قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، إن من الضروري إجراء مؤتمر بين الدولة الكبرى لمحاربة الإرهاب والفصل بين الإرهاب والجماعات المقاومة، وتجفيف منابعه، ورفض التعامل مع أي دول يتم إدانتها في علاقة أو صلة بالإرهاب.
وأضاف نور الدين، في تصريحات للغد، اليوم الجمعة، أنه كان من الضروري رفع الأمن الفرنسي في أثناء الاحتفال بالعيد الوطني لعدم حدوث أي عمل إرهابي، كما حدث بالأمس في مدينة نيس الفرنسية، مضيفا: على الرغم من ضعف الإمكانيات في مصر لكن لم يحدث من قبل مثل هذا الحادث الإرهابي.
وكانت شاحنة دهست جمعا من الناس احتشدوا لمشاهدة الألعاب النارية في مدينة نيس الفرنسية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، ما أدى إلى مقتل 84 وإصابة 100 آخرين، وعثرت أجهزة الأمن على أسلحة وذخائر داخل الشاحنة، التي نفذت العملية.
وقالت مصادر أمنية، إنه تم العثور على أوراق هوية لفرنسي من أصل تونسي بالشاحنة.
وأكدت السلطات الفرنسية مقتل سائق الشاحنة، وقالت النيابة الفرنسية، إن عملية الدهس امتدت على مسافة كيلومترين، ويتولى جهاز مكافحة الإرهاب التحقيق في العملية.
وقال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، إن فرنسا مستهدفة من الإرهاب، مؤكدا أنه تم تعبئة 10 آلاف جندي واستدعاء الاحتياط لنشرهم في عدة أماكن.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لـ3 أشهر، وسيعرض المقترح على البرلمان، مؤكدا أن فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق بعد اعتداء نيس.
