كمال أحمد.. بطل موقعة الجزمة ووثيقة ويكيليكس المسربة

«كمال أحمد» اسم جاء ضمن وثيقة سرية تخص الدبلوماسية الأمريكية في السبعينيات تتحدث عن برلمان 1976، وشككت الوثيقة في شهادات بطل موقعة الجزمة في البرلمان المصري، وجاء في الوثيقة التي نشرها موقع التسريبات ويكيليكس أنه «حاصل على بكالوريس في الاقتصاد، ودبلومة في الضرائب، وماجستير في العلوم السياسية، ويعد هذا زعمًا مذهلاً لعامل في مصنع خميرة».

وهاجمت الوثيقة الأمريكية كمال أحمد الناصري مرشح دائرة العطارين بالإسكندرية، مشيره إلى دعم الاتحاد السوفييتي له حيث قالت «كمال أحمد، الذي لا يتجاوز راتبه الشهري 65 جنيهًا، فيما أنفق 10 آلاف جنيه على حملته الانتخابية»، فى انتخابات 1976.

أقدم برلماني

وكمال أحمد الذي اشتهر بضرب توفيق عكاشة بحذائه بعد لقاء الأخير بالسفير الإسرائيلي، وهجومه على جمال عبد الناصر، ووصفه بأنه سبب دمار مصر، هو أقدم برلماني مصري، حيث كان نائبا في برلمان عام 1976، كان أحمد نائبًا مستقلًا بمجلس الشعب لمدة ثلاث دورات أعوام (1976، 2000، 2005).

معتقل سابق

أسس النائب الناصرى مع الراحل كمال رفعت «المنبر الناصرى»، كما أسس «التحالف السياسى» لكنهما لم ير النور، كما شارك فى تأسيس «الحزب الناصرى»، لكنه في النهاية مارس السياسة مستقلا ويقول عن ذلك «الناصرية روح أكثر منها إطار».

واشتهر بخلافه مع الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد، وبعدها قام الرئيس السادات بحل مجلس الشعب، وتم اعتقاله فى حملة سبتمبر 1981 مع عدد من القيادات السياسية.

وفي عهد حسني مبارك هاجم سياسات الخصخصة، وأشار إلى مشكلة المياه مع دول حوض النيل، وطالب بتعيين وزير دولة لشؤون إفريقيا.

كما هاجم رئيس الوزراء الأسبق، عاطف عبيد، بقوة خلال إلقائه بيان الحكومة، فطرده رئيس المجلس حينها، فتحى سرور.

أول من استقال

وفاز النائب كمال أحمد، عن دائرة الجمرك والمنشية والعطارين بالإسكندرية، كمرشح مستقل بعد حصوله على 15508 صوتًا، البرلماني البالغ من العمر 75 عاما، عقب دخوله البرلمان نافس 6 مرشحين على منصب رئيس المجلس، وحصل على 36 صوتا.

ليفاجأ أحمد، الجميع بقرار استقالته من البرلمان في اليوم الثالث من انعقاده، ووصف البرلمان بالسيرك، لكن المجلس رفض استقالته.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]