لدى موسكو وكييف؟
فبحسب ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بداية الحرب في الرابع والعشرين من فبرايرالماضي، روسيا لا تخطط لاحتلال أوكرانيا، كما يؤكد بوتين دائما أن عمليته العسكرية، هي استجابة لطلب مما يطلق عليهما جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك، لمساعداتهما في صد الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
ولا بأس هنا – بحسب النظرة الروسية – من تطهير أوكرانيا من «النازيين الجدد» الذين يسيطرون على الحكم في كييف، لأن ذلك سيؤدي إلى الحد من توسع الناتو شرقا، ومن ثم الابتعاد عن حدود روسيا الغربية.
وبعدالتوغل العسكري الروسي في إقليم دونباس، وبعد استفتاءات أقامتها الإدارات الموالية لموسكو في كل من دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، أعلنت موسكو انضمامهم إلى روسيا، لتصبح 18% من أراضي أوكرانيا خاضعة لموسكو، رغم عدم سيطرة القوات الروسية بشكل كامل على تلك المناطق.
في المقابل، يؤكد الجيش الأوكراني منذ بداية العام الجاري، تحرير 40% من أراضي بلاده، و استعادة 28% من جميع الأراضي التي انتزعتها روسيا منذ 2014.
ورغم تفاخر كل طرف بمكاسبه الميدانية، إلا ان معايير الانتصار لا تزال غير واضحة، فبالنسبة لبوتين، ربما يكون النصر هو الإطاحة بالسلطة في كييف واستبدالها بأخرى موالية للكرملين، وبالنسبة لزيلنسكي، ربما الانتصار هو البقاء في الحكم، ووقف التقدم الروسي، حتى وإن لم يسترد الأراضي التي سيطرت عليها موسكو.. فمن منهما سيصل في النهاية إلى مبتغاه؟
قال الكاتب والباحث السياسي، أندريه مورتازين، إن روسيا كان لها العديد من الأهداف قبل بدء العملية العسكرية، ونُفذ هدف واحد إلى حد ما وهو تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، حتى وإن لم يكتمل التحرير بعد لكن تم تحرير مسافات كبيرة.
وأضاف مورتازين لـ«الغد» من موسكو أن المهمة الرئيسية والاستراتيجية لم تُنفذ بعد، وهي مهمة وضع حد لتوسع حلف الناتو إلى الشرق، مؤكدا أن روسيا ستنتصر عندما يتم إلغاء أي خطر من الطرف الأوكراني والقصف الصاروخي لدونيتسك ولوجانسك وشبه جزيرة القرم، وتحويل أوكرانيا إلى دولة محايدة وطرد السلاح الغربي والمرتزقة من أراضي أوكرانيا، فهذا هو الانتصار، أما الإطاحة بنظلم فولوديمير زيلينسكي فهو أمر غير مهم على الإطلاق لأن روسيا ترى أوكرانيا المعاصرة مستعمرة أمريكية، وأن زيلينسكي وكيل لإدارة جو بايدن في كييف.
قال رئيس الهيئة الاستشارية للمعهد الأوكراني للدراسات السياسية، الدكتور فالنتين ياكوشيك، إن فهم مبدأ النصر لدى الشعب الأوكراني مشابه لنفس المفهوم بالنسبة لروسيا.
وأضاف لـ«الغد» من كييف أن الموقف عصيب بالنسبة لأوكرانيا، لأنه بعد عام كامل من اندلاع الحرب التي لم تخمد نيرانها، ومع هذا التحفظ لدى كلا الدولتين فإن روسيا سوف تخفق وسوف تنقسم إلى دويلات صغيرة، وبصفة رسمية تم إعلان ذلك من قبل العديد من الأشخاص في الغرب.
وتابع: “مع احتمالية هذه الحروب وكذلك مع تقويض الاقتصاد وتهديد البنية التحتية، فالأمر نفسه هو لروسيا، وعلى أي حال فإن أوكرانيا هي جزء من الغرب الآن وهي حليفة لـ50 دولة تدعمها، وإذا ما عملت الحكومة الأوكرانية على نحو صحيح فبالطبع ستحصل على دعم كبير من الغرب والولايات المتحدة”.
وأشار إلى أنه بالحديث على نحو نظري، نحن نحتاج إلى أشهر عدة حتى نتفهم الموقف، سواء إذا ما كان الجيش الأوكراني بمقدوره استعادة هذه الأراضي، لأننا في اختبار الآن يمثل امتحانا للآلة العسكرية الغربية لوقف الزحف الروسي حتى نصل إلى النقطة التي بدأت عندها الحرب الروسية ومهاجمة الأراضي الأوكرانية.
