أبدى وزير الأمن أفيجدور ليبرمان تحفظه على منح أي تسهيلات ومساعدات لغزة، مشددًا على اشتراط المساعدات والتسهيلات الإنسانية لغزة بإتمام صفقة التبادل واستعادة جثماني الجنديين شاؤول وجولدين.
وسخر ليبرمان قبيل اجتماع المجلس الوزاري المصغر، اليوم الأحد من إمكانية أن تؤدي المساعدات التى ستقدم إلى غزة لعودة الهدوء على جبهة غزة .
ولا زالت حركة حماس تحتفظ بعدد من الجنود المفقودين منذ الحرب الاخيرة على غزة في ضيف عام 2014، بالإضافة إلى عدد من الإسرائيليين، (إفراهام مانجيستو، هشام السيد، وجمعة أبو غنيمة) .
وتطرق وزير التعليم نفتالي بينت إلى الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، قائلًا: “علينا أن نتذكّر أنّ هناك في غزة أبناءنا، جثتي الجنود ومواطني إسرائيل المحتجزين لدى حماس، لذا أقترح الصيغة التالية: “وبدون وجبات مجانية على الجانب الآخر، هناك عدو قاس ينتظر لوادر البراءة والهدايا المجانية “.
وكانت أوساط سياسية إسرائيلية جددت دعواتها وشروطها بمنح تسهيلات إنسانية لقطاع غزة المحاصر، مقابل إفراج حركة حماس عن جثماني جنديين إسرائيليين تحتجزهما الحركة منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة في عام 2014.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع انعقاد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت”، لبحث ومناقشة الموضوع الإنساني في القطاع وفرص التوصل لتسوية سياسية.
ويعقد مجلس الوزراء السياسي-الأمني “الكابينت” مساء اليوم الأحد لمناقشة الوضع في قطاع غزة وإمكانية دفع المشاريع الإنسانية، وستعقد الجلسة بحسب وسائل الاعلام الإسرائيلية، في المخبئ المحصّن تحت الأرض في القدس “مخبئ يوم القيامة” ومن المتوقع أن تستمر لثلاث ساعات.
