وصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلي العاصمة الأردنية عمان، ضمن جولة له في المنطقة بعد انتهاء زيارته للقاهرة.. المزيد من التفاصيل مع داما الكردي، مراسلة قناة الغد من عمان، والإعلامي محمد شمس الدين، عبر النشرة الإخبارية.
مظاهرات في مدن وعواصم أوروبا رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة
شهدت العديد من البلدان الأوروبية مظاهرات عدة، اليوم السبت، تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال.
واستعرض مراسلونا أجواء الاحتجاجات المناصرة للقضية الفلسطينية من مدن رئيسية في أنحاء أوروبا.
لندن
في العاصمة البريطانية لندن، نظم متظاهرون وقفة أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم السبت، للمطالبة بوقف الحرب التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة، وحماية المدنيين في القطاع.
وكانت العاصمة البريطانية قد شهدت العديد من المظاهرات التي وُصفت في بعض الأحيان بأنها من أكبر المظاهرات التي خرجت في لندن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء ريشي سوناك بتدخل الحكومة البريطانية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وحماية المدنيين، وكذلك إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
وقال مراسل الغد من لندن إن الوقفة تأتي بتنسيق وتنظيم من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وهي وقفة من ضمن سلسة الوقفات التي يتم تنظيمها أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة.
وأضاف: «عديد الكلمات استمعنا إليها من منظمي الوقفة، تستنكر ما سموه الإبادة الجماعية للمدنيين في غزة، وتحمل حكومة ريشي سوناك المسؤولية التاريخية إذا لم تتحرك لحماية المدنيين في القطاع».
ونوه مراسلنا بأن هناك تكرار لشعارات أن الانتخابات المقبلة لن يكون فيها الصوت من طرف أنصار القضية الفلسطينية إلا لمن يدعم الحرية لفلسطين، ويحمي المدنيين في غزة، وبالتالي هناك ضغط وهناك سلسلة مظاهرات شهدناها في الأسابيع الأخيرة للمطالبة بوقف إطلاق النار».
وأشار مراسلنا إلى أن الوقفة التي استمرت قرابة ساعتين، شاركت فيها العديد من الجهات، من بينها جهات تمثل الديانة اليهودية التي ترفض العدوان الإسرائيلي على غزة، كذلك شبكة اليهود من أجل فلسطين في بريطانيا، والرسالة كانت واحدة إلى الحكومة البريطانية أمام مقرها تقول فيها إنه لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.
وأكد مراسلنا أن المتظاهرين بصوت واحد أكدوا على رسالتهم في عديد الوقفات التي تستمر لأكثر من 10 أسابيع، مشددا على أن الشارع البريطاني يضغط بشكل أكبر على الحكومة من أجل أن تتخذ قرارا واضحا بشأن وقف إطلاق النار وحماية الفلسطينيين في غزة.
دوسلدورف
وفي مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا، انطلقت مظاهرة حاشدة دعما للقضية الفلسطينية، ورفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأضاف قائلا إنه في كل يوم سبت هناك مسيرة داعمة للقضية الفلسطينية تبدأ من محطة القطارات الرئيسية في مدينة دوسلدورف وتجوب شوارع المدينة.
وأضاف أن سيارات الشرطة تعمل على تأمين المسيرة، إذ تتقدم سيارات الشرطة المسيرة، بينما تسير سيارات أخرى خلفها لتأمين خط سيرها.
وأشار إلى أن المتظاهرين يهتفون بالحرية لفلسطين، ويطالبون بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنقاذ المدنيين، خصوصا مع اقتراب عام 2023 من نهايته.
وتابع مراسلنا بالقول: «تحدثت مع بعض المتظاهرين من الجالية العربية والألمان، وهناك حالة من الغضب لما يحدث في غزة، في ظل ارتفاع أعداد الضحايا والأطفال والنساء، كما أن هناك حالة من الغضب من الصور التي تأتي من غزة، لذلك هم يأملون أن تنتهي الحرب سريعا حتى قبل نهاية هذا العام».
كما تظاهر المئات في العاصمة الألمانية برلين للمطالبة بوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشهدت مدن ألمانية أخرى مظاهرات مماثلة، ندّدت بالدعم الحكومي الألماني لإسرائيل.
باريس
وفي العاصمة الفرنسية، تجمع المئات وسط باريس للتعبير عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من إبادة خلال الحرب الإسرائيلية.