وأكد أنه بالنسبة لروسيا فالمهمة نفسها، هم يرغبون في متابعة الزحف والتقدم، وبالتالي هو اختبار أيضا للآلة العسكرية الروسية فقط حينما تضع تلك الحرب أوزارها، وبعد ذلك يمكننا أن نعرف ماهية النصر، الذي يعتبر نوعا من الحل حينما يحقق طرف الغلبة على الآخر، وأظن أن هذا الطرف سيكون مدعوما بالكامل من الغرب وهنا يمكن أن نقول إن اوكرانيا سوف تنتصر.
قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، مارك كيميت إنه دائما ما تكون هناك سياسة الدعم والائتلاف الغربي فليست دولة واحدة هي من تحدد ذلك حتى وإن كانت الولايات المتحدة.
وأضاف كيميت لـ«الغد» من واشنطن: «نحن نتحدث عن دعم ائتلاف كامل، ومن ثم هم من سيضعون تعريف النصر، وإذا ما اتفقوا فإن هذا التعريف هو ما سيتحقق».
وتابع: «لدينا تعريف للنصر، لكنها ليست حربنا، إنما هي حرب أوكرانيا، وقد تختلف مفاهيم كل دولة عن تعريفها للنصر، فالبعض يرى أن النصر مرهون بوقف الزحف الروسي فحسب، ولكن يمكن لدولة أخرى أن ترى أن النصر يتمثل في مواصلة الرئيس زيلينسكي انتصاره لتحرير كل أراضيه».
في الجزء الثاني من حلقة اليوم يتناول برنامج «مدار الغد» الحديث عن مبادرة السلام الصينية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
فالصين تعتزم طرح مبادرة سلام لإنهاء الحرب، وهو أمر يلقى ترحيبا أوروبيا، ويواجه بتشكيك أمريكي في حياد تبديه بكين، ويبدو من ردود الفعل هذه أن أوروبا ضاقت ذرعا، ولم تعد تتحمل المزيد من التداعيات السلبية لهذا الصراع، لكن يبدو أيضا أن واشنطن تتمسك بهزيمة موسكو عسكريا وسياسيا مهما كانت التضحيات ومهما كانت الخسائر.
قال المسؤول السابق في الناتو، نيكولاس ويليامز، إن الحرب هي صدام بين رؤى مختلفة بشأن مستقبل أوكرانيا، ولسوء الطالع فإن خطابي بوتين وبايدن اليوم يبوحان بأن الجانبين عازمان على تحقيق المكسب أيا كانت العواقب والنتائج.
وأضاف ويليامز لـ«الغد» من بروكسل، أن هذا الصدام في أوروبا لكنه بالطبع سيكون له تداعيات وتبعات دولية واسعة النطاق.
وأشار إلى أن الأمر ليس له علاقة بالولايات المتحدة، حتى وإن كانت هي الطرف الذي يصر على استمرار الحرب، وحقيقة القول بوتين هو من شن حربا ضد أوكرانيا، والجانبان كلاهما لديهما نفس الفكرة، وهي أن كل طرف يرغب في تحقيق المكسب لنفسه، بخلاف ذلك لن تكون النتائج مقبولة.
وتابع: “أوكرانيا لن تقبل بأي حال غزوها من روسيا، أما روسيا فترغب بطريقة أو بأخرى في انتزاع النصر لنفسها، وقد تكون هناك ثمة احتمالية على المدى القصير لإنهاء هذه الحرب حتى لو كان وقفا لإطلاق النار”.
قال رئيس الجمعية الصينية للدراسات الدولية، الدكتور فيكتور جاو، إنه بشأن مرور عام كامل على اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بشأن الحاجة الماسة لإرساء السلام وإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، فإن أي استمرارية لهذه الحرب ستكون وصمة عار على مصلحة الطرفين وعلى الشعب الأوكراني نفسه.
وأضاف جاو لـ«الغد» من بكين: «أظن أن التاريخ سوف يحكم بأن الصين هي في الصفحة البيضاء منه، لأنها تدعم سياسة الدبلوماسية بديلا عن استمرارية الحرب».
وتابع: «الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تعد حربا قاصرة على الطرفين، وإنما الولايات المتحدة والناتو يستخدمان أوكرانيا وكأنها حربا بالوكالة، وعلى هذه الحرب أن تنتهي وأن تخمد نيرانها وأن تضع أوزارها دون الاستمرار، خصوصا وأن الشعب الأوكراني هو من سيدفع الثمن، لا سيما وأن أوكرانيا على شفا جرف من التصعيد وهذا ما سيكون كارثيا على البشرية جمعاء».
أفادت شبكة مراسلي الغد بأن هزة أرضية قوية شعر بها سكان مصر ولبنان وفلسطين وسوريا.
وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا قوته 7.7 درجة هز وسط تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين على عمق 10 كيلومترات.
وقدرت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية قوة الزلزال عند 7.4 قرب مدينة كهرمان ماراس بجنوب تركيا.
وأظهرت صور بثتها محطة تي.آر.تي الحكومية وقوع أضرار بمبان وتجمع الناس في شوارع تغطيها الثلوج.
وقال شاهد من رويترز إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]