فيديو| الجيش الليبي يسيطر على 60% من حقول النفط ويستعد لدخول سرت
قال عبدالرحمن سلامة، كاتب صحفي من طبرق، في مداخلة هاتفية عبر فضائية «الغد»، إن الجيش الليبي أحكم السيطرة على 60% من حقول النفط وبات قاب قوسين أو أدنى من دخول مدينة سرت.
قال عبدالرحمن سلامة، كاتب صحفي من طبرق، في مداخلة هاتفية عبر فضائية «الغد»، إن الجيش الليبي أحكم السيطرة على 60% من حقول النفط وبات قاب قوسين أو أدنى من دخول مدينة سرت.
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الجمعة، أنها ستبدأ خلال الأيام المقبلة تعويض المتضرّرين من فيضانات 10 سبتمبر/ أيلول المدمرة، الناجمة عن العاصفة دانيال.
وقالت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، إنّ نماذج إحصاء الأضرار سلّمت إلى رئيس اللجنة المكلّفة بهذا الملف، وفي المقابل، تم تسليم الشيكات إلى رؤساء البلديات المتضرّرة.
وقال فرج قائم نائب وزير الداخلية إنه سيتم منح 100 ألف دينار ليبي (19 ألف يورو) للسكان الذين دمّرت الفيضانات منازلهم بالكامل. وأضاف أنّ الذين دُمّرت منازلهم «جزئياً» سيحصلون على 50 ألف دينار، فيما تمّ تخصيص 20 ألف دينار للسكان الذي فقدوا أثاثهم وأجهزتهم المنزلية بسبب ارتفاع منسوب المياه.
وأعلنت السلطات الليبية هذا الأسبوع إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة التي تضرّرت بشدة من الفيضانات، حيث من المقرّر عقد مؤتمر في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول للتحضير لإعادة الإعمار.
ولم تحدد الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان كيف سيتم تمويل هذا الصندوق، لكن البرلمان الليبي، خصّص 10 مليارات دينار (1,9 مليار يورو) لمشاريع إعادة الإعمار.
وتأتي هذه الإعلانات على خلفية مخاوف من الفساد وسوء إدارة الأموال المخصّصة لإعادة الإعمار.
وأشار المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باثيلي، يوم أمس الخميس في بروكسل، إلى أنه دعا إلى حسن إدارة هذه الأموال خلال مشاورات مع المفوضية الأوروبية. وأضاف عبر منصة إكس :«كما جدّدت دعوتي للمجتمع الدولي للتحدّث بصوت واحد لصالح إجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات الليبية».
في السياق ذاته، أمر النائب العام الليبي بوضع 4 مسؤولين جدد في الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق بشأن انهيار سدين تسبب بالفيضانات المدمرة في ليبيا.
وكان النائب العام ق أمر في 25 سبتمبر/أيلول الجاري بحبس 8 مسؤولين، بينهم رئيس بلدية درنة السابق في إطار هذه القضية.
وأوضح البيان الصادر عن مكتب النائب العام ليل الخميس الجمعة أنّه تمّ وضع 4 أشخاص، من بينهم عضوان في المجلس البلدي للمدينة، رهن الحبس على ذمة التحقيق لمسؤوليتهم المفترضة عن إساءة إدارة العمل الإداري والمالي الموكل إليهم وإسهام قصور أدائهم الوظيفي في حصول فيضان مهول تسبب بوفاة الآلاف.
من جهتها، قالت الولايات المتحدة التي يبدو أنها اختارت تجاهل مؤتمر 10 أكتوبر/ تشرين الأول، إن الليبيين يحتاجون إلى التأكد من أن المال العام يستخدم بشفافية ومسؤولية، وأن المساعدات تذهب إلى المحتاجين، وفق ما جاء في بيان للسفير ريتشارد نورلاند نشرت نسخة منه بالعربية.
وأضاف السفير الأميركي في ليبيا أن عقد مؤتمر لإعادة الإعمار في بنغازي في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل سوف يكون أكثر فاعلية إذا تم إجراؤه بشكل مشترك وشامل، مضيفا أن بلاده ستواصل العمل مع المسؤولين الليبيين في جميع أنحاء البلد ومع الأمم المتحدة لدعم برنامج إعادة الإعمار الذي سيثق به الليبيون.
