قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، إنه لا توجد أب اتصالات جديدة وجادة، تتعلق بالجانب الأمني المصري لدفع عجلة المصالحة للأمام.
مستدركاً: الأشقاء في مصر أكدوا أنهم جادون وحريصون على تحقيق المصالحة وإنجازها بالشكل المطلوب، مشدداً حرص حركته على الاستمرار في تلك الجهود حتى تؤتي ثمارها.
ووجهه رضوان في حديث لـ«الغد»، دعوة إلى الأشقاء في مصر لاستئناف جهودهم في دفع عجلة المصالحة إلى الأمام حتى يتم استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك لأن المصالحة تمثل خيار استراتيجي لحركة حماس وللشعب الفلسطيني.
وأكد رضوان، بأنه لا توجد لقاءات أو تواصل جديد مع حركة (فتح) في الوقت الراهن مستبعداً وجود أي لقاء يجمع الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الوقت القريب بسبب الجمود الحاصل في ملف المصالحة والانتكاسة التي مني بها الملف، معرباً عن أمله في أن تعود عجلة المصالحة إلى سكتها الصحيحة حتى يتم الانتهاء من هذا الملف والتفرغ للملفات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأوضح رضوان أن حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد لله، باتت جزء من الانقسام وتمارس دور سلبي في تقدم المصالحة” مطالباً برحيل حكومة التوافق وتشكيل حكومة وحدة وطنية جدية تأخذ على عاتقها مسؤولية تحقيق المصالحة وإنهاء معاناة سكان غزة.
وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في الضفة الغربية وما حدث مؤخراً بمدينة (جنين) أكد القيادي في حماس، أن المقامة قادرة على قلب المعادلة لصالح الشعب الفلسطيني.
واستبعد رضوان ان تنقل إسرائيل عدوانها على غزة مؤكداً أن الاحتلال يدرك بأنه لا فائدة من عدوانه على القطاع، لأنه يدرك أن المقاومة الفلسطينية ستكون له بالمرصاد وستلقنه درسا لن ينساه كما حدث في حرب 2014.
ودعا رضوان إلى تصعيد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لها، وقال: “المقاومة مستمرة ولم يوقفها أحد وهى قادرة على التكيف مع كل الظروف الصعبة التي تحيط بها”.
