ماكدونالدز يغلق مطاعمه في بيرو لهذا السبب

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، اليوم السبت، إن زلزالا قوته 5.5 درجة وقع على بعد 9 كيلومترات جنوب شرقي منطقة ماكا في بيرو.

وأضافت الهيئة أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.

والأربعاء الماضي، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن زلزالا بقوة 6.2 درجات ضرب المحيط الهادئ قبالة الساحل الجنوبي لنيوزيلندا.

وذكرت الهيئة أن الزلزال على عمق 33 كيلومترا قرب جزر أوكلاند الأرخبيل الصغير والواقع على بعد 450 كيلومترا من جزيرة الجنوب النيوزيلندية.

وقالت وكالة المراقبة «GeoNet» التابعة لنيوزيلندا، إن الزلزال وقع على عمق 33 كيلومترًا، ولم يصدر تحذير فوري من حدوث موجات مد عاتية «تسونامي».

كما لم ترد تقارير عن أضرار فى البر الرئيسي لنيوزيلندا.

قضى 27 عاملا على الأقل في حريق داخل منجم للذهب في منطقة أريكيبا بجنوب البيرو، وفق ما أفادت السلطات الأحد.

وقال ممثلون للشرطة والنيابة في المكان إن احتكاكا كهربائيا تسبب على الأرجح بالحريق الذي وقع في رواق داخل منجم ايسبيرانتا بولاية كونديسويوس، في منطقة نائية من أريكيبا.

وقال المدعي جيوفاني ماتوس لإحدى قنوات التلفزة إن “المعلومات التي لدينا تشير إلى سقوط 27 قتيلا داخل المنجم”.

ووقع الحريق الذي يبدو أن انفجارا أعقبه على عمق مئة متر السبت، لكن الشرطة أبلغت الأحد بسقوط ضحايا.

وباشرت أجهزة الاسعاف تأمين المنجم الأحد بهدف التمكن من دخوله. وأورد المدعي العام “علينا أن نتأكد من أن مكان وجود الجثث آمن للتمكن من الدخول وسحبها”.

وحضر أفراد في عائلات الضحايا إلى أقرب مركز للشرطة من المكان في محاولة للحصول على معلومات عن عمليات الإغاثة.

وشركة “مينيرا ياناكيهوا” التي تشغل المنجم تأسست العام 2000 في إقليم ياناكيهوا بمنطقة أريكيبا.

وقطاع المناجم ركن أساسي في اقتصاد البلاد ويوازي 8,3 في المئة من إجمالي الناتج المحلي. والبيرو هي أول منتج للذهب والزنك والرصاص والقصدير في أميركا اللاتينية، بحسب الإحصاءات الرسمية.

وفي 2020، قضى أربعة من عمال المناجم بعدما علقوا إثر انهيار منجم تقليدي في المنطقة نفسها.

تواجه فرنسا، اليوم الثلاثاء، موجة جديدة من الاحتجاجات والإضرابات، بعد أن شهد الأسبوع الماضي أسوأ أعمال عنف وقعت في الشوارع منذ سنوات.
وحذر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، من ما سماها مخاطر كبيرة بالإخلال بالنظام والأمن العام خلال احتجاجات اليوم والتي تستمر لليوم العاشر ضد قانون إصلاح نظام التقاعد.
وقال الوزير إن أكثر من ألف عنصر متطرف، بعضهم جاء من الخارج، يمكنهم التسلل للمسيرات والقيام بأعمال عنف. مشيرا إلى حشد ما يقرب من 13 ألف عنصر أمني، بينهم 5500 في العاصمة باريس، بسبب الاحتجاجات التي يتوقع أن يشارك فيها مئات الآلاف في عموم البلاد.
وتشهد أنحاء فرنسا موجة احتجاجات ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد الذي يقضي برفع سن التقاعد إلى 64 عامًا؛ وهو الأمر الذي أثار موجة من الاحتجاجات في فرنسا على مدار الفترة الماضية.

وشارك في احتجاجات الأسبوع الماضي عناصر من جماعة بلاك بلوك نوافذ محلات ودمروا محطات حافلات ونهبوا فرعا لسلسلة مطاعم ماكدونالدز في باريس خلال أحدث أيام الاحتجاجات التي عمت فرنسا.
ونصحت الشرطة أصحاب المحلات الواقعة في خط سير الاحتجاج بإغلاقها اليوم.

وستتعطل خدمات القطار والرحلات الجوية وستغلق بعض المدارس أبوابها مثلما كان الحال في أيام الإضرابات السابقة منذ منتصف يناير/كانون الثاني.

وكانت 6 من بين 7 مصاف للتكرير في فرنسا مغلقة أو تعمل بقدرة أقل أمس، كما أغلقت موانئ الغاز الطبيعي المسال.

وأفاد مراسلنا من باريس بأن من المتوفع خروج 240 مظاهرة في كامل البلاد.
ونشر المحتجون خريطة تفاعلية بأماكن الاحتجاجات كشفت عن كثافة عدد المظاهرات في أنحاء فرنسا.

وطلبت النقابات من ماكرون سحب مشروع القانون أو إيقافه بعض الوقت لتهدئة الأمور. وتم إقرار التشريع لكنه لم يُنشر بعد بانتظار مراجعة المجلس الدستوري.

ورد ماكرون بأنه على أتم الاستعداد للحديث مع النقابات ولكن بخصوص أمور أخرى.