ودعا نورلاند السلطات الليبية إلى تشكيل مثل هذه الهياكل الموحدة، بدلا من إطلاق جهود منفصلة.
وأدت الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال والتي تفاقمت بسبب انهيار سدّين في درنة، إلى مقتل 3893 شخصاً، وفقاً لأحدث حصيلة مؤقتة صادرة عن الحكومة الليبية المكلفة.
وضربت العاصفة دانيال شرق ليبيا ولا سيما درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة وتطل على البحر المتوسط. وجرفت الفيضانات كل شيء في طريقها وتسببت في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.
كشف اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، عن تفاصيل ما حدث خلال العاصفة دانيال التي اجتاحت العديد من المدن الليبية مخلفة آلاف الضحايا والمفقودين.
وقال المسماري، في مداخلة هاتفية لـ«الغد»، إن المعلومات الأولية كانت تشير إلى أن العاصفة ستدخل ليبيا من مدينة بنغازي، وبالتالي كل الإمكانيات وضعت في بنغازي، ورفعت القوات المسلحة استعداداتها من الشرق حتى طبرق.
وأضاف أنه بحسب النشرة الجوية، كان من المفترض أن تبدأ العاصفة من بنغازي وتتجه شرقا، لكنها بدأت في بنغازي بشكل خفيف جدا وبشكل سريع، ثم بعد ذلك وبدون أي سحب رعدية أو أي مؤشرات، ضربت منطقة الجبل الأخضر بمنتهى القوة، وقامت بتخفيف سرعتها حتى إنها مكثت لنحو 24 ساعة في الجبل الأخضر، قبل أن تغادرها إلى طبرق.
وتعليقا على انهيار سدين في درنة، قال إن التحقيق في هذا الموضوع أصبح مطلبا شعبيا، خصوصا بعد تسريب بعض الوثائق التي تقول إن هناك مبالغ خصصت لصيانة السدين، إذ إنه في عام 2007، تم تخصيص 37 مليون دينار، وفي 2022، كان المبلغ المخصص 2.5 مليون يورو، مضيفا أن النائب العام لديه أسبابه القانونية للتحقيق، فهذه جريمة كبيرة أدت إلى فقدان عائلات بأسرها.
وأشاد المسماري بمساعدات الدول لبلاده، فقال إن الدول الصديقة تدخلت بشكل سريع لدعم ليبيا في محنتها.
وأكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي أن العثور على ناجين من الكارثة أصبح أمرا صعبا للغاية، مشيرا إلى أن ليبيا تتعرض لأول مرة في تاريخها لمثل هذه الكارثة.
وبشأن الخسائر التي خلفتها العاصفة دانيال، قال المسماري: «لم يتم حتى الآن حصر الخسائر المادية والبشرية للكارثة، لكنها ستكون مفزعة للغاية».
أدت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة، هطلت على شرق ليبيا إلى مقتل أكثر من 2000 شخص، وفقد 6 آلاف آخرين، بحسب بيانات رسمية.
ونشر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لسيارات جرفتها السيول ودمرتها تمامًا.
وتصدر هاشتاج «ليبيا تستغيث» منصات التواصل الاجتماعي التي تعج بصور الدمار الهائل في كل مكان، لا سيما تصريحات رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب، أسامة حماد، الذي قال إن هناك أحياء سكنية اختفت بشكل كامل في مدينة درنة، وأن والوضع مأساوي.
بخوش فاتح نشر فيديو لحالة الدمار التي ضربت الأراضي الليبية. وكتب تحت هاشتاج ليبيا تستغيث: «انهيار سدين بمدينة درنة جراء الإعصار يجرف حيا ضخما بأكمله والحديث عن آلاف المفقودين الذين جرفوا إلى البحر».
#ليبيا_تستغيث
إنهيار سدين بمدينة درنة جراء الإعصار يجرف حي ضخما بأكمله و الحديث عن الاف المفقودين الذين جرفوا الى البحر pic.twitter.com/lPmPkuXNWh— بخوش فاتح (@BkhwshF) September 11, 2023
وعبر نفس الهاشتاج، كتب حسن شرف عبر منصة إكس:«يارب رحمتك بليبيا وأهلها».
