في إطار دعم المرأة الفلسطينية، وضمن فعاليات شهر مارس/آذار، أقيم معرض المنتجات النسوية الثاني، تحت عنوان “بازار الروزانا”.
يحتوي المعرض على مشغولات يدوية ومأكولات تقليدية، كما ضم عشرات الجمعيات النسوية من مدينتي الخليل وبيت لحم.
مزيد من التفاصيل في سياق تقرير رائد الشريف، مراسل الغد في الخليل.
في العديد من بلدان العالم في القارات المختلفة، كانت فلسطين حاضرة في صلاة عيد الفطر المبارك الذي يحتفل به المسلمون اليوم الأربعاء، حضورا فرضته المأساة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 6 أشهر.
في تعز باليمن، وفي ساحة الحرية، حرص آلاف المصلين على رفع أعلام فلسطين أثناء حضورهم لأداء صلاة العيد بأكبر ساحات المدينة. خاصة أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة رئيسية لدى الشعب اليمني وهو أكبر الشعوب خروجا في مظاهرات داعمة لغزة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل صورة أثناء رفع المصلين الأعلام الفلسطينية، بعدما أدوا صلاة العيد في مدينة تعز.
وفي ألبانيا، الدولة المسلمة بالقارة الأوروبية، وضع مصلون علم فلسطين أمامهم أثناء تأدية صلاة العيد بالعاصمة تيرانا.
وفي تونس العاصمة، رفع المصلون علم فلسطين أثناء الصلاة وفي مسيرات بعدها.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمصلين التونسيين بعد أن أدوا صلاة العيد، بأيديهم الأعلام الفلسطينية.
وفي تركيا، حرص العديد من المصلين على اصطحاب علم فلسطين معهم أثناء تأدية صلاة العيد بالساحات المختلفة، كما خرج مصلون بمسيرات عقب الصلاة داعمة لفلسطين.
وفي مصر كان علم فلسطين حاضرا أيضا وانتشرت العديد من الصور لمصلون يرفعون العلم الفلسطيني بعد صلاة العيد بمحافظة الجيزة.
والتقطت الصور بعدسة وكالة رويترز من ساحة كبيرة مخصصة لأداء صلاة العيد في قرية أبو صير الواقعة في محافظة الجيزة، جنوبي القاهرة.
أما في العاصمة الأردنية عمان، فقد خرجت أعداد من المصلين في مظاهرات داعمة فلسطين تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
أما في القدس المحتلة، فقد شارك أكثر من ستين ألف فلسطيني، صباح اليوم، صلاة عيد الفطر، بحسب ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية.
وغابت مظاهر الفرحة والتقاليد الاحتفالية عن ساحات الأقصى والبلدة القديمة بالقدس. إذ انتشرت أعداد كبيرة من عناصر شرطة الاحتلال داخل أزقة البلدة القديمة، وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك.
كما حرص الفلسطينيون في قطاع غزة، على صلاة عيد الفطر المبارك، في مناطق متفرقة بالقطاع.
________
قامت مجموعة من الفنانين في بلفاست، عاصمة أيرلندا الشمالية، برسم سلسلة من الجداريات تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
الجداريات التي رسمها مجموعة من الفنانين تصور الحياة في غزة التي مزقها العدوان الإسرائيلي الغادر والمتواصل منذ أكثر من 6 أشهر.
وتسلط الصور الضوء على النازحين في الخيام، وتحت الأنقاض، تحت القنابل المتساقطة، مع مشاهد الجنود الإسرائيليين الذين يقفون فوق جثث الفلسطينيين.
وجاء في بعض الجداريات عبارات مثل: «أوقفوا المذبحة» و«أوقفوا إطلاق النار الآن».
الجدار الدولي أو جدار السلام هو سلسلة من الحواجز التي أقيمت بهدف الفصل بين الأحياء الكاثوليكية والبروتستانتية، ويشتهر بجدارياته الملوّنة في بلفاست. كما يعد مزارا لضيوف المدينة.
______________________________________
أظهر مقطع فيديو نشر على موقع إكس قيام فتاة بتلطيخ صورة آرثر بلفور بالطلاء الأحمر وتمزيقها، اليوم الجمعة، في كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج البريطانية.
وفي عام 1917، دعم وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور إقامة «وطن قومي لليهود» في فلسطين، وذلك عبر رسالة بعث بها إلى اللورد روتشيلد، وهو صهيوني وزعيم الجالية اليهودية البريطانية.
وقامت الفتاة برش صورة بلفور التي تعود لعام 1914 في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة بطلاء أحمر قبل استخدام أداة حادة لتقطيع اللوحة القماشية.
وقد رسم لوحة اللورد بلفور الفنان فيليب ألكسيوس دي لازلو وتم الانتهاء منها في عام 1914. بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وكان اللورد آرثر جيمس بلفور رئيسًا للوزراء من حزب المحافظين بين عامي 1902 و1905. وأصبح فيما بعد وزيرًا للخارجية، عندما وقع وعد بلفور في عام 1917.
وجاء في إعلان بلفور الذي صدر في بيان الحكومة البريطانية والذي جاء فيه «ينظر بكل عطف إلى إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين».
وقال متحدث باسم شرطة كامبريدج: «تلقينا بعد ظهر هذا اليوم تقريرًا عبر الإنترنت عن أضرار جنائية لحقت بلوحة في كلية ترينيتي في كامبريدج».
وأضاف أن «الضباط يتواجدون في مكان الحادث للحصول على الأدلة والمضي قدماً في التحقيق.. لم يتم إجراء أي اعتقالات في هذه المرحلة».
وقالت كلية ترينيتي في بيانها الخاص إنها «تأسف للضرر الذي لحق بصورة آرثر جيمس بلفور خلال ساعات الافتتاح العامة».
ونقلت صحيفة تليغراف البريطانية عن الكلية قولها: «تم إبلاغ الشرطة.. الدعم متاح لأي عضو في مجتمع الكلية المتأثر».
🇬🇧🇮🇱#BREAKING: A portrait of Arthur Balfour has just been sprayed and slashed in Trinity College, University of Cambridge.
In 1917, Britain's Foreign Secretary was a man named Arthur James Balfour.
It was he who announced Britain's support for a "national home of the Jewish… pic.twitter.com/MrXPJpCKxm
— Censored Men (@CensoredMen) March 8, 2024
وفي عام 2022، ألقي القبض على امرأتين داخل البرلمان البريطاني، بعد أن تظاهرا بأنهما سائحتان وقذفتا «كاتشب الطماطم» على تمثال رئيس الوزراء أرثر بلفور في مجلسي البرلمان، دعما للقضية الفلسطينية.
وقالت الصحف البريطانية، إن أعضاء بحركة فلسطين استخدموا التصاريح السياحية لدخول ردهة أعضاء مجلس العموم، ثم قاموا باستهداف تمثالاً لرئيس الوزراء الأسبق آرثر بلفور، الذي كان وزيراً للخارجية وهو الموقع على وعد بلفور – وثيقة عام 1917.
بينما كانوا يرشون الكاتشب، التي وصفتها المجموعة بالدم المزيف، قال أحد المتظاهرين: «الفلسطينيون يعانون منذ 105 سنوات بسبب هذا الرجل، اللورد بلفور – لقد تنازل عن وطنهم ولم يكن له أن يعطيه».
ولصقت المتظاهرتان نفسيهما بالتمثال بعد رش الكاتشب، قبل أن يكشفا عن علم فلسطيني مصغر وتهتفان «فلسطين حرة».
____________________
