مدرب ستوك سيتي الجديد يسعي لإحداث الفارق مع فريقه
يسعى بول لامبرت، المدرب الجديد لستوك سيتي، لإيجاد حل سريع لواحد من أسوأ دفاعات الأندية الأوروبية، عندما يواجه هدرسفيلد تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وبدء مسيرة طويلة للصعود في ترتيب المسابقة.
وأثار تعيين لامبرت الكثير من الشكوك لدى البعض، حيث كان الخيار الثالث لخلافة مارك هيوز، لكن الفائز السابق بدوري أبطال أوروبا كلاعب يفتخر بسجل مثير للإعجاب بتطوير أداء معظم الأندية التي تولى تدريبها.
وتحسن معدل نقاط نوريتش سيتي وأستون فيلا وولفرهامبتون واندرارز خلال عشر مباريات بعد تولي المدرب الاسكتلندي مسؤوليتها وكان بلاكبيرن روفرز الفريق الوحيد الذي بدا مقاوما للتغيير بعض الشيء بعد تعيين لامبرت.
وسيكون المدرب البالغ عمره 48 عاما في مأزق حال فشله في تطوير أداء ستوك، صاحب المركز 18 في الدوري والذي حصد أربع نقاط فقط من آخر 8 مباريات، كما أن ستوك بات أول فريق في البطولات المحلية الكبرى الخمس في أوروبا يسكن شباكه 50 هدفا هذا الموسم.
وسيخوض المدرب الجديد أسبوعا مزدحما، بعد أن شاهد خسارة الفريق 3-صفر على ملعب مانشستر يونايتد يوم الإثنين، قبل الإشراف على التدريب في اليوم التالي، وساعد لامبرت في التفاوض مع الظهير الأيسر كوستاس ستافيليديس ومحاولة استعادة الإسباني بويان كركيتش من الإعارة في الافيس ثم الإعداد لاستضافة هدرسفيلد تاون، القريب من منطقة الهبوط، بغد غد السبت.
وتفصل 6 نقاط فقط ستوك عن واتفورد صاحب المركز العاشر، بينما يتقدم هدرسفيلد عن ستوك بأربعة مراكز وأربع نقاط ما يعني أن المباراة تعد بأن تكون الاكثر تكافؤا وتقاربا ضمن صراع النجاة من الهبوط خلال سنوات.
وقال لامبرت، الذي لم يكن مرتبطا بأي فريق منذ نحو 8 أشهر منذ رحيله عن ولفرهامبتون في نهاية الموسم “سأكون عصبيا كما هي العادة بعد غد لكن بمجرد انطلاق صفارة النهاية سيختفي ذلك، أتطلع لهذه المباراة لأني أعرف أن الأجواء ستكون رائعة، لم يسنح لي الوقت للنوم لأن كل شيء يسير بسرعة لكنني استمتع بذلك حقا”.
