فيديو| عادل حمودة: 2018 عام المشهد قبل الأخير في العالم العربي

حدد وزير الخارجية المصري سامح شكري الخط الأحمر فيما يخص ملف سد النهضة الإثيوبي.

جاء ذلك ردا على سؤال نقيب الصحفيين د. ضياء رشوان في برنامجه بالمصري الذي يعرض عبر شاشة الغد، حول معرفة الخط الأحمر بالنسبة لملف سد النهضة على غرار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر سابق، مدينتي سرت والجفرة على الحدود الغربية مع الجوار الليبي، خطًا أحمر للأمن القومي المصري.

وقال شكري إن الخط الأحمر بشأن سد النهضة يتمثل في رؤية الدولة حول وقوع أي ضرر جسيم جراء سد النهضة على الأمن المائي لمصر والمصريين.

وقال شكري لقناة الغد إن مصر ستمضي في مساري التفاوض ومجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة، مؤكدًا أن عدم التوصل لاتفاق بشأن السد الإثيوبي سيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة.

وأعلنت وزارة الري المصرية عن اختتام المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي التى استمرت على مدار 11 يومًا مع استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية.

وفيما يخص الأزمة الليبية أكد وزير الخارجية المصري أن اتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج غير شرعية، مشيرا إلى أن مصر طالبت الأمم المتحدة بعدم الاعتراف بها.

وقال وزير الخارجية المصري إن السياسات التركية في المنطقة باتت مصدر قلق إقليميًا ودوليًا، لافتا إلى أن  مجلس الأمن يستطيع اتخاذ إجراءات ضد تركيا تحت الفصل السابع.

قال المحلل السياسي الليبي، محمود المصراتي، إنه لا يمكن الحديث عن إعادة إعمار ليبيا دون تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، فلدينا العديد من المعضلات، من بينها معضلة السطو على أموال الدولة، واستباحة خزائن المال العام، التي تجعل من أى برنامج إعمار يكون في طائلة السراق المتواجدين في وسط طرابلس.

وأضاف أن هناك عشرات المليارات تم السطو عليها علنا وتم إيداعها في بلجيكا، وكذلك هناك ما يعرف بالأموال المجمدة في عدد من بنوك العالم ومتورط فيها سياسييون ليبيون و أوربيون .

وناقشت حلقة اليوم من برنامج بالمصري، تقديم الإعلامي ضياء رشوان، تصورات إعادة الإعمار في الدول العربية، والتي تشمل عددا من الدول التي مرت بظروف عاصفة أدت إلى انهيار الدولة أو أجزاء منها مثل ليبيا، وسوريا، والعراق، واليمن.

قال الدكتور عبد الحليم العزمي، أمين عام الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، إنه لا يوجد تقديس للأولياء في الصوفية، وهذا الكلام غير صحيح وغير وارد، لكن يوجد احترام وأدب مع الصالحين وهذا أمر مطلوب، نحن أمام إشكالية أن البعض يفترض نية لك ويحاسبك على هذه النية.

وأضاف العزمي، أن هدف بعض المتشددين هو التكفير والوصول للدم والمال والعرض.

وأشار إلى أن هناك 5 ملايين شخص صوفي مسجلون في مصر،  وأن قانون الطريق الصوفية الموجود حاليا هو قانون كاف، لأن من وضعه مجموعة من المتخصصين وتم وضعه عن طريق شيوخ طريق صوفية  متخصصون في الحالة القانونية وتم تقديمه لمجلس الشعب.

وتابع العزمي، أن الذي يقود الطرق الصوفية هو المجلس الأعلى للطرق الصوفية وهو يتكون من 15 عضوا، إضافة إلى شيخ المشايخ منهم 10 أعضاء يأتون بالانتخاب عن طريق الجمعية العمومية التي أصبحت 78 طريقة صوفية ولكل طريقة شيخ وله صوت، ويتم انتخاب 10 أعضاء كل 3 سنوات و هناك 5 أعضاء وهم  وزارة التنمية المحلية لها عضو، وزارة الأوقاف لها عضو،  الأزهر له عضو، وزارة الثقافة لها عضو وزارة الداخلية لها عضو، وكل جهة ترشح العضو الخاص بها، والمشيخة العامة للطريق تعين الوكلاء في المحافظة وفي المركز والقسم أيضا هنا خليفة الخلفاء و الخليفة و يتم تعينه عن طريق مشايخ الطرق.

في العالم العربي ومصر بشكل خاص نجد حالة صوفية تعود إلى مئات السنين، هذه الحالة الصوفية راحت تتصاعد هنا وهناك، خلال الأعوام الأخيرة، وشملت بلدان إسلامية وجاليات مسلمة في بلدان غير إسلامية.

وكانت خريطة الطرق الصوفية وتطوراتها في المنطقة العربية، هي محور النقاش خلال حلقة اليوم من برنامج بالمصري، حيث ناقش مقدم البرنامج الإعلامي ضياء رشوان كلاً من الدكتور عبد الحليم العزمي، أمين عام الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، إدريس الكنبوري، الكاتب والمفكر المغربي، والدكتور ناجح إبراهيم، خبير الحركات الإسلامية