نظم اتحاد المعلمين الفلسطينيين في لبنان ولائحة نقابيون مستقلون اعتصاما أمام مكتب لبنان الإقليمي لوكالة الأونروا، احتجاجا على قرارات وقف أكثر من 30 موظفا، وأكد المعتصمون رفض تلك القرارات التي وصفوها بـالظالمة وغير الإنسانية.
أكثر من 30 موظفا بين معلم وكاتب ومهندس وعامل فصلتهم مؤخرا وكالة الأونروا عن العمل بحجة العجز المالي، وهو بداية لقرار سيطال 270 موظفاً في الأيام القادمة، إجراء وصفه اتحاد المعلمين بالمجزرة الجماعية، مطالباً المدير العام وقسم الموارد البشرية بالتراجع الفوري عنه.
وقال عضو لجنة قطاعية في اتحاد المعلمين، ماهر طوية:” سنقاوم نقابيا وشعبيا وسننتصر، وعلى كل من تسول له نفسه جلد شعبنا الفلسطيني من بوابة قطع أرزاقهم وتجويع أطفالهم، فلن نهدأ ولن نستكين حتى يتم تثبيت 270 موظفا على الموازنة العامة”.
ومن أبرز المطالب، تثبيت معلمي دار المعلمين واعادة المعلمين التسعة المفصولين من مشروع الدعم الدراسي، وفتح باب التوظيف للناجحين على قوائم التوظيف، والتمسك بالمرشدين في برنامج الدعم النفسي الاجتماعي حيث ابقى قرار الادارة على 17 مرشدا فقط لـ65 مدرسة.
ومن جانبه، تساءل وسيم يعقوب، موظف على برنامج الدعم النفسي في الأونروا، “لماذا لا نتساوى مع غزة وأهلنا في سوريا ففي كل مدرسة هناك مرشد مدرسي يقدم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس اتحاد العاملين في الأونروا، فتح شريف، “نرفع الصوت عاليا بوجه هذه الإدارة الطالمة، ممثلة بشخص مديرها العام كلاوديو كوردوني وفريقه، الذي أمعن في ظلم أبناء شعبنا، وبداية نقول له قولا واضحا وصريحا لا لبس فيه، إن لم تكن على قدر من هذه المسؤولية فلترحل، ولتترك هذا المنصب لمن هو أهل له”.
وأكد الاتحاد على استمرار تحركه لتحقيق كل المطالب، محذرا من سياسة الإدارة الحالية، التي تعمل بحسب وصفه على التخلي عن مسؤولياتها تجاه اللاجئين في ظل أزمة خانقة يمر بها لبنان.
