هناك مزاعم بأن شركة كمبردج أناليتيكا جمعت بشكل غير قانوني بيانات خاصة عن مستخدمي الفيسبوك لاستهداف ناخبين أمريكيين.. المزيد من التفاصيل مع محمد عادل المدون التقني الذي أكد خلال لقائه مع الإعلامية روان عليان والإعلامي كارلوس ناشف في برنامج يوم جديد.
يعاني موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك” خلال الفترة الحالية لموجه انتقادات حادة بعد كشف فضيحة حصول شركة الاستشارات السياسية، “كامبريدج أناليتيكا”، على معلومات 50 مليون مستخدم دون علمهم من أجل الاستفادة منها في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وعلى الرغم من اعتراف مؤسس الموقع مارك زوكربيرج، بأن هناك أخطاء وقعت فيها شركته وتعهده بإجراء تغييرات جذرية خلال الفترة المقبلة، واعتذاره عن هذه الفيضحة الكبيرة، فإن هذا لم يقلل من وطأة المشكلة.
ومع انتشار الخبر عبر وسائل الإعلام الأجنبية، هاجم عدد من المشاهير الموقع الشهير ، مطالبين المستخدمين بحذف حساباتهم الشخصية من عليه بعد التورط في جريمة انتهاك الخصوصية، ومن بين هؤلاء:
تيا ليوني
أعلنت الممثلة والمنتجة الأمريكية عن ابتعادها عن موقع التواصل الاجتماعي الشهير بسبب نشره أخبار خاطئة منذ فترة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إلى جانب مشاركته في استغلال المعلومات الشخصية للأفراد دون تصريح منهم.
وتمنت أن ينجح القائمون على الموقع في إيجاد طرق للإصلاح، مؤكدة أنه يمكن التواصل معها عبر موقع “تويتر”.
This week, I’m leaving Facebook. It’s the spreading of misinformation during and since the 2016 election, and the unauthorized sharing of personal information—just can’t be here under these circumstances. I hope Facebook finds a better path. For now, I’ll be on Twitter. xoxtéa
— Téa Leoni (@TeaLeoni) March 20, 2018
كوميل نانجياني
غرد الممثل الأمريكي الباكستاني الأصل كوميل نانجياني، عبر تويتر متسائلا: ” لا أعرف كيف يمكن لأي شخص الاستمرار في استخدام (فيسبوك)”.
I don't know how anybody can continue using Facebook.
— Kumail Nanjiani (@kumailn) March 19, 2018
آدم مكاي
أكد المخرج الأمريكي أنه حذف حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، لافتا إلى أنه يشعر بالحرية الآن.
Facebook account officially deleted. I’m a free man. I’m naked on a junk in the Hong Kong harbor now doing Tai Chi. Oh shit. I’m trapped in an HSBC commercial. Ahhh!
— Adam McKay (@GhostPanther) March 21, 2018
إيلون ماسك
أغلق رجل الأعمال إيلون ماسك الصفحات التجارية لشركة تسلا وسبيس إكس في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
جيم كاري
في أول فبراير-شباط الماضي، أعلن الممثل الأمريكي عن إغلاق حسابه على “فيسبوك” وبيع أسهمه نظرًا لأن إدارة الموقع الاجتماعي الشهير استفادت من التدخل الروسي في شؤون الانتخابات الرئاسية.
وأوضح الممثل البالغ من العمر 56 عامًا، “لقد قررت هجر “فيسبوك” وحذف الصفحة الخاصة بي، لأن الموقع استفاد كثيرًا من التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، ومازال يفعل ذلك حتى الآن، كما أنه لا يوجد محاولات جديه لوقف ما يحدث. أنصح كل من هم مهتمون بمستقبل بلادنا أن يفعلوا مثلي”.
وبالطبع، مع ظهور الأزمة الأخيرة على الساحة، لم يلتزم كاري الصمت لكن بدلا من اللجوء إلى عبارات تنتقد سياسة الموقع، استغل موهبة الرسم التي يتمتع بها في مهاجمة مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك”.
وكتب كاري على اللوحة، جملة تعود إلى عام 2004، قالها زوكربيرج بهدف السخرية من مستخدمي الموقع الذين وثقوا فيه وسمحوا له بالحصول على معلوماتهم الشخصية.
وتساءل كاري: “مع من تشارك حياتك؟”.
Who are you sharing your life with? #regulatefacebook pic.twitter.com/r7B7Ajkt0V
— Jim Carrey (@JimCarrey) March 20, 2018
أغلق رجل الأعمال إيلون ماسك الصفحات التجارية لشركة تسلا وسبيس إكس في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وإستجاب ماسك لتحدي من أحد متابعيه على تويتر الذي طلب منه حذف صفحات شركاته SpaceX و Tesla من على فيسبوك إذا كان رجلاً ليأتي الرد “لم أكن اعلم بوجود صفحات لنا على فيسبوك لكن تم حذفها على كل حال”.
وقد اكتسبت حركة تحمل وسم #deletefacebook التي تدعو لإغلاق حسابات فيسبوك زخما بعد أن اتهمت شركة كامبريج أناليتيكا باستغلال بيانات 50 مليونا من المستخدمين.
