فيديو| فنان عراقي يحول الخردة المعدنية إلى قطع فنية

حظيت إبداعات فنان إندونيسي، باعجاب ودهشة الجمهور من الفنانين والمثقفين ورواد مرسمه المتواضع، الذي يضم رسومات على حجر تنبض بالحياة.

الاتقان الفني ارتقى للواقع، وكأن اللوحات الفنية تتحرك على الحجر، وتبدو حيوانات وزهور نابضة بالحياة على الحجارة بابداع فنان من إندونيسيا، في مدينة «بوجور».

وتباع القطع الفنية بسعر مرتفع في السوق.

لا تزال السيارات القديمة تتبختر في شوارع دمشق، متحدية الزمن والحداثة، حيث يصفها السوريون بتعبير “الأنتيكا”.
لم يمنع الانفتاح الذي شهده سوق السيارات العالمي في سوريا من وجود أشخاص حافظوا على سياراتهم القديمة كجزء من ذاكرة تمتد لسنوات، حيث أصبح اقتناء السيارات “الأنتيكا” هواية عند كثيرين، يصرفون عليها أموالهم.

يقول محمد جوجو، من هواة اقتناء السيارات القديمة، إنه كلما وجد سيارة أقدم كلما شعر بأنها أفضل من التي يقتنيها، مشيرا إلى سيارات يملكها تعود إلى حقبة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي.

أما محمد كيلاني، وهو أيضا من هواة اقتناء السيارات الأنتيكا، فيؤكد على متانة وقوة السيارات القديمة، قائلا “عائلتي بأكملها تركب معي سيارتنا القديمة دون أن أشعر بتأثير على صلابتها في الطريق”.
جمعت مظلة الشغف بهواية اقتناء السيارات الكلاسيكية الكثير من المهتمين إلا أن غالبيتهم توارثوها عن آبائهم وربطتهم بها علاقة حميمة تأخذهم بالذكريات إلى أيام الزمن الجميل وآخرون عدوها فردا من عائلتهم وأطلقوا عليها أسماء ينادونها بها.
ولا يخجل عبد الكريم الذي يهوى اقتناء السيارات القديمة حين يقول إنه يلقب سيارته باسم “سوسو”، وأنه ما زال يملك حبا لها حتى الآن.
ويجد أصحاب هذه السيارات فيها الجودة والمتانة والتوفير، ورغم مرور الزمن عليها إلا أنها تضاهي بالنسبة لهم احدث السيارات.

تتنوع الحرف اليدوية ويبتكر روادها قصصا وأعمالا ترتقي بالذوق العام وتساهم في إثراء الحس الفني لدى من يشاهدها.

السوري مازن إسماعيل أحد هؤلاء الحرفيين، حيث وجد في عود الثقاب صديقا وفيا يحب العمل معه ويشكل به أجمل المجسمات.

يقول مازن، إن الأهل والأصدقاء هم من قاموا بتشجيعه في البداية بعد أن قام بتصميم كوخ بأعواد الكبريت، ثم بعد ذلك بدأ يقوم بصناعة مجسمات ولوحات مختلفة.