بدأت غرفة الطوارئ والفيضانات بولاية مروي شمالي السودان تطبيق حالة الطوارئ بعد وصول كميات كبيرة من المياه لبحيرة سد مروي.
وشرع المواطنون على امتداد القرى المحلية بالضفتين الغربية والشرقية، بأخذ الحيطة والحذر والقيام بالتحوطات اللازمة لدرء خطر الفيضانات وحماية الجسور الواقية وعدم فتح أي جداول إلا بإشراف اللجان المسئولة عن الجسور حفاظا على القرى والمزارع والممتلكات.
وأفادت مراسلتنا من الخرطوم بأن غرفة الطوارئ والفيضانات بولاية مروي أعلنت حالة الطوارئ بعد تزايد مناسيب المياه الواردة من النيل الأزرق، ما أدى إلى فتح بوابتين بسد مروي لتصريف المياه، وعقب ذلك أعلنت اللجنة حالة الطوارئ في المنطقة داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
وأضافت أن اللجنة دعت المواطنين إلى دعم الجسور الواقية التي تقيمها السلطات في تلك المناطق، وألا يقوموا بتصريف المياه إلا بالتشاور مع السلطات، وذلك في إطار عمليات السيطرة على مناسيب المياه العالية بعد أن أعلنت وزارة الموارد المائية الأحد الماضي عن زيادة متوقعة في مناسيب النيل الأزرق نظراً للأمطار الكثيف على الهضبة الإثيوبية.
وأشارت مراسلتنا إلى أن هناك فيضانات في عدد من مناطق السودان، خاصة شرق البلاد ما يزيد الوضع سوءا على الأرض، لذا يوجد غرف طوارئ في كل الولايات لتحذير المواطنين من كافة الأضرار التي يتعرضوا لها.
