البث المباشر
-
الآن |
منذ 6 ساعة
موظفو السلطة في غزة بلا رواتب.. وتحذيرات من عدم صرفها
في خطوة جديدة تبدو للضغط على حركة حماس من أجل تسليم قطاع غزة لحكومة الوفاق الفلسطينية، صرفت وزارة المالية الفلسطينية رواتب الموظفين العموميين في الضفة الغربية دون قطاع غزة أمس، الإثنين، ما أثار حالة من القلق في صفوف الموظفين، الذين يعتاشون من وراء راتبهم الشهري، الذي ينتظرونه أول كل شهر على أحر من الجمر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها القطاع.
وأعلنت وزارة المالية والتخطيط الفلسطينية، أن عدم صرف المستحقات والرواتب إلى عدد من الموظفين العموميين والعاملين في المؤسسات الحكومية يعود إلى أسباب فنية، معبرة عن أملها أن يتم تجاوزها قريبا.
وطالبت الوزارة، في تصريح صحفي الجميع بتوخي الدقة والحذر في التصريحات الإعلامية التي يتم نشرها بهذا الخصوص.
واعتاد الموظفون استلام رواتبهم عبر الصراف الآلي أو البنوك في الخامس من كل أول شهر، لكن هذه المرة تم صرفها للموظفين الحكوميين في الضفة الغربية في التاسع من إبريل دون صرفها للموظفين في غزة.
بدوره، حذر محمود الزق، أمين سر هيئة العمل الوطني وسكرتير جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة، من التداعيات الخطيرة للإجراءات التي تمس رواتب موظفي الحكومة في قطاع غزة، مؤكدا عدم جدواها فيما تستهدفه من الضغط على من “صنع الانقسام”.
وأضاف الزق، في بيان، “أن أمريكا وإسرائيل ستسعى جاهدة لإفشال تلك الإجراءات بإجراءات مضادة ستبطل مفعول تلك الإجراءات بفتح نوافذ وقنوات للدخول إلى قطاع غزة بغطاء إنساني لا يستهدف سوى تكريس حالة الانقسام وصولا لانفصال يجد تربة خصبة لاحتضانه شعبيا كبداية للخلاص من الوضع الإنساني الكارثي للمواطنين في قطاع غزة”.
وطالب بضرورة وقف تلك الإجراءات ضد الموظفين التي تعتبر خطيئة وطنية وإنسانية غير مبررة وتؤثر بشكل كبير على الموظفين وعائلاتهم فقط وتحرمهم من توفير الحد الأدنى لحياة إنسانية كريمة وتدفع بشرائح واسعة للتخندق في موقع الاصطفاف وليس التصادم مع قوى الانفصال.
من جهته، قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، “إن وقف رواتب موظفي السلطة في غزة خطوة مخالفة للقانون وسنجري اتصالات من أجل العودة عن هذا الإجراء”، مضيفا “أن الاستمرار بهذا الإجراء سيكون له تداعيات ستكون صعبة على مختلف جوانب المشهد السياسي والإنساني والاجتماعي”.
ودعا العوض، في تصريح لموقع الغد، إلى ضرورة تطبيق اتفاقيات المصالحة، خاصة الاتفاق الذي جرى في الثاني عشر أكتوبر الماضي، وما صادقت عليه الفصائل الفلسطينية في نوفمبر الماضي كذلك”.
كما دعا إلى ضرورة إخراج مصالح الناس واحتياجاتهم عن الصراع السياسي في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هناك جهود فلسطينية وعربية ليست فقط من أجل معالجة موضوع الرواتب ولكن من أجل معالجة ملف الانقسام بشكل كامل”.
من ناحيته، قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري، إن المساس برواتب الموظفين غير قانوني، والتفريق بين الموظفين على أساس الانتماء أو مكان السكن خطير، وهو تمييز يهدد النسيج الاجتماعي.
وناشد الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في تصريح صحفي كافة المسؤولين بسرعة العودة إلى القانون وصرف رواتب الموظفين كاملة دون أي اقتطاع وبأسرع وقت.
وقال الخضري، “حاجات الناس وحقوقها يجب أن تبقى خارج أي تجاذبات سياسية، أو حسابات فصائلية، فالجميع أبناء شعب واحد، وقضية واحدة، ومصير واحد، والحقوق يجب أن تكون مصانة ومحفوظة”.