يارب رحمتك بليبيا وأهلها #ليبيا_تستغيث #ليبيا
— Hassan Sharaf (@7asansharaf) September 11, 2023
وكتب آخر:«سبحانك يارب.. طفل ليبي كل عائلته جرفتها السيول وهو لازال على قيد الحياة رحمتك يا الله».
سبحانك يارب طفل ليبي كل عائلته جرفتها السيول وهو لازال على قيد الحياة رحمتك يا الله 🤲🏽 🤍#ليبيا_تستغيث 🇱🇾 pic.twitter.com/i25QmQy6wT
— احــمــد|RM (@RM14_CF) September 11, 2023
صفحة الشؤون العسكرية كتبت: «أكثر من 2000 وفاة بسبب إعصار دانيال في ليبيا.. وأكثر من 5 آلاف مفقود… أحياء كاملة دمرها الإعصار دانيال”.
https://twitter.com/muradms9900/status/1701294258337042873
أما صحيفة تواصل الليبية، نشرت فيديوهات وصور توثق حجم الكارثة بالشرق الليبي بسبب الإعصار.
#فيديو جديد يوثق حجم الكارثة بالشرق الليبي بسبب العاصفة #دانيال#ليبيا_تستغيث https://t.co/hp63duT5T8 pic.twitter.com/DpAuKGibuW
— صحيفة تواصل (@twasulnews) September 11, 2023
متحدث الجيش الليبي
في سياق ذي صلة، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري وجود نحو 6 آلاف مفقود حتى الآن، جراء الإعصار دانيال الذي اجتاح عدد من المدن الليبية وألحق خسائر كبرى بها.
وأشار، خلال مؤتمر صحفي، إلى إنه تم الدفع بمروحيات وزوارق بحرية لإغاثة العالقين، لكن قوات الجيش لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى المناطق المنكوبة بسبب سوء حالة الطقس.
ودعا متحدث الجيش، الليبيين لالتزام منازلهم بسبب سوء حالة الطرق جراء الإعصار.
رئيس الحكومة الليبية المكلف
من جانبه، قال أسامة حماد رئيس حكومة الشرق الليبية المدعومة من البرلمان، إن أكثر من ألفي شخص لقوا حتفهم جراء الإعصار والسيول التي تجتاح البلاد.
وأضاف حماد لقناة المسار التلفزيونية أن عدد المفقودين يقدر بالآلاف.
انهيار سدين في مدينة درنة
وأفاد مراسلنا، بانهيار سدين في مدينة درنة الليبية، فضلا عن تدمير مناطق كاملة ودمار شامل لمنازل وسيارات جراء الإعصار دانيال.
وقال مراسلنا، إن مدينة درنة، تعد أكثر المدن الليبية التي تأثرت من الإعصار دانيال، من حيث عدد القتلى والدمار الذي لحق بالمنازل والمناطق فيها.
وأشار مراسلنا، إلى أن الأوضاع خرجت عن السيطرة، فيما تقوم قوات من وزارة الداخلية والجيش بمجهودات مكثفة لإنقاذ الناجين من هذه المأساة الإنسانية.
المجلس الرئاسي الليبي
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، الحداد 3 أيام على ضحايا الإعصار والسيول التي اجتاحت عدة مدن في الشرق الليبي بسبب الإعصار دانيال.
كما وجه رئيس المجلس الرئاسي الليبي بضرورة التحرك الفوري وتقديم كافة أنواع الدعم للخروج من الأزمة في أسرع وقت ممكن، مطالبا القوي الوطنية بوحدة الصف وتوحيد جهودها لمواجهة الأزمة.
ودعا مجلس النواب الليبي الحكومة المكلفة من البرلمان بجميع وزاراتها بتسخير كل إمكانياتها لمواجهة كارثة إعصار دانيال، للتخفيف من وطأتها على المتضررين.
وطالب الحكومة بتقديم احتياجاتها الطارئة لمواجهة هذه الكارثة بشكل عاجل، وكلفت هيئة رئاسة مجلس النواب الليبي اللجان الدائمة المعنية بالمجلس بمتابعة الأزمة مع الوزارات والهيئات.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]