فيديو| باحث: ترامب قد يعلق الاتفاق النووي الإيراني ولا ينسحب منه

تنفيذًا للصفقة التي أعلن عنها في أغسطس/ آب الماضي، تمت اليوم الإثنين، الموافق 18 سبتمبر/ أيلول عملية تبادل للسجناء بين طهران وواشنطن.

وشملت الصفة 5 سجناء إيرانيين في مقابل 5 سجناء أميركيين.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، إن خمسة أميركيين كانوا محتجزين في إيران «سيعودون أخيرا للوطن» بعد أن توصلت الدولتان لاتفاق لتبادل سجناء شمل الإفراج عنهم.

وشكر بايدن، في بيان حكومات قطر وعمان وسويسرا وكوريا الجنوبية على مساعدتهم في تأمين الإفراج عن الأميركيين.

وقال: «أقدم شكرًا خاصا لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وسلطان عمان هيثم بن طارق على مساعدتهما في تسهيل إبرام هذا الاتفاق على مدى أشهر عديدة من الدبلوماسية الصعبة».

قال شاهد من رويترز، إن مسؤولين أمريكيين استقبلوا خمسة أميركيين مفرج عنهم من إيران بعد أن هبطت طائرة قطرية كانت تقلهم في مطار الدوحة، اليوم الإثنين.

وفي وقت سابق، استقل السجناء الأميركيون الخمسة طائرة غادرت إيران في إطار اتفاق تبادل سجناء يشمل أيضا إفراج الولايات المتحدة عن خمسة إيرانيين محتجزين لديها في اتفاق نادر بين بلدين خصمين تضمن أيضا الإفراج عن ستة مليارات دولار من أموال إيران التي كانت مجمدة.

وسبق هذه الصفقة تحويل 6 مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة، أفرجت عنها كوريا الجنوبية، إلى حسابات مصرفية في قطر.. فماذا بعد إتمام هذه الصفقة؟ وهل يمكن البناء عليها في التقريب بين طهران والغرب خاصة فيما يتعلق بالنووي الإيراني؟.

وحول هذه الصفقة التي تمت بين الأميركان والإيرانيين، تحدث لبرنامج «وراء الحدث» كل من، محمد مهدي شريعتمدار – الدبلوماسي الإيراني السابق، وريتشارد شمايرر، الدبلوماسي الأميركي السابق.

تفاصيل صفقة تبادل السجناء بين أميركا وإيران

نصحت قوات بحرية غربية متمركزة في الشرق الأوسط، السفن التي تعبر مضيق هرمز الاستراتيجي، بالابتعاد عن المياه الإقليمية لإيران «لتجنب الاستيلاء عليها»

المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي، تيموثي هوكينز، أكد التحذير، لكنه رفض مناقشة تفاصيل بشأنه.

من جانبها، قالت مؤسسة المخابرات الخاصة «أمبري»، إن «منظمة بحرية يقودها الاتحاد الأوروبي تراقب الملاحة في المضيق، حذّرت من احتمال هجوم على سفينة تجارية مجهولة العلَم في مضيق هرمز في غضون الـ72 ساعة المقبلة».

أما إيران، فلم تقر بأي خطط جديدة لاعتراض السفن في المضيق.

فماذا يعني التحذير الغربي من الملاحة في مضيق هرمز؟ وما تأثيره على حركة السفن في الخليج العربي؟ وهل هناك مخاطر حقيقية أم أنها ادعاءات في إطار التوترات والتجاذبات السياسية؟

حول هذا الموضوع دار الجزء الثاني من برنامج «وراء الحدث»، على شاشة «الغد»، بمشاركة كل من لورانس كورب، مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق من واشنطن، ومن طهران  مختار حداد الكاتب والباحث السياسي.

لورانس كورب: الحرب الروسية الأوكرانية لم تشغل أميركا عن وجودها الحيوي بالشرق الأوسط

نادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بالمحاولات الإيرانية لترسيخ وجودها العسكري هناك.

وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»  أكدت خلال الليل سماع أصوات انفجارات في محيط دمشق، دون تحديد السبب أو الهدف والمستهدف.

لكن مصدر أمني رفيع كشف لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن طائرات إسرائيلية ألقت عددا من الصواريخ  باتجاه محيط العاصمة دمشق.

وأكد المصدر العسكري أن الصواريخ الاعتراضية للدفاع الجوي السوري تصدت  لمعظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها.

أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فقال إن الانفجارات وقعت  في مستودعات صواريخ تعود للمليشيات التابعة لإيران، داخل  منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق.

المرصد الذي يعد مؤسسة معارضة للنظام السوري ويتخذ من بريطانيا مقرا له، أورد أيضا أن الانفجارات تسبّبت في خسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ويبقى حادث اليوم، واحد من بين سلسلة هجمات تتعرض لها العاصمة السورية ومحيطها، وكان أخرها منذ أيام وأسفر عن مقتل أربعة عسكريين، إثر عدوان جوي إسرائيلي.

فهل باتت  سوريا ميدانا لحرب بالوكالة بين إسرائيل وإيران؟ ولماذا تتحاشى إيران الرد على الهجمات الإسرائيلية؟ وما هي الأهداف الخفية لهذه الهجمات؟.

حول هذا الموضوع دار الجزء الأول من برنامج “وراء الحدث” على شاشة الغد بمشاركة كل من مختار حداد الكاتب والباحث السياسي من طهران، ومن واشنطن، ديفيد دي روش المسؤول السابق في البنتاجون ، ومن دمشق، د.علاء أصفري الخبير في الشؤون الاستراتيجية.

ديفيد دي روش: أميركا دائما ما تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لشن هجماتها بسوريا بحجة الدفاع عن أمنها الوطني

مختار حداد: إيران حاضرة في سوريا بدعوة من الحكومة 

علاء أصفري: القصف الجوي الإسرائيلي هدفه الحد من القدرات العسكرية السورية