ما زال الغضب يسود أرجاء الهند بين نشطاء أعلنوا الاحتجاج رفضا لقانون الجنسية الجديد الذي يمنح أقليات دينية تعرضت للاضطهاد الديني في بنجلاديش وباكستان وأفغانستان حق المواطنة، ولا ينطبق على المسلمين.
والتقطت عدسة وكالة رويترز صورة لطلاب اعتصموا ليلا ضد القانون المثير للجدل في جامعة مدراس الهندية.
وكانت احتجاجات سابقة قد خرجت في أرجاء الهند ضد القانون الذي وصفوه بأنه يستهدف المسلمين، حيث بدأت في ولاية آسام شمال شرق البلاد الأسبوع الماضي.
وخرج محتجون من بينهم طلبة للمشاركة في المظاهرات وهتفوا بشعارات تصف القانون بأنه مناهض للإسلام ومخالف للدستور.
وتم استبعاد ما يقرب من 2 مليون شخص في ولاية اسام من القائمة – نحو نصف الهندوس والنصف الآخر من المسلمين – وطُلب منهم إثبات جنسيتهم وإلا سيصبحون عديمي الجنسية.
وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على (تويتر) “هذا القانون يوضح ثقافة الهند القديمة على مدى قرون من القبول والتناغم والرحمة والأخوة.”
وقد شددت السلطات، الأربعاء، القيود الأمنية، وفرضت حظر التجول في ولاية آسام شمال شرقية البلاد، حيث عطلت الاحتجاجات المستمرة الحياة اليومية في جواهاتي، عاصمة الولاية.
ورفضت المحكمة العليا الهندية،الأربعاء، وقف تنفيذ القانون وقالت إنها ستستمع إلى الالتماسات التي تطعن على القانون في 22 يناير/ كانون الثاني.
