لن تصدق إمكانياتها.. اليابان تكشف عن حافلة ذكية من أجل أولمبياد طوكيو

اتهم منتقدو عملية إعادة التطوير المخطط لها لأحد متنزهات طوكيو التي تحظى بشعبية واسعة وملاعب رياضية تاريخية- يعود إنشاؤها لقرون- الحكومة أمام القضاء، اليوم الخميس، بتجاهل رغبات السكان وتغليب مصالح تجارية.
أحال تسعة وخمسون مدع، كثير منهم من السكان القدامى، دعوى قضائية في فبراير / شباط الماضي ضد حكومة العاصمة طوكيو لوقف المشروع، الذي يهدف لبناء ناطحات سحاب وملاعب جديدة وتجريف مئات الأشجار في منطقة جينغو غايين الخضراء.
قال محامي المدعين إن تقييم تأثير المشروع لم يأخذ في الاعتبار تأثيره على البيئة وعلى الصحة والظروف المعيشية بشكل كاف.
تثير الخطة، التي وافقت عليها حاكمة العاصمة طوكيو يوريكو كويكي، في وقت سابق من العام الجاري جدلا متزايدا.

تلقى الخطة معارضة من قبل متابعي رياضات البيسبول والرغبي، وكذلك نشطاء الحفاظ على البيئة وجماعات مدنية والذين يقولون إن المشروع قد تم تقديمه بدون شفافية أو تقييم بيئي مناسب.
قالت روشيل كوب وي إحدى المدعين وتقيم في المنطقة منذ فترة طويلة، في بيان في الجلسة الأولى للقضية اليوم الخميس في محكمة طوكيو الجزئية، إن حكومة طوكيو ”لم تواجه مطلقا آراءنا بصدق” وسارعت للموافقة على المشروع دون مناقشات كافية مع الجمهور.
وقالت: ”تنتابني مشاعر حيرة وغضب جراء الطريقة التي تم بها إقرار خطة إعادة التطوير والموافقة عليها في ظل غياب سكان طوكيو ومواطنين آخرين، وتمت الموافقة عليها”.
بموجب الخطة فسوف يتم هدم ملعب ”جينغو ستاديوم” وملعب الرغبي المجاور والذي استخدم كملعب لكرة القدم خلال أولمبياد طوكيو عام 1964.
سوف تكون الملاعب الجديدة محاطة بمبنيين إداريين عاليين بارتفاع مائتي في مجمع تجاري.
من المقرر أن يستغرق المشروع ثلاثة عشر عاما حتى يكتمل، لكن أعمال البناء الصغيرة بدأت بالفعل وستبدأ أولى أعمال قطع الأشجار غدا الجمعة.
قال يوشيو كوندو، رئيس جمعية سكان الحي وأحد المدعين، إنه لم يتلق مطلقا تفسيرا مناسبا للمشروع من حكومة طوكيو أو المطورين، رغم الطلبات المتكررة.
أضاف يوشيو ”المشهد الجميل الذي يستمتع به الجميع الآن سيتم تدميره تحت مسمى إنشاء مدينة نابضة بالحياة”.

بدأت حافلة ذاتية القيادة تجوب شوارع مالقة بجنوب إسبانيا، وهو مشروع وُصِفَ بأنه الأول من نوعه في أوروبا.

ووضعت هذه الحافلة في الخدمة، اليوم السبت، وهي كهربائية بالكامل ومزوّدة أجهزة استشعار وكاميرات، وتنفذ ستّ رحلات يومياً مسافة كلّ منها ثمانية كيلومترات بين الميناء ووسط المدينة الأندلسية.

وأوضح رافاييل دوربان كارمونا مدير القسم الجنوبي في شركة “أفانزا” التي تتولى إدارة الكونسورسيوم المسؤول عن المشروع، أن “الحافلة تعرف في كل الأوقات مكانها وما حولها”.

وأضاف لوكالة فرانس برس، أن من أبرز خصائصها قدرتها على “التفاعل مع إشارات المرور” المزودة هي الأخرى أجهزة استشعار تشير إلى توقيت تحولها إلى اللون الأحمر.

وفي الحافلة أيضاً نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكّنها من تحسين “قراراتها” استناداً على البيانات المسجلة على طول مسارها.

وتشبه هذه المركبة التي صممتها شركة “إيريزار” الإسبانية أي حافلة تقليدية مخصصة للمدن، ويبلغ طولها 12 متراً ويمكن أن تحمل 60 راكباً.

وفي أوروبا راهناًَ عدد من المشاريع التجريبية الأخرى لمركبات ذاتية القيادة، كما في فرنسا أو إستونيا على سبيل المثال، لكنها لا تتعلق بحافلات مدن ذات حجم تقليدي تُسيّر في شوارع مفتوحة أمام المركبات الأخرى.

ولأن القانون الإسباني لا يسمح بتسيير مركبة ذاتية القيادة، يجلس السائق في مكانه المعتاد، لكنه لا يلمس المقود ولا الدواسات، إلاّ في حالات استثنائية لتصحيح المسار قليلاً، عند الاقتراب من دوّار مثلاً.

وفي حال طرأت مشكلة، يمكن السائق تولّي القيادة في أي وقت.

وقالت مارتا التي كانت في عداد الركاب: “كل شيء طبيعي، حتى لَيعتقدنّ المرء أن السائق هو الذي يقود … أنا مرتاحة وأشعر بالأمان، وإلا لما كنت ركبت في الحافلة، وخصوصاً أنني جئت مع حفيدي”.

وتلقى هذا المشروع تمويلاً من الحكومة الإسبانية، وحظي بتعاون عدد من الجامعات. أما خارج النطاق الأوروبي، فبدأت سنغافورة في اختبار التشغيل التجاري للحافلات الذاتية القيادة في نهاية شهر يناير/كانون الثاني.

تم إيقاد شعلة أولمبياد طوكيو 2020 عن طريق أشعة الشمس في أولمبيا القديمة في اليونان، اليوم الخميس، في خطوة تقليدية نحو إقامة دورة الألعاب في الفترة بين 24 يوليو/تموز و9 أغسطس/آب رغم شكوك حولها بسبب انتشار فيروس كورونا.

السابق 1 من 7 التالي

وخلال حفل دون حضور جماهير استخدمت ممثلة، ترتدي زي كبيرة الكاهنات، مرآة مقعرة من أجل إيقاد الشعلة التي سيتم تسليمها إلى منظمي ألعاب طوكيو في أثينا في 19 مارس/آذار.

وأظهرت مجموعة من الصور لوكالة رويترز للأنباء لحظة إيقاد الشعلة الأولمبية في مشاهد تحمل أجواء تاريخية.

السابق 1 من 8 التالي

وعادة ما كانت مراسم إيقاد الشعلة تجتذب الآلاف من الجماهير من اليونانيين والأجانب على حد سواء.