فيديو| المبعوث الأممي يواصل محاولات التقريب بين فرقاء اليمن في الكويت

عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد مؤتمرا صحفيا عقب لقاء ثنائي جمع بينهما في العاصمة المغربية الرباط.

وأكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن حكومتا الرباط ونواكشوط لن تسمحا لخصوم تطور علاقتهما الثنائية التحكم فيها، وأنهما ستعملان على مواصلة تطويرها باستمرار بحسب قوله.

ودعا بوريطة إلى تفعيل الآليات واللجان المشتركة بين البلدين، والتي لم تجتمع منذ عام 2013.

من جانبه، قال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن هناك دفعة قوية في العلاقات بين البلدين، لا بد أن تتجسد على أرض الواقع بأشياء عملية تدل على مستوى عمق هذه العلاقات التي يطمح الطرفان إلى تطويرها.

وأضاف ولد الشيخ أن قائدي الدولتين يطمحانُ إلى زيادة التعاون المشترك بين موريتانيا والمغرب، خاصة في الجوانب الاقتصادية والأمنية والتجارية.

كما بحث الجانبان سبل التقدم في اتحاد المغرب العربي بما يتطلبه ذلك من تعميق الحوار الثنائي وكذلك التشاور بين الدول المغاربية.

يلتقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، في الرياض، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن جريفيث، بحسب ما أعلن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي.

وكتب المخلافي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر أن جريفيث سيلتقي هادي ونائبه  علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر.

وأضاف “الحكومة اليمنية ترحب ببدء المبعوث الجديد لعمله وستؤكد دعمها له كما دعمت سلفه من أجل استعادة الدولة والسلام في اليمن”.

وأشاد المخلافي بجهود المبعوث الأممي السابق الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤكدا أنه “قدم الكثير من الجهد من أجل تحقيق السلام في اليمن”.

من جانبه، أكد جريفيث الذي تسلم الإثنين منصبه رسميا في العاصمة الأردنية عمان أن الصراع في اليمن أفضى إلى إحدى “أكثر الأزمات الإنسانية خطورة في التاريخ الحديث. إذ تآكلت مؤسسات الدولة” بينما البلاد “مستمرة في التمزق بوتيرة مثيرة للقلق … وأضحى المدنيون ضحايا للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان”، مشددا على أن الحل العسكري “غير ممكن” في اليمن.

وتابع جريفيث أن “أي عملية سياسية ذات مصداقية تتطلب أن يتمتع جميع الأطراف بالمرونة اللازمة، ويقدموا تنازلات صعبة، ويضعوا المصلحة الوطنية في الصدارة من أجل الشعب اليمني”.

قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنهم يبحثون عن حل سلمي للأزمة اليمنية من أجل استقرار المنطقة.

وأكد ولد الشيخ، في جلسة بمجلس الأمن خاصة بالأوضاع في اليمن اليوم الثلاثاء، أن الحوثيين ليسوا مستعدين لحل سلمي في اليمن.

وفي الجلسة ذاتها، أكد خالد اليماني، مندوب اليمن بمجلس الأمن، تمسكه بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني في أي جهود سياسية، وشدد على أنهم لا يقبلون وجود ميليشيات حزب الله على أراضي اليمن.

وطالب اليماني مجلس الأمن بانصياع الحوثيين لقرارات المجلس وقرارات الشرعية، لافتا إلى أن الحوثيين يفكرون خارج الأطر القانونية ولن يقبلوا بأي سلام.

وأشار مندوب اليمن إلى فشل مجلس الأمن في تبني قرار ضد إيران سيكون له عواقب وخيمة.

بينما ركّز مندوب ​فرنسا​ في ​مجلس الأمن​، على أنّ “المساعدة المالية للبنك المركزي ​اليمني خطوة جيّدة تساعد في رفع الاقتصاد”.

وطالب فرانسوا ديلاتر، المندوب الفرنسي، بـ”وقف ​إطلاق النار​ في اليمن”، مشيرا إلى أنّ “بعد اغتيال الرئيس اليمني السابق ​علي عبدالله صالح​، أصبح الوضع في اليمن أكثر صعوبة”، ولافتا إلى أنّ “اليمن يواجهه خطر انتشار الكوليرا في أنحاء البلد كافّة”.

وأشار إلى أن الشعب اليمني يعاني من أزمة إنسانية، وأن ثلاثة أرباع اليمنيين بحاجة للمساعدة الإنسانية.

وشدد على أنه يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن في أسرع وقت ممكن، وحذر ديلاتر من تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن.