بثت قناة الغد تقريرًا مصورًا حول عائلة الإرهابي إبراهيم العيساوي منفذ هجوم نيس الإرهابي الذي راح ضحيته 3 قتلى، حيث قالت أسرته إن إبنها لم يكن حاملا لأي أفكار ظلامية لكن ربما وقع استقطابه عن طريق الإنترنت.
فيما أكد شقيقه، أن تواجد العيساوي بالقرب من الكنيسة يدعو للحيرة سيما وأنه قضى عدة ليال ينام بالقرب من الكنيسة.
وقالت مراسلتنا، إن إبراهيم العيساوي، كان يسكن في منطقة طينة بصفاقس، وتوجه إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية منذ شهر وبضعة أيام في هجرة غير شرعية لتحسين أوضاعه المعيشية بعد أن كان يعمل في بيع البنزين المهرب بشكل موسمي، بحسب شهادة أقاربه وجيرانه.
وأشارت إلى أن العيساوي لم تظهر عليه علامات التشدد أو التطرف قبل سفره، الأمر الذي أثار تساؤلات حول استقطابه من الجماعات الإرهابية المسلحة بحسب رواية أسرته.
وقالت مراسلتنا، إن النائب العام التونسي أمر بفتح تحقيق موسع حول تورط العيساوي بالحادث، وأجرى التحقيق مع أسرته وأشقائه.
وأكدت مراسلتنا أن العيساوي لم يستكمل تعليمه، وكان ملتزمًا دينيًا في الأشهر الأخيرة وكان دائم التردد على المساجد، ولم يكن مسجل لدى المطلوبين أمنيًا في تونس ولم ترتبط به أي قضايا أو شبهات أمنية، بحسب رواية بعض جيرانه وأقاربه.
وأوضحت أن العيساوي كان ينام في الشوارع بمدينة نيس نظرًا لعدم تمكنه من التحدث بالفرنسية بحسب ما ذكره شقيقه في أخر مكالمة هاتفية جمعتهم سويًا.
وكشفت مصادر أمنية فرنسية وتونسية معطيات عن المشتبه به في الهجوم على كنيسة بمدينة نيس الفرنسية وقتل ثلاثة من المصلين بها، ويتعلق الأمر بشاب وصل أوروبا بشكل غير قانوني ولم ينتقل إلى فرنسا إلا قبل مدة قصيرة.
