كلينتون تحث ناخبي أيوا على التصويت لصالحها
حثت هيلاري كلينتون المرشحة الديموقراطية الأوفر حظا لنيل ترشيح حزبها للانتخابات الرئاسية الأمريكية أمس، الأحد، الناخبين في ولاية أيوا على اختيار خبرتها مقابل مثالية منافسها بيرني ساندرز، الذي قام بجولات على الجامعات في نهاية الأسبوع لحشد تأييد الطلبة.
وقالت كلينتون، أمام حوالى 600 شخص تجمعوا في ملعب مدرسة ابتدائية في بلدة نورث ليبرتي، «أعلم أن بعضكم لا يزال يستعرض خياراته، آمل أن أتمكن من اقناع بعضكم»، حسب الوكالة الفرنسية.
ومن المقرر أن يتوجه الناخبون في 1 شباط/فبراير في أيوا، إلى صناديق الاقتراع لبدء الانتخابات التمهيدية التي تؤدي إلى اختيار كل حزب مرشحه، لتكون أول ولاية تطلق هذه العملية.
ويتنافس ساندرز 74 عاما السناتور عن فيرمونت وكلينتون 68 عاما وزيرة الخارجية السابقة، اللذين حققا نتائج متقاربة جدا في استطلاعات الرأي، رغم أن كلينتون تحظى بتأييد أكبر على الصعيد الوطني.
والرسالة التي تحاول كلينتون وفريقها تمريرها، هي أن طروحاتها أكثر واقعية من أفكار ساندرز الذي وضع مهاجمة النخبة المالية في وول ستريت في صلب حملته الانتخابية.
وهاجم ساندرز كلينتون تكرارا مستهدفا ما اعتبره علاقاتها الوثيقة ببعض المصارف الكبرى، كما انتقدها لالقاء خطابات مقابل بدل أمام شركات تابعة لوول ستريت.
لكن كلينتون ردت الأحد قائلة، لقد انتقدت وول ستريت لسنوات، ولدي خطة أفضل للقيام بذلك، مضيفة، ليس من مصرف أكبر من أن يفشل، وليس من مدير أكبر من أن يسجن».
كما شددت على إنجازاتها في مجال السياسة الخارجية والخطوات المحددة جدا التي ستتخذها لهزم تنظيم «داعش».
