«قوارب الموت» تنطلق من سواحل تونس صوب أوروبا

تخطط ألمانيا لإضفاء الشرعية على الحشيش، وهي خطوة وعدت بها حكومة المستشار أولاف شولتس، لتصبح ألمانيا واحدة من أوائل الدول في أوروبا التي تجعل الحشيش قانونيا.

وقدم وزير الصحة، كارل لوترباخ، ورقة أساسية حول التشريع لتنظيم التوزيع الخاضع للرقابة واستهلاك القنب للأغراض الترفيهية بين البالغين، كما أن الحصول على ما بين 20 إلى 30 جراما للاستهلاك الشخصي سيكون قانونياً أيضا.

ولم تضع ألمانيا جدولا زمنياً للخطة، ولكن سيتم السماح بالزراعة الذاتية للحشيش إلى حد معين، كما سيتم إنهاء التحقيقات والإجراءات الجنائية الجارية المتعلقة بالقضايا التي لم تعد غير قانونية، لتصبح ألمانيا ثاني دولة في الاتحاد الأوروبي تشرع الحشيش بعد مالطا.

حوار وطني متعثر، وإضراب للقضاة، ورفع الدعم عن المحروقات… أزمات اقتصادية وسياسية تواجه تونس دفعت الدولة تجاه  بإصلاحات شاملة وعاجلة لإنقاذ البلاد.

في البداية يخيم على المشهد العام في تونس أزمة الحوار الوطني حيث يواصل المؤيدون تقديم الدعم للرئيس قيس سعيد ولمشروعه الجمهورية الجديدة، بينما يرى الرافضون أن الحوار غير مجد

وفي ظل وجود مخرجات للدستور جاهزة في ذهن الرئيس سعيد خاصة مع إعلان الصادق بلعيد منسق الهيئة الاستشارية للدستور بأنه سيعرض على الرئيس مسودة لا تتضمن ذكرا للمرجعية الإسلامية وذلك للتصدى للأحزاب ذات المرجعية الدينية مثل حركة النهضة.

الازمة السياسية تضاف إلى الأزمات الاقتصادية التي تسعى الحكومة لحلها ببرنامج إصلاح مالي شامل يضتمن رفعا تدريجيا لدعم المحروقات والكهرباء والغاز

المشهد لم يخل من الإضرابات حيث توقف القضاة عن العمل بعد عزل 57 قاضيا بتهم الفساد.

بحالة من الغضب عرض الرئيس التونسي قيس سعيد صورا لتجاوزات وقعت قبل أشهر داخل مبنى البرلمان المجمد، طالبًا من المصورين أن يوجهوا «كاميراتهم» صوب تلك الصور ليتذكر أبناء الشعب تجاوزات حركة النهضة خلال الفترات الماضية.

وفتح سعيد النار على أعضاء المجلس السابقين بعدما حولوا البرلمان إلى ساحة للفوضى تسيل فيها الدماء، على حد وصفه.

وأكد في كلمة له خلال أداء أعضاء الحكومة اليمين الدستورية، اليوم الإثنين، أن الحكومة ستتعقب الفاسدين وأن أموال الشعب التونسي ستعود.

وأضاف أن تونس تعيش لحظات تاريخية صعبة بها الكثير من التحديات.