قال مراسل الغد من الخرطوم، إن البيان الصادر عن سلطة إقليم تيجراي في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، تحدث عن أنهم أسقطوا طائرة حربية كانت تحاول تدمير أهداف في مدينة ماجلي الاستراتيجية والتاريخية، بواسطة الدفاعات الأرضية.
وأضاف مراسلنا أن الجيش الفيدرالي لم يصدر بيانًا رسميًا حول التصريحات التي أعلن عنها إقليم تيجراي، بينما تعتبر الإمكانيات العسكرية والقتالية في الإقليم الأكبر في كل الأقاليم الفيديرالية الإثيوبية.
وأشار إلى أن نحو 70% من الترسانة العسكرية التابعة للجيش الفيدرالي الإثيوبي توجد في القطاع الشمالي بمدينة ماجلي في إقليم تجراي، إذ أن العقيدة القتالية مبنية على قومية التيجراي والدفاع عنه في المنطقة.
وأكد مراسلنا أن الضربات العسكرية الكبيرة التي يشنها الجيش الإثيوبي تبدو محاولة جادة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لتدمير هذه الترسانة حتى لا تستخدمها قوات التجيراي التي تمردت على الجيش الفيدرالي.
وأقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يوم أمس الأحد، قائد الجيش بعد أربعة أيام على إطلاق هجوم عسكري على إقليم تيجراي في شمال البلاد، ما يهدد بالتحول إلى حرب أهلية.
وقال مكتب رئيس الوزراء، في بيان له، إن برهان جولا، نائب قائد الجيش، تمّت ترقيته إلى منصب قائد، دون ذكر أسباب تنحية سلفه آدم محمد.
وقال رئيس إقليم تييجراي الإثيوبي إن الحكومة الاتحادية فقدت سلطتها، مشددا على أن الإقليم سيواصل الدفاع عن نفسه إلى أن توافق السلطات على التفاوض.