وأضاف أن هناك شعارات تدعو إلى الحرية للفلسطينيين وأن يعم السلام عليهم مع العام الجديد.
وأشار إلى أن هناك شعارات رُفعت منددة بالموقف الفرنسي والموقف الأوروبي، وإدانة موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ولفت إلى أن المتظاهرين أكدوا أنه لن تكون هناك احتفالات هذا العام طالما أن الفلسطينيين لا يعيشون بسلام.
وكان قائد الشرطة بالعاصمة الفرنسية باريس قد أكد، أمس الجمعة، أن الحكومة قررت منع مظاهرات داعمة لفلسطين وغزة، كان من المزمع إقامتها غدا الأحد في شارع الشانزلزيه.
إسطنبول
وفي تركيا، نظم القطاع الطبي وقفة صامتة، رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعما لنظرائهم في القطاع.
وقال مراسل الغد إن القطاع الصحي التركي نظم مسيرته في إسطنبول، وقد توقفت المسيرة في ميدان السلطان أحمد، وهو أحد أكبر الميادين الشهيرة، التي يقصدها الكثير من السائحين.
وأضاف «الأطباء كرروا الرسائل ذاتها التي أعلنوا عنها خلال الأسابيع الماضية، فهم يريدون إيقاف القصف وإيقاف الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة».
وتابع مراسلنا أن الأطباء تساءلوا، في بيان ختامي، لماذا يتم قصف المستشفيات والمستوصفات وسيارات الإسعاف وكذلك الأطفال في غزة؟
____________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
السفير حسام زكي لـ«الغد»: إسرائيل ترغب في تقزيم القضية الفلسطينية
قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، إن الدول العربية عقدت اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية استمر عدة أيام بعد انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن دعوات عقد قمة طارئة أمر مفهوم ولكن كل شيء في وقته.
وأضاف الأمين العام المساعد للجامعة العربية في حوار خاص مع لقناة الغد، أن القمة العربية هي أعلى جهاز في الجامعة العربية عندما تجتمع لاتخاذ موقف سياسي تكون الملاذ الأخير لدى الجانب العربي.
وأشار زكي إلى أن نهاية الحرب دون موقف مؤيد لإقامة دولة فلسطينية خسارة كبيرة. وسط زكي الضوء في حديثه على أن جميع الدول العربية رافضة لما يجري وتحاول إيقافه بطريقتها، موقفها مشرف وداعم للشعب الفلسطيني.
وحول الموقف العربي المتخذ لدعم غزة أوضح، أن كل دولة تحاول الضغط على إسرائيل لوقف آلتها العسكرية، لكن إسرائيل لا تستجيب لمحاولات الضغط لوقف الحرب.
الاستفادة السياسية
ونبه الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن الاستفادة السياسية من الوضع الحالي مسألة حاسمة وضرورية، مؤكدا أن مصر والأردن تستخدمان إمكانتهما السياسية لوقف الحرب.
وذكر أنه لا يجب أن يرسخ بأذهان العالم أن قضية فلسطين هي قضية أمنية، وما يحاك للمنطقة والأطماع المحيطة بها كبيرة جدا.
ويرى زكي أن الاحتلال يرغب بتقزيم القضية الفلسطينية، وإلصاق الإرهاب بها. مضيفا «يجب التصدي لمخططات الاحتلال لتهجير السكان قسريا».
مخطط التهجير
حول رؤيته لمخططات التهجير أوضح زكي، أن تطبيق سيناريو التهجير الآن يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وقال، إن إسرائيل هي من ترفض حل الدولتين وتحاول أن تتنصل من ذلك، مؤكدا أن محاولات اجتثاث القضية من أصلها السياسي رؤية غير مقبولة لنا، والآلة العسكرية الإسرائيلية مستمرة في البطش منذ أسابيع.
اتصالات مع حماس
وشدد زكي على وجود اتصالات بين الجامعة العربية وقيادة حركة حماس، مشيرا إلى أن الحديث عن توسعة حرب غزة هو حديث غير مسؤول، وكذلك المساعدة في تصفية القضية هو أمر ترفضه مصر
وقال، إن وجود سقف عربي واحد في ظل هذا العالم المضطرب أمر مهم للغاية، وموقفنا العربي كان بإدانة استهداف المدنيين من الجانبين.
وأشار إلى أن قرار الأردن بسحب سفيره في إسرائيل جاء في وقته.
وارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 8796 شهيدا، بينهم 3648 طفلا، أعلن ذلك المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
