قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها السنوي إن صعود القادة الشعبويين في الولايات المتحدة وأوروبا يشكل تهديدا خطيرا على حماية حقوق الإنسان الأساسية.
وأوضحت المنظمة أن ترامب وساسة آخرين في أوروبا يسعون للسلطة عبر نداءات عنصرية وكراهية الأجانب والنساء وعداء المهاجرين.
صعود القادة الشعبويين في الولايات المتحدة وأوروبا يشكل تهديدا خطيرا على حماية حقوق الإنسان الأساسية، تلك هي العبارة الإبرز في التقرير السنوي لمنظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان.
التقرير استشهد بانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة واصفا حملته بأنها حرضت على الكراهية وعدم التسامح، كما استشهد التقرير بصعود تأثير الأحزاب السياسية التي ترفض الحقوق العالمية في أوروبا، وهي إشارة إلى الأحزاب اليمينية المتطرفة المعروفة باستخدام العنف للحفاظ على التقاليد، والأعراف، والتعصب القومي، والتعصب الديني، ومعاداة المهاجرين بشكل عام، وهي الأحزاب التي صعدت في العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا، المزيد من التفاصيل في سياق التقرير المصور.
