كين يتألق بهدف وتمريرة حاسمة في مباراته الأولى بالدوري الألماني

سجل هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ هدفا واحدا في كل شوط ليقود فريقه للفوز 2-1 على أينتراخت فرانكفورت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، اليوم السبت، في تجهيز للفريق قبل مواجهة ريال مدريد في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.

ولا يملك الفريق البافاري، الذي شاهد باير ليفركوزن وهو ينهي هيمنته على الدوري الألماني التي استمرت 11 عاما بفوزه باللقب قبل أسبوعين، سوى لقب دوري أبطال أوروبا للقتال من أجله مع رغبة المدرب توماس توخيل في أن يترك بصمة قوية قبل رحيله بنهاية الموسم.

وتقدم بايرن بهدف كين بعد تمريرة من النمساوي كونراد لايمر في الدقيقة التاسعة عقب انطلاقة قوية من الأخير. لكن كان لزاما ان يخرج لايمر بعدها بقليل بسبب الإصابة.

وأدرك أينتراخت التعادل في الدقيقة 23 بتسديدة من هوجو إيكيتيكي من 18 مترا لكن كين استعاد تفوق فريقه من ركلة جزاء بعد مرور ساعة من اللعب محرزا هدفه 35 في الدوري.

وكان هذا أيضا هدفه رقم 400 في مسيرته المهنية مع الأندية والمنتخب وهدفه 42 هذا الموسم في كل المسابقات، وهو ما يعد أفضل رقم شخصي لقائد منتخب إنجلترا.

ومع ذلك، غادر ماتياس دي ليخت تشكيلة أصحاب الأرض في الشوط الأول بعد أن عانى من بعض الالتحامات الصعبة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد أصيب أم لا.

وظل بايرن في المركز الثاني قبل ثلاث مباريات متبقية على النهاية برصيد 69 نقطة، بفارق 11 نقطة خلف ليفركوزن، الذي يلعب ضد شتوتجارت صاحب المركز الثالث، برصيد 63 نقطة، في وقت لاحق اليوم السبت.

ومني بروسيا دورتموند، الذي تأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا حيث يستضيف باريس سان جيرمان يوم الأربعاء المقبل، بخسارة ساحقة 4-1 أمام منافسه المباشر رازن بال شبورت لايبزيج الذي احتفظ بالمركز الرابع.

ويملك لايبزيج 62 نقطة متقدما بفارق خمس نقاط عن دورتموند صاحب المركز الخامس. ويضمن أصحاب المراكز الأربعة الأولى مكانا في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

من المرجح أن تحصل ألمانيا على مقعد خامس في البطولات الأوروبية كواحدة من أفضل دولتين في جدول المعاملات الخاص بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم اعتمادا على النتائج المتبقية في المنافسات الأوروبية هذا الموسم.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تمكن فريق باير ليفركوزن من تحقيق فوز ثمين على حساب يونيون برلين، بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين اليوم على ملعب آلته فورشتراي، ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين من عمر مسابقة الدوري الألماني لكرة القدم، ليصبح على بعد خطوة من التتويج بلقب البوندسليغا للموسم الجاري.

وأحرز هدف باير ليفركوزن الوحيد نجمه الأبرز فلوريان فيرتز من ركلة جزاء، في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وبهذه النتيجة، رفع باير ليفركوزن رصيده إلى 76 نقطة، يتربع بها على صدارة جدول الترتيب، مستغلا تعثر منافسه بايرن ميونيخ، الذي خسر على يد هايدنهايم، ليوسع الفارق معه إلى 15 نقطة، قبل 6 جولات من النهاية، ليفصله تحقيق انتصار وحيد عن التتويج بلقب الدوري الألماني بصفة رسمية.

وفي المقابل تجمد رصيد يونيون برلين عند 29 نقطة في المركز الثاني عشر بجدول ترتيب البوندسليغا.

_________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم غاريث ساوثغيت، اليوم الجمعة، إن اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» لم تفعل شيئًا لحل مشكلة قرارات التحكيم المثيرة للجدل، معترفًا بأنه لم تعجبه أبدًا هذه التكنولوجيا.
وتعرضت قرارات حكام الفيديو المساعدين لانتقادات متجددة هذا الأسبوع بعد حرمان ليفربول من هدف صحيح في المباراة التي خسرها أمام توتنهام 1-2 السبت في الدوري الممتاز.
ونجح ليفربول الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه كورتيس جونز بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 26، في افتتاح التسجيل عبر مهاجمه الدولي الكولومبي لويس دياس (34)، لكن هدفه ألغي بداعي التسلل الذي تأكد حكام الفيديو من عدم وجوده وأبلغوا حكم الساحة بقرارهم لكنه أمر بمواصلة اللعب مع إلغاء الهدف. بعد دقيقتين سجل توتنهام هدف السبق وأضاف الثاني في الوقت القاتل بنيران صديقة وخرج فائزاً.
كانت هناك تداعيات كبيرة للخطأ الذي ارتكبه حكام المباراة وتحديدا «في إيه آر»، حيث دعا المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب إلى إعادة المباراة، بينما أعلنت رابطة الحكام اعتذارها معترفة بوجود «خطأ بشري واضح وصريح كان ينبغي أن يؤدي إلى احتساب الهدف من خلال تدخل في إيه آر، لكن الأخير لم يتدخل في ذلك».
وكان ساوثغيت دائمًا ضد نظام «في أيه آر» مشددا على أنه لم يتغير شيء منذ استخدامها.
وقال: «كل ما أود قوله هو أن الجميع اعتادوا الذهاب إلى الحانة ويئنوا من الحكم، وما زالوا يذهبون إلى الحانة ويئنون من الحكم».
وأضاف «لذلك لست متأكدًا مما قمنا بحله حقًا. أنا لا أحب ذلك، ولم أفعله أبدًا، لذا فقد رفضته نوعًا ما».
وتابع «فقط نشأت دائمًا عندما كنت طفلاً على أن قرار الحكم نهائي. قد توافق أو لا توافق ولكن علينا أن نستمر في ذلك».
وأردف قائلا «لم أشعر أبدًا أننا سنحل كل مشكلة».
وأوضح ساوثغيت أنه من غير المرجح أن يكون هناك تغيير في السياسة الآن بعد تطبيق هذه التقنية «أعتقد أننا ربما نكون بعيدين جدًا الآن عن العودة، لكن لم يعجبني الأمر منذ البداية».
وأضاف «بمجرد أن تتاح لك فرصة التكنولوجيا، فإنك عادة ما تسير في هذا الاتجاه ويتعين عليك تنقيح وتحسين ما يحدث. لكن نعم، لا أحب ذلك».
وأكد ساوثغيت الذي يستعد لمباراة ودية ضد أستراليا وأخرى في تصفيات كأس أوروبا 2024 أمام إيطاليا حاملة اللقب، أنه يشعر بالأسف على المشجعين الذين غالبًا ما ينتظرون دقائق أثناء فحص القرارات.
وقال: «عندما أكون في المباريات، أدرك دائمًا أن الأشخاص الوحيدين الذين لا يعرفون ما يحدث هم الأشخاص الذين دفعوا أموالاً لحضور المباراة. أجد ذلك صعبًا حقًا. الإحباط، يمكنك أن تشعر به في الملعب، يمكنك أن تشعر بالمنظر».