أفادت مراسلة الغد بأن قوات الأمن اللبنانية فتحت عددا من الطرقات في بيروت بما فيها جسر الرينج، اليوم الخميس.
وكانت قوة كبيرة من مكافحة الشغب اللبنانية قد وصلت إلى جسر الرينج من أجل فتح الطرقات، بينما تفاوضت قوات الأمن مع عدد من المتظاهرين والمعتصمين الموجودين في منطقة الجسر لإقناعهم بفتح الطرق المغلقة والمكوث إلى جانب الطرقات.
وزاد عدد المعتصمين الذين توافدوا بشكل مفاجئ مساء أمس، لا سيما في بيروت ومحيطها والمتن وكسروان.
وتزامنت عودة المحتجين إلى قطع الطرقات، مع تحرك لمناصري “تيار المستقبل” الذي يتزعمة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، في معظم المناطق، حيث قطعوا بشكل مفاجئ طرقات رئيسية عدة في البقاعين الأوسط والغربي وفي طرابلس والمنية والعبدة والساحل الجنوبي.
أما في العاصمة، فجابت الدراجات النارية أكثر من منطقة، دعما للحريري، ورفضا للأصوات التي تدعو إلى عدم تسميته مجددا لرئاسة الحكومة.
في غضون ذلك، نفى الجيش اللبناني في بيان إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول في المناطق اللبنانية، داعيا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات.
وأكد رئيس الجمهورية ميشال عون أنه “ستكون للبنان حكومة نظيفة”، مشيرا إلى أن “الحراك الذي حصل فتح الباب أمام الإصلاح الكبير”، وأضاف: “إذا ما برزت عوائق أمامنا، فالشعب يعود من جديد إلى الساحات”.
ومن المرتقب أن يوجه الرئيس عون كلمة إلى اللبنانيين، مساء اليوم، في ذكرى مرور ثلاثة أعوام على انتخابه رئيسا، يتطرق فيها إلى التطورات الراهنة.