«مخيم بحنين».. رماد يحرق قلوب لاجئين سوريين شمال لبنان

في الوقت ذاته تستمر في التحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية لتحديد المتورطين، تتواصل أعمال الإغاثة للسوريين الفارين من حريق مخيم دنيا في “بحنين” شمالي لبنان، حيث لجأوا إلى مخيمات مجاورة.

كاميرا الغد التقت “أم رشيد” لاجئة سورية في مخيم بحنين، التي عادت إلى خيمتها بعد هربها وعائلتها من الموت حرقا في داخلها، فلم تجد  سوى أرض محروقة لم يبق فيها أدنى ما يذكر بالحياة التي كانت تضج في المكان، أخذ الحريق كل شيء بما فيها من أموال ومقتنيات إلكترونية وملابس.

وقالت أم رشيد:  “قلبي محروق.. احترق حتى العمر.. لم يعد لدينا شيء مما كنا نملكه”.

وتعددت الروايات حول حادث إحراق مخيم  دنيا للسوريين في منطقة بحنين، ولو أن المعنيين يجمعون على وصفه بحادث  فردي، علما بأن المخيم  نشأ قبل ثلاثة عقود.

ويعمل غالبية سكانه وهم من أهالي القامشلي في قطف ثمار البساتين المجاورة، وانضمت إليهم عائلاتهم بعد أحداث سوريا.

من جانبه استنكر نائب رئيس بلدية بحنين عامر البقاعي، الحادث الذي وصفه بالعمل الفردي، قائلا: “لهم 33 سنة يعيشون هنا.. ما حصل أمس أنهم اختلفوا على حسابات كانوا يقومون بها في الخيمة بين بعضهم البعض” ترتب عليه شجار أسفر عن الحريق.

وأحصت مفوضية شؤون اللاجئين 76 عائلة متضررة تضم 379 فردا لجأوا إلى المخيمات المجاورة حيث يحصلون على الإغاثة في انتظار إعادة بناء المخيم .

وقال المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين في شمال لبنان خالد كبارة إنه لا توجد مخيمات رسمية في لبنان، لافتا إلى أن “بحنين” مخيم عشوائي، وتابع: “نحن على تواصل مع السلطات لتحديد مصير المخيم كما نقدم في هذا الوقت الاغاثة للاجئين”.

وعلى مدى عقود احتضنت هذه الأرض عمالاً ولاجئين سوريين، لكنها في ليلة واحدة تحولت إلى رماد أحرق قلوب كثيرين لتكون المعجزة في عدم وقوع ضحايا ولو أن ثمن الخسارة ثقيل جدا.

وقال بيان للجيش اللبناني إن دورية من مديرية المخابرات في بحنين- المنية (شمال)، أوقفت مواطنين لبنانيين و6 سوريين على خلفية إشكال فردي وقع مساء أمس الأول السبت في البلدة بين مجموعة شبان لبنانيين وعدد من العمال السوريين

وذكر البيان أن الخلاف تطور إلى إطلاق نار في الهواء من قبل الشبان اللبنانيين الذين عمدوا أيضا لإحراق خيام النازحين السوريين.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]