ودعا إلى توجيه الدعم الحكومي للجهة والمنطقة الأكثر تضررا وحاجة، وهذا متعارف عليه في كل الحكومات، وقال الخضري “تعزيز صمود شعبنا ضرورة خاصة في هذا الظرف العصيب الذي يحتم على الكل الفلسطيني بذل كل الطاقات والامكانات كي يبقى شعبنا صامدا امام كل التحديات”.
وشدد على ضرورة وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحقوق الفلسطينية المشروعة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وقال “يجب أن نعمل جميعا على إنجاز الوحدة الوطنية، والشراكة في تحمل المسؤولية، لأن الوحدة هي صِمَام الأمان والرافعة للمشروع الوطني وبدونها لا يمكن تحقيق أي إنجاز”.
أما عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس قال: “واهم من يظن أن غزة ستنهار، فمزيد من الخناق لا يولد إلا الانفجار وليس الانهيار”، مضيغا “الحراك الشعبي هو سيد نفسه وسيقرر طبيعة الأيام القادمة مع الاحتلال ومحاصري شعبنا”.
ويشهد ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس جمود بعد تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله واللواء ماجد فرج مدير جهاز المخابرات في أثناء دخولهما قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون “ايرز” شمال القطاع في 13 مارس/آذار الماضي بعد اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بالمسؤولة عن التفجير وهو ما رفضته حركة حماس، بينما أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن المتورطين في الحادث الذي قتل أحدهم خلال اشتباك في مخيم النصيرات وسط القطاع ومازالت تلاحق بعضهم.
حماس: لقاء وزير العمل الفلسطيني مع نظيره الإسرائيلي بالقدس «استفزاز»
أدانت حركة حماس، اليوم الأربعاء، لقاء وزير العمل في الحكومة الفلسطينية مأمون أبو شهلا مع نظيره في حكومة الاحتلال “حايم كاتس”.
وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حماس في تصريح صحفي “إن عقد الاجتماع وفي قلب مدينة القدس استفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني وتجاهلاً لتضحياته ومواقفه الثابتة والرافضة لإعلان ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل”.
وأضاف القانوع” أن الاجتماع يمثل محاولة لتفتيت حالة الإجماع الوطني الجامع بعزل الاحتلال وسحب الاعتراف به ومواجهة مخططات”.
وأكد على ضرورة قطع كل أشكال العلاقة والتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي من أي طرف كان.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة العمل الفلسطينية إن لقاء الوزير مأمون أبو شهلا مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية الإسرائيلي حاييم كاتس أمس الثلاثاء جاء بترتيب من الجانب الألماني وبحضور سفيري ألمانيا الاتحادية في كل من تل أبيب ورام الله، وذلك على خلفية تواصل وزارة العمل مع الجانب الألماني إلى مرحلة متقدمة في البحث عن حقوق العمال المالية داخل الخط الأخضر والمتراكمة منذ عام 1970 والتي تصل لحوالي 10 مليار دولار أمريكي.
الحكومة الفلسطينية تطالب حركة حماس بتسليم قطاع غزة دفعة واحدة
طالبت حكومة الوفاق الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، حركة حماس بتسليم قطاع غزة دفعة واحدة كي تقوم بمسؤولياتها كافة كاستحقاق وطني ومتطلب أساسي لنجدة غزة من المخاطر التي تحدق بها.
وجددت الحكومة خلال جلستها الأسبوعية التي عقدتها في مدينة رام الله برئاسة رامي الحمدالله رئيس الوزراء، التأكيد على أن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كانوا وسيظلون في صلب اهتمام وأولويات عمل القيادة والحكومة، التي أعادت ترتيب أولوياتها بعد العدوان الإسرائيلي الوحشي عليها وتوزيع الموارد المالية المحدودة لديها، ووضعت إغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإيجاد المأوى لهم وتخفيف معاناتهم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال باعتبارها المهمة الأولى التي لا يتقدمها ولا يعلو عليها أي مهمة أخرى.
وشدد المجلس على أنه طوال سنوات الانقسام لم ينقطع يوماً عمل الحكومة فيها، بما في ذلك حشد الدعم الدولي لانتشال القطاع من الدمار والموت والعدوان، مؤكداً أن غزة هي حامية القضية والهوية الوطنية، ولا يمكن أن تكون دولة فلسطين إلّا والقدس عاصمتها، وغزة قلبها النابض بالحياة والأمل.
