مثقفو العرب يحتفون بالمفكر المغربي بن سالم حميش في القاهرة
احتفل أمس، الأربعاء، عدد من المثقفين العرب والمصريين بالكاتب والمفكر المغربي بن سالم حميش، وزير الثقافة المغربي الأسبق، على ضفاف النيل في القاهرة.
وجاء الاحتفال بمناسبة صدور كتابه الفكري «في الإسلام الثقافي»، بحضور الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة المصري السابق، والكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، والدكتور صلاح فضل، والدكتور مصطفى الفقي، ولوتس عبد الكريم، والناقد اللبناني الدكتور بطرس الحلاق، وهيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب في القاهرة، والدكتور محمود الضبع نائب رئيس الهيئة، والناقد عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب، والسفير محمد سعدالعلمي سفير المغرب في القاهرة، والناشر أحمد رشاد والكاتبة الروائية هالة البدري، والشاعر أحمد الشهاوي.
من جانبه، قال الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وناشر كتاب حميش «في الإسلام الثقافي»، إن الدار ستنشر رواية قريبا للكاتب بن سالم حميش في سياق اهتمام الدار بنشر أعمال أدبية ونقدية لكتَّاب ومفكِّرين من مختلف البلدان العربية، مضيفا أن الدار ذات توجُّه عربي في النشر، ولم تكن منذ تأسيسها مقتصرة على المصريين.
ويقع كتاب «في الإسلام الثقافي» في 333 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن 6 فصول، إضافة إلى ملاحق الكتاب.
وبن سالم حميش معروف في المشرق بسالم حميش، من مواليد 1949، مكناس، المغرب، وهو روائي وشاعر وأستاذ فلسفة مغربي، يكتب باللغتين العربية والفرنسية، روايته التي تعيد صياغة شخصيات تاريخية أهمها شخصية ابن خلدونفي رواية «العلامة» وابن سبعين «في هذا الأندلسي» والحاكم بأمر الله الفاطمي في «مجنون الحكم».
في 29 يوليو 2009 عين بن سالم كوزير ثقافة في حكومة عباس الفاسي، ومن أعمال بن سالم حميش الروائية مجنون الحكم – 1990، أدرجت الرواية ضمن أهم 105 روايات في القرن العشرين من اتحاد الكتاب العرب بسورية، كما حصلت على جائزة الناقد 1990، ورواية «محن الفتى زين شامه» – 1993، و«سماسرة السراب» – 1995،
ومن أعماله الفكرية «في نقد الحاجة إلى ماركس» – 1983، وكتاب الجرح والحكمة «الفلسفة بالفعل»- 1986، معهم حيث هم- حوارات 1987 ، التشكلات الأيديولوجية في الإسلام –1988، «الاستشراق في أفق انسداده»- 1991، في الغمة المغربية –1997، والخلدونية في ضوء فلسفة التاريخ – 1998، عن قراء ابن خلدون – 1999 ، ومن أعماله الشعرية : «كناش ايش تقول» –1979، و«ثورة الشتاء والصيف» – 1982، وأبيات سكنتها وأخرى-1997، وديوان «الانتفاض» – 2000.
