أعلنت قبيلة الترابين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الخميس، الحرب على تنظيم “بيت المقدس” الإرهابي الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء المصرية.
وقالت القبيلة في بيان صادر عنها، “نعلن الحرب على تنظيم أنصار بيت المقدس، بسبب أفعاله الأخيرة من استهداف أبناء القبيلة في سيناء”، مؤكدة تعاونها الكامل مع القبيلة الأم في مصر التي تخوض حربها على التنظيم الإرهابي.
ورفضت القبيلة مبادرات الصلح التي طرحها تنظيم “بيت المقدس” مؤخرا، مؤكدة استمرارها في الحرب الضروس على التنظيم الإرهابي حتى القضاء عليه تماما بالتعاون مع أبناء قبيلة الترابين في شمال سيناء.
وقالت “إننا قبيلة لديها من المال والقوة لكي تدافع عن حقها في الوجود كباقي الأجسام الموجودة، لا سيما أن تعداد سكان القبيلة في غزة فقط من 150 ألفًا إلى 200 ألف مواطن، وفي مصر ما يقارب حوالي مليون مواطن”.
وأضافت أن “دماء أبنائنا التي سالت في سبيل المعركة ضد هذا التنظيم التكفيري الذي لا يرحم شيخا ولا طفلا ولا رجلا ولا امرأة لن تذهب هدرًا، وأن الأمد طويل لقطع كل يد امتدت تجاه أبنائنا”.
وتابعت “لن نلتزم الصمت كثيرًا وسوف يكون هدوءنا له ما بعده، فلن تمنعنا الحدود ولا السدود لنصر إخواننا بناء على رابطة الدم التي نشترك بها وبناء على النصرة والدفاع عن الأهل والتي تكفل بها ديننا الحنيف”.
وقتل أمس الأربعاء 13 من أفراد قبيلة الترابين في هجوم شنه تنظيم “بيت المقدس” جنوب رفح في شبه جزيرة سيناء.
وبدأ التنظيم الإرهابي مهاجمة أبناء قبيلة الترابين إحدى أكبر قبائل سيناء، بعد أن دعت القبيلة في بيان صدر عنها الشهر الماضي قبائل سيناء إلى “التوحد للقضاء على داعش”، مهددة عناصر التنظيم بـ”القتل إن لم يسلموا أنفسهم” لهم.
وقالت الترابين في بيانها إنه “حان الوقت للوقوف صفا واحدا أمام هذا التنظيم الفاشي الذي لا يرحم شيخا ولا شابا”.
