في الذكرى 12 لثورة تونس.. أين تتجه العلاقة بين السلطة والأحزاب؟

على وقع احياء التونسيين الذكرى الثانية عشر للثورة تتواصل حالة الجدل السياسي وسط ضبابية المشهد العام في خضم تدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد .

وتأتي ذكرى الثورة التونسية الثانية عشر على التونسيين في ظل أوضاع سياسية استثنائية تميزت بدستور جديد للبلاد واستمرار الاستعدادات من الجهات المختصة لاجراء الدور الثاني من الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل .

وبعض المطالب المرفوعة مع اندلاع الثورة في عام الفين وأحد عشر تحققت لا سيما على مستوى حرية الرأي والتعبير وبقيت أخرى تراوح مكانها خاصة فيما يتعلق بالأوضاع المعيشية والتوظيف وضمان حقوق العاملين وسط ضبابية المشهد السياسي في ظل حالة الشد والجذب بين السلطة والمعارضة.

وعلى الصعيد السياسي تتعالى الأصوات المنادية بوقف خريطة الطريق الرئاسية وتوجهات الرئيس قيس سعيد بينما تتهم الرئاسة أطرافا بخيانة الدولة  وعلى إثر التجاذبات  تتجدد الخلافات  فيما تعيش تونس أوضاعا إقتصادية صعبة تتدهور عاما تلو الاخر دون حلول في الأفق ، ولم تفلح الحكومات المتعاقبة في حل الازمة الاقتصادية المعقدة التي تواجه البلاد.

وشارك المئات من التونسيين من انصار جبهة الخلاص والنهضة واحزاب العمال والجمهوري والقطب ومنظمات وطنية في مسيرات منفصلة بشارع الحبيب بورقيبة وسط تواجد مكثف لعناصر الامن ، ورفع المحتجون شعارات ضد القيادة التونسية والرئيس قيس سعيد ومسار الخامس والعشرين من يوليو.

ومن جانبه أكد الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لحركة الشعب من تونس محمد المسيليني، أن القوات الأمنية التونسية استطاعت الحفاظ على الاستقرار ومنع العنف.

وأوضح المسيليني، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن هناك بعض القوى السياسية كانت ترغب في اندلاع الاحتكاكات بين المسيرات والأمن.

وأشار إلى أن القوى السياسية التي دعت إلى التظاهرات لم يكن لديها قدرة على الحشد ومنحت ورقة قوة للسلطة الحاكمة.

وفي سياق أكد الكاتب الصحفي في صحيفة الشعب الناطقة باسم اتحاد الشغل من خليفة شوشان، أن فشل مظاهرات في تونس اليوم دليل على أن الشعب في وادي والأحزاب في وادي أخر.

وأوضح شوشان، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أنه يجب على جميع الأطراف الجلوس على مائدة الحوار وتقديم تنازلات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]