أكد عاصم الدسوقي، مؤرخ وأستاذ جامعي، على التعايش في مصر بين المسلمين والأقباط، ودلل على ذلك، خلال لقاءه ببرنامج «زمن» الذي يقدمه الفنان حسين فهمي على فضائية «الغد»، عندما اتصل الإنجليز بالمثقفين الأقباط في عصر سعد زغلول، وطالبوهم بأن يكون في الدستور حصة للأقباط بنسبة 12 إلى 1، في المصالح والمجالس وغيرها أي «المحاصصة»، مضيفا «الأقباط فهموا اللعبة ورفضوا مطلب الإنجليز، وقالوا لن ندخل البرلمان على أساس حصة، لأنه في حال حدوث ذلك، سنظل أقلية».
وواصل الدسوقي، «تحول الإنجليز إلى المسلمين واتصلوا بالشيخ محمد بخيت المطيعي، الذي كان عضوا بلجنة وضع الدستور، وطالبوه بوضع الإسلام كدين الدولة الرسمي».