وأدان مجلس الوزراء بشدة خلال محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ووكيل وزارة الداخلية، والوفد المرافق، في قطاع غزة صباح الثلاثاء الماضي أثناء التوجه لافتتاح مشروع معالجة مياه الصرف الصحي شرق بلدة جباليا شمال القطاع.
وشدد المجلس على أن استهداف موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني، هو عمل جبان لا يمثل ثقافة الشعب الفلسطيني ولا سكان غزة، موضحا أن من يقف خلف هذه المحاولة، إنما يهدف إلى القضاء تماماً على الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، ويخدم مباشرة أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي صاحبة المصلحة الرئيسة بتكريس الانقسام واستمراره، مؤكداً على ضرورة توخي الحذر في هذه المرحلة الدقيقة، وعدم ترك أي فرصة للأيادي التي وصفها بـ “الخبيثة” التي تسعى لتصفية المشروع الوطني.
وأشاد المجلس بالمواقف المسؤولة والشجاعة التي أبداها رئيس الوزراء ورئيس المخابرات العامة في إتمام الهدف الذي ذهبا من أجله للقطاع، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني هناك.
وتساءل المجلس إذا كان الحديث عن سلاح واحد وشرعية واحدة غير ذي صلة، فكيف لحكومة أن تستلم غزة ولا تقوم بتحمل مسؤولية الأمن فيها؟ مؤكدا أن حركة حماس تتحمل المسؤولية كاملة عن هذا الحادث “الإجرامي” المدان كحكومة الأمر الواقع في قطاع غزة، ومستنكرا إقدامها على إغلاق شركة الوطنية واعتقال عدد من موظفي شركة الوطنية وجوال للاتصالات في إجراء غير قانوني بحجة التحقيق.
وفي هذا السياق، قال المجلس “إن الاجتماع الذي بادرت إليه الإدارة الأمريكية بحجة بحث الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وسبل تخفيفها، قد كشف حقيقة أن ما تسميه الإدارة الأمريكية “بصفقة القرن” هي مجرد خدعة لذر الرماد في العيون، وحرف الأنظار بهدف إتاحة المزيد من الوقت للحكومة الإسرائيلية لاستكمال مشاريعها الاستيطانية وتهويد القدس وضمها، وترسيخ احتلالها بهدف القضاء على أي إمكانية ليس لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، فحسب، وإنما لتصفية كافة قضايا الوضع النهائي والحيلولة دون إقامة أي كيان فلسطيني مستقل بأي شكل من الأشكال”.
وتساءل المجلس كيف للإدارة الأمريكية أن تقطع المعونات عن فلسطين وعن وكالة الأونروا التي ترعى شؤون أكثر من ثلثي سكان القطاع، وتدعي أنها تهتم بإيجاد حلول للكارثة الإنسانية في غزة، وهي التي تتسبب في تفاقمها؟
وأضاف المجلس “أن الأزمة في غزة ليست بسبب كارثة طبيعية حتى يتم تدارس بعدها الإنساني فقط، بل هي بفعل الحصار والاحتلال الإسرائيلي الذي دعمت الإدارة الأمريكية وساندت استمراره ووقفت أمام أي جهد لرفعه، وهي تسعى الآن من خلال مثل هذا الاجتماع إلى تمكين إسرائيل من التنصل من مسؤولياتها في قطاع غزة عبر نقل تلك المسؤوليات إلى جهات أخرى، وتزييف الواقع على أنه إنساني بفعل مجهول، في الوقت الذي تقرر فيه الإدارة الأمريكية العودة إلى السلوك الذي اتبعته الدول الاستعمارية في العهود الغابرة، وذلك بالتهديد بقطع المساعدات الأمريكية لمعاقبة الدول والشعوب الفقيرة التي لا تصوت إلى جانب الولايات المتحدة فيما يتعلق بإسرائيل، في انحياز فاضح إلى جانب الباطل المتمثل بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وممارساته العنصرية، وتدعي في الوقت نفسه حرصها على الالتزام بقيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان”.
وأكد المجلس أنه يرحب بأية مشاريع لقطاع غزة على أن تمر هذه المشاريع من خلال الحكومة الشرعية.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]