كيف ستؤثر تفجيرات باريس على مستقبل اللاعبين العرب

مع كل عمل إرهابي يضرب أوروبا وبالتحديد دول الغرب الأوروبي تتزايد التساؤلات حول مصير اللاعبين العرب ومستقبلهم في ملاعب القارة العجوز.

وجاءت هجمات باريس الإرهابية والتي شهدتها العاصمة الفرنسية قبل يومين لتثير القلق حول مستقبل اللاعبين العرب.

ويضم الدوري الفرنسي بين صفوفه عدد لا حصر له من اللاعبين سواء من أصول عربية أو محترفين عرب لاسيما من دول الشمال الأفريقي بحكم التقارب اللغوي والتجارب السابقة لمحترفين من الجزائر وتونس والمغرب.

وفي الوقت الذي سارع فيه البعض بتوجيه أصابع الاتهام لأياد عربية بالضلوع في تلك الأعمال الإرهابية فإن الضغط يتزايد على اللاعبين العرب الذين قد يواجهوا مستقبلا يشوبه الغموض.

دورتموند

وقد تبدو هذه المرة أكثر اختلافا من أحداث سابقة لاسيما في ظل تزايد أعداد الضحايا وطريقة تنفيذ العمليات.

وبدأت بعض الدول الأوروبية قبل أشهر قليلة في استضافة اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم المعارك الدائرة في بلادهم وقد انخرط بعضهم في الأحداث الرياضية مثل الطفل زياد الذي ظهر بصحبة نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو في ملعب سانتياجو بيرنابيو تكريما لذلك الطفل الذي كان بطل واقعة اعتداء مصورة تلفزيونية عليه في وقت سابق.

ريال مدريد

وفي ألمانيا أيضا كان هناك تكريما مماثلاً على المستويين الرسمي والجماهيري، فضلا عن رصد أندية مبالغ مالية لدعم اللاجئين.

وسيكون أصعب التحديات التي يواجهها اللاعبون العرب في الفترة المقبلة هو النظرة الأوروبية لكل من يمثل المنطقة العربية سواء لاعبين أو جماهير أو لاجئين.

هتافات عنصرية

وسبق أن تعرض لاعبون عرب في وقت سابق لهتافات عنصرية خلال بعض المباريات، وربما يكون الدوري الفرنسي قد شهد بالفعل وقائع سابقة، لكن الأمر مرشحا للزيادة في ضوء الأحداث الأخيرة.

وكان المصري أحمد حسام “ميدو” لاعب توتنهام الإنجليزي السابق قد تعرض في وقت سابق لأفعال عنصرية من بعض الجماهير التي وصفته بـ”الإرهابي”، بالإضافة إلى تعرض لاعب تونسي قبل سنوات لمضايقات عنصرية بسبب “اللحية”.

ضغوط سياسية

وفي الوقت الذي فتحت فيه بعض الدول الباب على مصراعيه لاستقبال لاجئين سوريين، فإن هناك ضغوطا من متشددين مدعومين ببعض التحالفات اليهودية في أوروبا ترفض وجود العرب على أراضيهم، وسبق أن رفعت بعض الجماهير المتعصبة لافتات تعكس رفضهم استقبال الدول الأوروبية للاجئين.\

وقد تزداد تلك الضغوط في الفترة القادمة على خلفية الأعمال الإرهابية التي يسارع البعض لإلصاقها بكل ما هو عربي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]