تنشر الغد فيديو يجسد لحظة ترحيل وزير العدل الجزائري الأسبق الطيب لوح إلى سجن الحراش عقب خروجه من مبنى المحكمة العليا ومثوله أمام المستشار المحقق بتهم تتعلق بالفساد.
وفتح ديوان مكافحة الفساد تحقيقا ضد الطيب لوح، تنفيذا لأمر أصدره وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، لاشتباه بتورطه في قضايا فساد، وقد تم حينها الإعلان عن منع لوح من السفر.
ووُجهت لوزير العدل الأسبق الطيب لوح تهم تتعلق إساءة استغلال الوظيفة، وعرقلة السير الحسن للعدالة.
قال مراسل الغد من الجزائر، إن عددا من المواطنين ينتظرون أمام المؤسسة العقابية لسجن الحراش، بعد أن أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمرًا رئاسيًا بالعفو عن 60 من معتقلي الحراك الشعبي.
وأضاف مراسلنا أن الرئيس الجزائري أكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تهدئة الشارع بالتزامن مع الذكرى الثانية للحراك في الـ 22 من فبراير/شباط الجاري.
وأوضح أن الشارع الجزائري ينتظر التغيير الحكومي المرتقب خلال 48 ساعة القادمة، وفقًا لتصريحات تبون، ويشمل عدة قطاعات، كما أعلن حل الغرفة السفلى للبرلمان (المجلس الشعبي الوطني) وتنظيم انتخابات جديدة.
وأكد أن رئاسة الجمهورية ستتجه إلى تنصيب المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للشباب.
وتابع مراسلنا قائلا “أصداء خطاب تبون لا تزال تتردد إلى الآن، إذ وصف الكثير الخطاب بالمطمئن، خاصة بعدما عقد عدة لقاءات مع الأحزاب السياسية المعارضة خاصة حزب جبهة القوى الاشتراكية، الذي نقل إلى رئيس الجمهورية انشغالات الشارع السياسي”.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون في خطاب متلفز الخميس، أنّه قرر حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.
وأصدر تبون عفواً عن معتقلين من ناشطي الحراك، مشيرا إلى نيته لإجراء تعديل حكومي في غضون 48 ساعة.
أعلنت مصادر جزائرية عن وفاة موسى بن حمادي وزير البريد والتيكنولوجيات الأسبق بسجن الحراش بالعاصمة الجزائر، اليوم السبت، بعد أن دخل في غيبوبة منذ أمس الأول، حيث يقضي عقوبة السجن بتهم فساد سياسي و مالي.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن الوفاة ناتجة عن إصابته بفيروس كورونا المستجد ، بينما لم تصدر وزارة العدل وهي الجهة المكلفة بوضع السجناء، أي بيان حول الوفاة.
ويعدّ موسى بن حمادي من كبار الأثرياء في البلاد، وأبرز قادة حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم سابقًا بينما يعد شقيقه النائب البرلماني إسماعيل بن حمادي من رموز حزب التجمع الوطني الديمقراطي خلال رئاسة أحمد أويحيى رئيس الوزراء السابق.
وتوبع بن حمادي في قضايا فساد تخص صفقات مخالفة للتشريعات في قطاع الاتصالات والهواتف الجوالة، خلال عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
ويتواجد بن حمادي في الحبس منذ سبتمبر/أيلول 2019، وجرى توقيفه ضمن حملة مكافحة الفساد وتحقيقات واسعة باشرتها السلطات بصفوف وزراء ومسؤولين بارزين في نظام بوتفليقة.
ولد موسى بن حمادي، عام 1953 في رأس الوادي في برج بوعريريج، وهو باحث وسياسي جزائري، متخصص في تكنولوجيات الإعلام والاتصالات، وشغل منصب أستاذ في الإعلام الآلي بجامعة هواري بومدين، ويعتبر أول من أدخل الإنترنيت إلى الجزائر.
وأودع مستشار المحكمة العليا، الأربعاء الماضي، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام السابق بن حمادي الحبس المؤقت بالحراش في قضايا فساد في سبتمبر عام 2019.
ومثل بن حمادي أمام المحكمة العليا، في إطار تحقيقات في الفساد بعد تحويل ملفه من مجلس قضاء الجزائر مطلع شهر أغسطس الماضي.
وبن حمادي هو شقيق مالك شركة “كوندور”، عبد الرحمن بن حمادي، والذي سجن شهر أغسطس /آب الماضي مع اثنين من أخوته، إلى جانب قضايا تتعلق بشركة “موبيليس”.
ووجهت المحكمة للمذكورين عدة تهم هي تبييض الأموال وتحويل ممتلكات ناتجة عن عائدات إجرامية، تبديد واستعمال أموال البنك بصفة منافية للقوانين، وتحريض موظفين عموميين على استغلال نفوذهم بهدف الحصول على مزايا غير مستحقة، وكذلك تهم تتعلق بتمويل خفي للأحزاب السياسية.
ووجهت لهم كذلك، تهم تتعلق بالاستفادة من سلطة وتأثير أعوان الدولة أثناء إبرام العقود والصفقات من أجل الزيادة في الأسعار والتعديل لصالحهم في نوعية المواد والخدمات والتموين، وإساءة استغلال الوظيفة، وتبديد أموال عمومية.
أفاد مراسل الغد من الجزائر، اليوم الخميس، بإيداع وزير العدل الأسبق الطيب لوح السجن المؤقت على خلفية تهم فساد.
ويواجه الطيب لوح تهما ذات طابع جزائي تتعلق بسوء استخدام الوظيفة والحصول على امتيازات لم تفصح عنها المحكمة العليا لسرية التحقيقات الجارية.
وكان ديوان مكافحة الفساد في الجزائر، قد فتح تحقيقا ضد الطيب لوح وتم إصدار قرار بمنعه من السفر.
وأشار مراسلنا إلى أن الطيب لوح نقل إلى سجن الحراش وذلك بعد الاستماع إليه من طرف المستشار المحقق بالمحكمة العليا في حيثيات قضايا فساد.
وقاد لوح خلال فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عدة وزارات آخرها وزارة العدل 2013، و2019.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
