لماذا قرر نواب البرلمان الجزائري تأجيل الوقفة الاحتجاجية ضد البرلمان الأوروبي؟
أفاد مراسل الغد من الجزائر بأن نواب البرلمان لم يتفقوا بشكل كامل على تنظيم وقفة أمام بعثة الاتحاد الأوروبي.
وأكمل أن النواب الذين دعوا لتنظيم وقفة احتجاجية أمام بعثة الاتحاد الأوروبي قرروا تأجيلها بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف أن بعض نواب المعارضة الجزائرية يرفضون الوقفة، مطالبين بإصلاح ملف حقوق الإنسان في البلاد.
وأوضح أن البرلمان العربي أعلن تضامنه مع الجزائر ضد تنديد البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان في الجزائر.
وأكمل أن بيان البرلمان الأوروبي جاء مخالفا للواقع وتضمن اتهامات لا تحدث في البلاد مما نتج عن ذلك توحيد الجبهة الداخلية بين المعارضة والأحزاب الموالية للسلطة لرفض تلك الاتهامات.
قرر عدد من أعضاء البرلمان الجزائري تأجيل الوقفة التي كانت مقررة أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي للتنديد بلائحة البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان بالجزائر.
وجاء التأجيل تماشيا مع قوانين الحجر الصحي للوقاية من فيروس كورونا والتي تمنع كل التجمعات.
ونددت الجزائر بلائحة للبرلمان الأوروبي، واصفة ما جاء فيها بأنه إهانة، وينم عن أبوية تعود للعهد الاستعماري.
من جانبها، جددت رئاسة مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، إدانتها للتدخل السافر والمتكرر للبرلمان الأوروبي بشأن وضع الحريات وحقوق الإنسان في الجزائر.
