قال أسعد الزعبي، رئيس وفد التفاوض السوري بجنيف، إن المعارضة لا تعول كثيرا على الاجتماع الدولي، الذي سيعقد في لوزان، فهو ليس الأول، وبالتأكيد لن يكون الأخير، حيث انعقدت عشرات ومئات الاجتماعات بشأن الأزمة السورية، وكان الوضع أفضل من الحالي، حيث أن الأمور تسيء من سيء إلى أسوأ.
وأشار الزعبي إلى أن النظام السوري وموسكو يتحديان المجتمع الدولي، خاصة بعد الفيتو الخامس في مجلس الأمن، والمهاترات الكلامية التي وقعت بين ممثلي الدول في الجلسة، ربما يأتي اجتماع لوزان كصفحة جديدة في العلاقات فيما بينهم وليس للصالح السوري.
وأضاف الزعبي، خلال مداخلة هاتفية لشاشة الغد، أنه منذ 3 سنوات لا تشارك المعارضة والنظام السوري في أي اجتماعات دولية بشأن الأزمة، حيث أنه من المعروف أن موسكو تتكلم وتفاوض باسم نظام الأسد، ولكن المعارضة لا يوجد من يتحدث بلسانها، ولكن لم يتم توجيه دعوة للمعارضة للمشاركة في الاجتماع.
ولفت إلى أن التحركات الروسية الإيرانية الأخيرة هي التي عقدت الموقف ولا يمكن اعتبارهما دولتين مشاركتين بالمفاوضات للتوصل إلى حلول، ولكنهما دولتان محتلتان لسوريا والشعب السوري.
