«قنوات الإخوان بالخارج» تواصل الشماتة في مصر بعد خلافها مع السعودية

استغل عدد من القنوات المعارضة للنظام المصري ما ظهر علي السطح من خلاف بين القاهرة والرياض، علي خلفية تصويت مصر لصالح القرار الروسي، الذى رفضته السعودية.

وأفردت قناة الشرق الإخوانية أمس الثلاثاء شاشتها لمهاجمة النظام المصري والتلاسن علي العلاقات المصرية السعودية.
وجاء في برنامج “مع زوبع” سؤال “لماذا انقلب السيسي علي من ساندوه وأيدوه؟” في إطار مناقشة طبيعة العلاقات الآن بين العاصمتين العربيتين.

وقال الإخواني المقيم حاليا في تركيا “حمزة زوبع” أن النظام السعودي قاد حملة سياسية واجتماعية وأمنية وأخلاقية ضد جماعة الإخوان المسلمين ودعمًا للسيسي”.

وفي السياق نفسه بدأ محمد ناصر، مذيع الشرق، في برنامجه اليومي “مصر النهارده” حلقة أمس الثلاثاء بسؤال “لماذا يحتفل المسلمون بيوم عاشوراء ؟ ” وقال ناصر “أن الاحتفال في ذكرى يوم هزيمة الجيش المصري، بعد أن نجي نبي الله موسي من فرعون وجيشه”.

وانتشرت شائعة أمس عبر قناة الشرق تقول إن السفير السعودي “أحمد القطان” وصف الرئيس السيسي بالخائن عقب تصويت مصر لصالح القرار الروسي.

وطرح برنامج “مصر النهارده” سؤالا علي مشاهديه متسائلاً “هل تخلى النظام السعودي عن السيسي؟” في خضم نقاش تداعيات إعلان شركة أرامكو السعودية عن عدم الإيفاء بالتزامتها تجاه حصة مصر المتعاقد عليها من المواد البترولية.

وانفرد معتز مطر مقدم برنامج “مع معتز” عبر الشرق بمناقشة ردود فعل الإعلام المصري على قرار أرامكو. قائلا إن إعلام مصر بدأ هجومه على نظام الملك سلمان بعد وصلات من المدح المتبادل بينهم.

وأفردت قناة الجزيرة القطرية حلقة برنامجها ما وراء الخبر لمناقشة محور “السيسي من الافتتان ببوتين إلى التعاون معه” علي خلفية التصويت المصري بمجلس الأمن أمس الأول.

وكانت الأسوشيتد برس بثت تقرير الاثنين أرجعت فيه إن السبب الحقيقي لتوتر العلاقات المصرية السعودية إلى قطر، التي أشعلت نار الفتنة بين البلدين، متخذه من اختلاف الرأي بين مصر والسعودية فيما يتعلق بالأزمة السورية ذريعة لتوتر العلاقات بين البلدين.

وأوضحت الوكالة أن الخلاف بين البلدين يرجع إلى إصرار السعودية على رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تدعم مصر عملية سياسية بوجود الأسد تضمن عدم وجود دور للإسلاميين في مستقبل سوريا، واستغلت قطر هذا الخلاف لإثارة التوتر بين البلدين مؤيدة لموقف السعودية بطبيعة الحال طالما أن رأيها قد تعارض مع مصر.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]